أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد احمد الزاملي - مقاربات لها معنى














المزيد.....

مقاربات لها معنى


ماجد احمد الزاملي
باحث حر -الدنمارك

(Majid Ahmad Alzamli)


الحوار المتمدن-العدد: 4586 - 2014 / 9 / 27 - 13:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مقاربات لها معنى
الكثير من الناس حينما تعيش معهم يتركون اثر في نفسك اما سلبا او ايجابا من خلال مواقفهم وافكارهم التي يبدونها او من خلال افعالهم .فمنهم من يتصف بالتاريخ الناصع والتضحية بالغالي والنفيس والايثار ونكران الذات واذا ربطوا حياتهم بقضية يستوطنون حتى اذا كانت الظروف المحيطة قاسية وقاهرة احيانا .كفاح كنجي (ماجد) مثلا من الانصار الاوائل بعد اشتداد الهجمة الشرسة على الحزب الشيوعي العراقي من قبل النظام السابق ,يمتاز بالاخلاق العالية والروح الرفاقية .التقيته في مقر الحزب الشيوعي في دهوك ابان الانتفاضة اذار عام 1991 كان مثالا رائعا جسّد شخصية الشيوعي من خلال الخُلق لم يضجر ساعة يقوم بواجباته بكل رحابة صدر ولا ملل ,انه مشروع تضحية بدون منّة على احد ,تراه يضحك بالرغم من فقدان اهله خلال عملية الانفال سيئة الصيت عام 1988 ولايٌشعر احد انه مفجوع باهله ولايٌزايد على احد ولايستخدم دمائهم للمتاجرة,كان في المقر يخط لافتات الحزب دون مقابل.وبعد إنتكاس الانتفاضة ودخول الجيش الى مدن وقرى وقصبات كردستان إنسحبنا الى الحدود التركية,وقبل وصولنا الحدود التركية جاءنا امر ان نضع اسلحتنا في سيار ايفا (سيارة عسكرية مكشوفة) الوحيد الذي رفض هو كفاح ورمى سلاحه في الماء الجاري قال لااريد لسلاحي أن يقع بايدي المهربين ويٌباع للجندرمة الاتراك وفعلا هذا الذي حصل.بقينا على الحدود التركية العراقية أول اربعة ايام بلا مأوى لاخيم ولا مواد غذائية سوى القليل من البرغل لانستطيع حتى الجلوس لشدة سقوط الثلوج نحرق الاشجار ونقف حولها فعلا كانت ايام عصيبة,بعدها بدء الطيران الامريكي يرمي لنا الارزاق الجافة والخيم ,وطيلة بقاءنا على الحدود التركية التي دامت خمسة واربعون يوما لم ألحظ من كفاح سوى الطيبة والتعاون كان اخا حنونا يحمل معة القليل من الادوية لمساعدتنا.استقر به المقام في المانيا هو وزوجته واطفاله وعندما حصلت احداث الموصل رجع ليحمل السلاح مع مفارز الحزب الشيوعي في سهل نينوى والشيخان والان يقاتل قوى الظلام .الذي اريد الوصول اليه الوطنية ونكران الذات والإيثار لاترتبط بدين ولابطائفة دون اخرى علي دواي نجح ليس لانه شيعي لان عبعوب صاحب اكبر صخرة في التاريخ المعاصر ايضا شيعي ,الشهيدة امية سنية وعبود قنبر الخائن شيعي .
وفي الجانب الاخر نرى السيد مرتضى القزويني يخرج علينا بين الحين والاخرويقول الشيوعيين كفّار,القزويني ترك العراق في عقد السبعينيات من القرن المنصرم الى الكويت وبعدها بسنوات انتقل الى ايران وبعدها الى الولايات المتحدة الامريكية (الشيطان الاكبر كما يقول هو بلسانه) رجع الى العراق بعد السقوط والان في الحضرة الحسينية المقدسة يثقف الناس البسطاء على ان الشيوعيين كفّار واولاده وبناته يدرسون في امريكا وهو يجمع المال ولم يقرأ قوله تعالى (والذين يكنزون الذهب والفضة ولايٌنفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم).ولم يٌحشد الناس ضد الخطر الذي يٌداهم بلدنا من قبل قوى الظلام الدعشي البعثي والامبريالية العالمية التي يحمل جنسيتهم القزويني ولايتخلى عنها لان فيها مكاسب دنيوية له.الشيوعيون ابناء العراق البررة لااعرف لماذا يريد القزويني زرع الشقاق والفتنة بين ابناء الشعب اما يكفينا ما سالت وتسيل من دماءنا على يد العصابات التكفيرية وقبلها المقابر الجماعية والحروب والاعدامات, ألا يقتدي القزويني بالكثير من رجال الدين العقلانيين الذين يدعون للحوار واستيعاب الرأي الاخر أمثال المرحوم الشيخ احمد الوائلي الذي قال مقولته الشهيرة(أن تٌدخل الدين بالسياسة يفسد الدين وتخرب السياسة) أي انه يدعو الى فصل الدين عن السياسة وهذا هو المنطق الصحيح , هل سمع القزويني يوما من السيد علي السيستاني ان شتم احد أو دعى الى تهميش احد.ألم يقرأ القزويني التاريخ عندما اسر المسلمون بنت حاتم الطائي أمرهم الرسول الكريم(ص) بإكرامها لان ابيها كان يمتاز بخصال يحبها الله ورسوله بالرغم من انه مات وهو كافر,أيٌريد القزويني ان يٌزايد على محمد بن عبد الله .
ارجع الى ربٌاط حديثي عن الرفيق كفاح كنجي وما يتحلّى به من الصفات المذكورة اعلاه وهو غير مسلم هو أيزيدي كيف يتعامل معه السيد القزويني يهدر دمه ويفعل مثلما تفعل داعش الان مع الاخوة ألأيزيديين أم يميز بين الانسان الوطني المخلص لشعبه ولوطنه والانسان الذي يعيث في الارض فسادا وفتكا بالابرياء ويحرق الحرث والنسل .كفى هذا البلد خرابا وحروبا وانتهاكات لابسط حقوق الانسان الذي كرّمه الله وخلقه في احسن تقويم .تحية إكبار وإجلال للرفيق كفاح كنجي ولكل من نذر نفسه لخدمة شعبه ووطنه.



#ماجد_احمد_الزاملي (هاشتاغ)       Majid_Ahmad_Alzamli#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التمييز بين الشرعية والمشروعية
- جريمة الرشوة
- التخلف الاداري ينهك المواطنين
- الاصلاح السياسي وبناء الدولة الديمقراطية
- ألإنتخابات الحرة النزيهة ترسخ الديمقراطية
- الاصولية إنعكاس للسياسة الفاشلة
- اللامركزية الادارية
- الديكتاتورية أم الفوضى........
- حلف الناتو اداة بيد الولايات المتحدة الامريكية
- الاولويات في السياسة الخارجية الامريكية
- في العلاقات الدولية
- الحريات العامة وعلاقتها بالديمقراطية
- الحق في التنمية حق اصيل لكل انسان
- الفيدرالية
- الانتخابات حق وواجب للمواطن السياسي
- حقوق الانسان المدنية والسياسية
- الامن الغذائي
- تأثير الفيتو للاعضاء الدائميين في مجلس الامن الدولي على العد ...
- حكومة الصعاليك
- الحرب المشروعة فقها وقانونا(الدفاع الشرعي)


المزيد.....




- خبير: الكرملين لا يسعى لإسقاط النظام الإيراني بل يراهن على ج ...
- في ملجأ محصن.. خامنئي يعزل نفسه ويحدّد خليفته تحسبًا لاغتيال ...
- القبض على أول شخص من عائلة بشار الأسد في سابقة أمنية لافتة ب ...
- تل أبيب تصعّد حملتها ضدّ المنشآت النووية ال?إيران?ية وتلوّح ...
- مساعدات التنمية: ألمانيا تقلص الإنفاق على الناس الأكثر فقراً ...
- فرنسا: المنطاد الأولمبي سيعود للتحليق في سماء باريس بعد تحول ...
- بالأرقام.. هكذا يضيّق الاحتلال الخناق على خان يونس
- عبر الخارطة التفاعلية.. آخر التطورات في المواجهة الإيرانية ا ...
- ردّا على ترامب.. الكنديون يلغون رحلاتهم إلى أمريكا.. من يدفع ...
- الجيش الإسرائيلي: قتلنا قائدا آخر بفيلق القدس.. ونخوض -واحدة ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد احمد الزاملي - مقاربات لها معنى