قصائد على أوراق الخريف

نجلاء سليمان

الحوار المتمدن-العدد: 4581 - 2014 / 9 / 21 - 16:11
المحور: الادب والفن
    

بحر السياسة نشف والكل شد حزام ............
بلدنا ما بقتش بلد
والعيشة يا عيني حرام ..........
كرسي السياسة عفش
لزقوا عليه غربان
والوضع كله زفر، والمم باعوه بجرام
بلدنا أصلها بلد لأبو عمة
وأبو قفطان
لا علم فيه محترم ولا رأي ولا انسان
بس مكان فهلوة، وصوت بألف لسان
أكلوا خير البلد
وباعوك يا غلبان
حيروحوا فين م الذي
لا بيغفل ولا بينام
عصر المروءة بح
ودا عصر صبغوه الوان
. . . . . . . . . . . . . . . . . . .
أنا دايماً واقف في الصف
شادد جسمي ورافع راسي
ومن الصبح لوقت العصر
عايش مطحون حقيقي
مش فشر
أنا دايما بقول يا مصر
بحبك موت يا بنت الايه
وأنت تيجي لغاية عندي
وترفسيني بعزم الحيل
أنا الغلبان فيك يا بلدي
عايش على رزقه
يوم ورا يوم
بايت شبعان أو نص نص
أهو حاجة في بطني
بدل الصوم.
لامتي حيفضل فالدنيا
ده حالي
لا أنا مصري ولا بنغالي
عايز شكلي يناسب اسمك
ولقمتي تبقى قد خيالي
قد خيالي
. . . . . . . . . . . . . . . . .
قوم نادي على اخواتك
و كسر كل لمباتك
وأجهزتك وأدواتك
وادخل السوق اشترى كام شمعة
أو لمبة بالجاز بتولع
وحاتدور وحاتدور
ويمكن تلقى في الآخر
شمع في سوق سوداء ميدلع
شايف نفسه ومتفرعن
ولمب الجاز متقمع
فاكر نفسه فانوس لعلاء
يشق الضوء يطوف أجواء
والجاز بقى ذي الدهب
ناحيتنا
يادوب ينباع في آخر السوق
يبيعه واحد م التجار
كبير القوم
أصله يعيني بقى مالك
لبير بترول
. . . . . . . . . . . . . . . .
أخشى أن تخترق المدينة ........
مدينتنا ذات الأبواب الكسيرة
يرعبني أن ينبلج النهار ........
فأراها غارقة في الدماء .......
وحولها ذئاب .........
رافعين شعار النصر......
رؤوس أهالينا ........
أخشى أن أعدو هاربة.........
فأنحر كما البهيمة ............
أو أرمى بفاحشة فأرجم........
وأنا الحصينة.......
وأنادي عروبتي فتنكرني.......
كابن جاء من رحم ذليلة.
. . . . . . . . . . . . . . . . . .

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل