انا ونوارة

نجلاء سليمان

الحوار المتمدن-العدد: 4585 - 2014 / 9 / 25 - 23:45
المحور: حقوق الانسان
    

مرة وانا ماشية في الحارة
لقيت البت نوارة قاعدة ملفوفة
على روحها
اتاريها بتلف في سجارة
صعبت على البت يا قلبي
مالك يا نوارة
يا ورد الحتة
وست الكل في الحارة
مشيت برراحة وجتها
على طول ومسكت رقبتها
وقلت افشتك
بتعملي ايه يا نوارة
قالت مافيش ياخالة
دي زجارة انا لقييتها
بالله عليكي لاتقولي
لا لامي ولا لجوزها يقتلني
ولا لحد تاني في الحتة
اخدت منها سجارتها ورمتها
وجزمتى القديمة
طحنتها
وقلت ياالله على بيتنا
اخدت البنت عشتها
وحمتها
وبهدمة من عندي دفتها
وحكاية مني عن جمال البنت
رقتها وقوتها ووقفتها
البت بقت عروسة في دخلتها
وخدتها من ايدها لحد باب بيتها
وديتها
واستسمحت والدتها ما انا برضه زي والدتها
طلع لي جوز امها ،حياكلني،تور مستني
غلطتها
حقيقي خفت ولجأت لضعف الانثي
كان قصدي تهرب البنت من سواد ليلتها
فاتلم ونخ وبعد ماكان سبع بقى قط
في ساعتها

فعرفت وقتها ليه نوارة كانت
بتلف سجارتها
وليه كل عيالنا اطفت في عنيهم
من الدنيا حلاوتها

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل