أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مها الكاتب - الضمير, الحكومة, الديمقراطية














المزيد.....

الضمير, الحكومة, الديمقراطية


مها الكاتب

الحوار المتمدن-العدد: 4461 - 2014 / 5 / 23 - 11:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الضمير-
الحكومة-
الديمقراطية-
ربما يتفق معي في هذا الزعم كثير من الناس , فحالة الإحباط التي تسيطر على الناس , ما هي الا كفر بالقيم الانسانية والأدبية , فالناس يؤمنون بالأغنية الوطنية الثائرة , و يكفرون بالواقع المرير , فانعكس ذلك سلباً , في واقع كله إحباط و يأس. فالضمير الذي كان يغني للوطن قد أشكل حال الوطن , فقذف كل تلك القيم من وراء ظهره , و انكب على موائد الحلول السياسة , وهي عارية من أي قيمة في سبيل التطور, فجاء انقلاب الساسه على الجماهير العراقية من خلال السعي وراء الكرسي بأي ثمن ولايهمهم مطلب الجماهير التي خرجت وصوتت لمن تريد ؟؟ حسب رايي المتواضع ان الساسه وعلى راسهم( كبار الكتل ) اصبحوا بلا قيمة أخلاقية أو مدنية أو اقتصادية. . فغابت المسئولية في ذلك المشهد و غاب الضمير الواعي كمتحكم في سلوك البشر. و لن تسترد هذه القيمة المفقودة في ليلة و ضحاها. فالحكام ضمائرهم قد -القرارات لكي يحكم ,, ومثل على ذلك السفرات المكوكية الى اربيل وبلعكس, و الذين يعارضون قد افترقوا و تشتت شملهم فهم لم تنضج رؤاهم بعد كل هذه السنوات من الخبرة ان كانت لهم خبرة صحيحة ,. فقيمة الوطن و الوطنية هي الأبرز غياباً في كل مشاهد الوطن , و قيمة المسئولية هي الأكثر ضياعاً في السيرة الذاتية لمشاهد السياسة العراقية . و موت الضمير هو الشاهد الأكبر على عمليات النصب و الاحتيال على المواطن , بدواعي فكرية خيالية و خالية من المسئولية ؟؟
ومع الاسف كثير منهم لا يدرك ما معنى الضمير و المسئولية و الوطن لان هو اصله جاء للمسؤلية( بلتزوير), فالواقع العملي هو ما يعطينا هذه المعطيات و النتائج , فكثر الفساد و غلت يد العطاء عن الوطن و المواطن , و استشرت المحسوبية و الرشوة و موت الضمير الانساني لدى السياسيين ان كان هناك ضمير ,,. فالحكومة القادمة يجب أن تتحرر من قيود الساسه الضارة و التي تضر بالمفهوم الاقتصادي و السياسي , فليصنعوا قيمة للحكومة الجديدة ولابد من الحكومة ان تاخذ كل امور البلاد بيدها ولاتتعاطف مع متسولي السياسة ,, ,
و في سبيل العمل الجاد من أجل هذا الوطن الجريح , على الجميع التحلي بالقيم الوطنية و المسئولية لاسيما كبار الكتل , و يحتاج الوطن لبطل همام يبيع نفسه من أجل الوطن. فالبطولة في هذا السياق لا يشترط فيها من اشتهر بين الناس بحزب أو طائفة أو عائلة أو اسم براق , و لكن يشترط فيها الضمير و المسئولية فهذه القيم انسانية و ليست حصرية على أحد دون الآخر أو حزب دون الآخر و العبرة فيها بالعمل,, وعلينا ان لانبخس الناس حقها لاسيما اللذين خرجوا يوم الانتخابات وصوتوا للرجل الذي يريدونه في سدة الحكم ,,لان هذه الديمقراطية الحقيقية للبلد ولحقوق الناخب
مها الكاتب







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- تفاصيل لأول مرة.. الجيش الهندي يقر بسقوط طائرات بقتال باكستا ...
- مقهى ريفي يحصد ملايين المشاهدات على -تيك توك- ويشهد إقبالًا ...
- أجسام غامضة على بارجة كوريا الشمالية المنكوبة ترصدها أقمار ص ...
- كيف يمكن لوالدين جدد أن يربيا أطفالهما بأسلوب مغاير لما نشآ ...
- دول الخليج العربية ـ منطقة جذب للشركات العالمية أم مجرد ملاذ ...
- انهيار جسر لحظة مرور قطار شحن عبره في مقاطعة كورسك الروسية ( ...
- طهران: سنرد على استغلال سعة صدرنا في الملف النووي
- كالاس: -الحب القاسي- لترامب أفضل من عدم وجوده
- نائب روسي: تفجير جسر بريانسك يؤكد سيطرة جماعة إرهابية على أو ...
- بن غفير رافضا مقترح ويتكوف: الحل في غزة بالقتل لا بالتفاوض


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مها الكاتب - الضمير, الحكومة, الديمقراطية