أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مها الكاتب - امريكا والغرب يحاربون الاسلام و ليس داعش














المزيد.....

امريكا والغرب يحاربون الاسلام و ليس داعش


مها الكاتب

الحوار المتمدن-العدد: 4583 - 2014 / 9 / 23 - 16:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



بكل بساطة نحن العرب تاريخنا وعقيدتنا نابعة من الايدولوجية والفكر الاسلامي رغم ان النهج العلماني هو من يسير امور حياتنا , فالمواطن العربي منذ عهود الاستعمار الاولى ولغاية الان يرى بأن الاسلام هو الحل لجميع مشاكلنا الحياتية , فعبارة الاسلام والمسلمين تتردد دوما على السنتنا سواءا بالدعوات او بمنابر الخطب الدينية ومراحل التعليم بالمدارس وغيرها , لذلك حتى لو كان هناك تنظيم اسلامي كداعش ونحن نرفضه لسياساته الصماء وجرمة.. الا اننا لن نقبل بتسميته بالدولة الاسلامية ونذهب لمحاربته , من هنا اصبحت حربنا واعلامنا يتعاطون مع هذا التنظيم بمسمى داعش فقط ؟, اما عند الغرب وامريكا فالثقافة العامة لدى شعوبهم لاتقترن الا بمسمى.. الاسلام.. وما يحمله من طموحات كبيرة نتيجة لفلسفته الدينية والتي عاصروها اجدادهم قبل اكثر من 1000 عام تقريبا, فالاسلام كدين ونهج حياة عند العرب هو من اخطر ما يحاول الغرب منعه من ممارسته عند العرب , وهذه الرسالة باتت من حكم القناعات عند اغلب شعوب اوروبا وامريكا واكبر دليل على ذلك هي الحروب المتواصلة التي يصنعها الغرب وتحت مختلف الذرائع للتدخل واحكام السيطرة على منطقتنا العربية ومنذ فترة طويلة , حتى انهم اصبحوا يتحدثون عن اسلام حديث وعصري يتناسب مع سياساتهم وطموحاتهم بالسيطرة على منطقتنا العربية تغيب عنه روح الطموح والحس الجهادي الذي حاربوه باوائل القرن السابع عشر بحملاتهم المتتالية على المنطقة العربية من الشرق للغرب, ولذلك اصبح مسمى الدولة الاسلامية عبارة عن خطر كبير يهددهم بكل زمان كما يعتقد الكثير منهم , من هنا سموا تنظيم داعش بالدولة الاسلامية حتى يثيروا حفيظة شعوبهم النائمة ويكسبوا تعاطف اكبر لهذه الحرب , فمسمى داعش لايحظى عند الغرب والامريكان بتلك الهالة التي تعنيها وقع عبارة الدولة الاسلامية وما سيتبعها من طوحات وتوابع مستقبلية , من هنا اسميناه كعرب بداعش حتى يكون التلاحم ضده اكبر واسموه هم (امريكا والغرب) بالدولة الاسلامية لنفس الغاية والهدف ...فاليوم نحن نحارب داعش والغرب يحارب الدولة الاسلامية والامران سيان لاخلاف بينهما
وها هي أمة الإسلام تمر في مرحلة بلغت فيها أحقاد الغرب أبشع صورها، فانكشفت أقنعة كثيرة عن طغيان لا مثيل له، واشتد عتو هذا الغرب، فازداد شراسة وجبروتاً في محاربة أمة الإسلام.. إنه الغرب نفسه، الذي يسعى ويعمل منذ عقود وعقود، كي لا تقوم لهذه الأمة قائمة، وحتى تبقى مسخرة، بإنسانها وثرواتها ومصادر قوتها، لخدمته وخدمة طغيانه وسيطرته.. إنه الغرب نفسه الذي نراه، ونرى آثار مكره ولؤمه في كل مكان من عالمنا الإسلامي.. وهدفه واحد منذ عقود وعقود من السنين: دمروا الإسلام.. أبيدوا أهله!ابداء حبهم وحنينهم الى وطنهم فتغنى العديد منهم في حب الوطن
استيقظ ايها المسلم
دمها الكاتب






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سياسيين الصدفة
- الضمير, الحكومة, الديمقراطية


المزيد.....




- بعد وصوله ماليزيا.. ترامب يرقص على السجادة الحمراء أثناء است ...
- بتناقض صارخ مع ما قاله عن الصراع بالشرق الأوسط وأزمة أوكراني ...
- البحرين.. فيديو شخص -يسيء- لجهود بحث وإنقاذ لشخص مفقود بالبح ...
- سرقة القبو الأخضر تفوق مجوهرات اللوفر... أكبر ماسة في العالم ...
- ساعة واحدة تغيّر حياتك: كيف يؤثر تغيير التوقيت الصيفي والشتو ...
- محكمة إسبانية تُسلّم مسؤولا أمميا سابقا لمحاكمته في أميركا ب ...
- كيف تؤثر خطة ترامب بشأن حرب غزة في الداخل الإسرائيلي؟
- عاجل | ترامب: نعيش لحظة مهمة لكل شعوب آسيا بإنهاء الصراع الع ...
- الحركة العربية للتغيير.. حزب سياسي ينادي بحقوق فلسطينيي الـ4 ...
- بذكرى -وادي عربة-.. 4 خيارات أمام الأردن لمواجهة ضمن الضفة


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مها الكاتب - امريكا والغرب يحاربون الاسلام و ليس داعش