أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - مضر القيسي - تاريخ يهود البصرة - شفيق عدس















المزيد.....

تاريخ يهود البصرة - شفيق عدس


مضر القيسي

الحوار المتمدن-العدد: 4572 - 2014 / 9 / 12 - 15:40
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


فيما تحفل مواقع الانترنيت بعشرات المقالات عن مطالبة اليهود العراقيين الحكومة العراقية بدفع تعويضات تقدر بالبلايين من الدولارات يستعيد الباحثون في البصرة حياة سكانها اليهود قبل قرابة قرن من الزمن،وتحولات المدينة من حاضرة تضم الجميع وتقبل ساكنيها علي أساس المحبة والحاجة والتسامح إلي مدينة لا تستطيع الدولة فيها استرداد مقبرة من قبضة متجاوز .وتتعدد الحكايات عن هجرة اليهود في العراق. لكن، هناك حكاية عراقية تقول أنه وقبل أن يترك بيته نهائيا، مغادرا إلي دولة إسرائيل عام 1952خط بنامين أسحق اليهودي العراقي ذو الستين عاما ،الذي كان يسكن محلة الباشا بالبصرة القديمة 4 كلم عن مركز المدينة ،خط علي جدار بيته الذي هو مغادره بيتا من الشعر الشعبي قال فيه :
عاوني علي الروح نجرها يا المار ما ترضي عنها تروح محرجة بالدار
وواضح أن إسحق كان يتوسل بالناس المارين قرب داره أن يعينوه علي إخراج جسده وروحه التي لا تسع الباب لخروجها في إشارة لكلمة محرجة،أي ضاقت الباب عن خروجها،وهي إشارة إلي صعوبة تركه البلاد التي ولد وترعرع فيها،بل كان يفضل أن يدفن فيها ميتا علي الخروج منها حيا .
12 ألف يهودي في البصرة

وإذا كان المؤرخ البغدادي صبغة الله الحيدري قد أحصي عدد اليهود في البصرة نهاية القرن التاسع عشر بأكثر من 12 ألف فإن إحسان السامرائي (باحث ومؤرخ بصري ) يقول للقبس: هناك العشرات من الشخصيات اليهودية البصرية التي تركت بصماتها علي دنيا المال والاقتصاد والفكر والثقافة والمجتمع بشكل عام في البصرة بل ولا زالت الشواهد حية في سجلات الدولة العراقية وأرشيفها الرسمي ،فهم عراقيون علي أي حال بحسب تعبيره.وكانت الفترة المحصورة بين النصف الأخير من القرن الثامن عشر والنصف الأول من القرن التاسع عشر البصرة تمثل الزمن الذهبي للانتعاش المالي والاقتصادي للطبقة الارستقراطية،إذ يقول البروفيسور حميد احمد الحمداني-أستاذ مادة التأريخ في جامعة البصرة :إن طائفة اليهود العراقيين هم من أقدم الطوائف اليهودية في العالم ،وهم من الذين استقدمهم الملك نبوخذ نصر في العهد البابلي،ولنفوذهم القوي في البصرة في فترة العشرينات أشرك البعض منهم مثل يوسف يعقوب صوينخ في قائمة الشخصيات البصرية التي طالبت بانفصال البصرة عن العراق في العشرينات من القرن الماضي،وكذلك شارك البعض منهم في الهدية المقدمة من أكابر الشخصيات البصرية للملك فيصل الثاني ، كما ساهم كبار التجار اليهود ببناء مستشفي الملك فيصل (الجمهوري فيما بعد) في البصرة وكذلك مستشفي السجن المركزي وتضم المقبرة (مقبرة اليهود) رفات المئات من الشخصيات فيها.الملك فيصل الاول بمدرسة لورا خضوري.
الشناشيل بصرية يهودية ورئيس الاستئناف يهودي
وتكاد حركة البناء وبيوت الشناشيل المعروفة اليوم بالبيوت التراثية في محلات القبلة القديمة والباشا ونظران والسيمر والفرسي والمجصة وجامع أبو منارتين والمحال المحيطة بالبصرة القديمة والعشار.. وغيرها والتي لا تزال ماثلة حتي اليوم أن تكون من أعمال البيوتات والأسر اليهودية البصرية، وحتي مبني منتدي المسرح في البصرة( بيت الشيخ خزعل الكعبي) أمير المحمرة، الذي تجاوزت عليه إحدي الكيانات السياسية عقب سقوط بغداد في 2003 كان ملكاليوسف كارح، وقدعرفت المسناة التي تقابله بدكة بيتيوسف كارح،وظل بشناشيله وبنائه المتين المطل علي حركة الماءفي المد والجز،ودكته المشهورة كاستراحة للشباب سنوات وسنوات، قبل أن يهدم عام1999 ليتحوّل إلي خرابة ومزبلة بعدما كان واحدا من أجمل أماكن المدينة.وحتي وقت قريب ( 1920) يقولالسامرائي :كانت جدران محكمة الاستئناف الكائنة في محلة السيمر علي نهر العشار بالبصرة القديمة تصطك علي صوت رئيس المحكمة نعيم زلخة ،وهو ينادي علي المتهمين أو روبين بطاطنائب رئيس محكمة البداءة ساعة المناداة على المحاميين إ براهيم شاؤول ومنشي إسحق ( كانا ضمن أول دفعة محامين تخرجت عام 1911 ) وسواهم من المحامين البصريين اليهود.ولعلنا لا نجد اليوم في أروقة محكمة الاستئناف ما يشير لذلك
أدباء وكتاب وأطباء يهود
ويضيف:لكن الذين أنعم عليهم الله بطول العمر يتذكرون أيضا نخبة من الأدباء والكتاب والأطباء والصيادلة والموسيقيين بينهم :الأديب داود سيزائي،عزرا يامين،نسيم روبين،صالح حسقيل، الصيدلي سليم عاشير، جو وعيسي عيسائي،سالم عابد،آغا بابا موشي حي،يعقوب نواح،إبراهيم حسقيل،عزرا نواح، صيون روبين، موشي طويق،بيت اطرفجي،الياهو إبراهيم جداع،بيت لاوي، شفيق عدس،بيت خرموش، صالح رحميم،بيت زبيدة… وغيرهم .
ويعتبر بيت موشي طويق القريب من خزان الماء في شارع بشار بن برد آخر بيوت الشناشيل التي بنيت سنة 1941 ولا زال ماثلا اليوم كمبني يضم مكاتب وعيادات للأطباء والمحامين. وقبل تأسيس الدولة العراقية عام 1921 كان التجار اليهود في شارع الكنائس بالعشار (الصيادلة اليوم) المتفرع من سوق الهنود سادة دنيا المال وأكابر الناس في التجارة والأملاك وتداول النقود وحين يعدد الباحث السامرائي أسماءهم لا يتوقف عند :
إبراهيم حسقيل، إبراهيم كرجي، الياهو روفائيل، الياهو يوسف، خضوري الياهو شماش، دانيال حسقيل، ساسون رحمين، سليم نسيم، صيون روبين، صيون يونا، مراد عبودي، مير سبتي، ناجي شاؤول، نسيم عزرا نسيم…. وحين سألته عن المقبرة الكائنة في منطقة السعدونية بالمشراق 5 كلم عن مركز المدينة اليوم يقول : هنا كان يدفن اليهود موتاهم لكنها اليوم أصبحت جزءا من المدينة فقد بني الناس (الحواسم) بيوتهم علي القبور،وبذلك إمحت قبور كبار الشخصيات التي شكلت جانبا مهما

البصرة العشار 1920
نزح السكان فأزاحوا قبور اليهود
وكانت القبس قد اتصلت بالسيد أحمد الياسري رئيس لجنة رفع التجاوزات في المحافظة وسألته عن حال مقبرة اليهود المتجاوز عليها من قبل عشرات الأسر التي دخلت البصرة بعد حرب تحرير العراق في ربيع 2003 فقال: عانيت شخصيا الأمرين في قضية المقبرة هذه ،ووجهت لي التهم والتهديدات وكتبوا ضدي بمواقع الإنترنيت حين حاولت إعادتها لواقع حالها كمقبرة تاريخية،لكن المشكلة أكبر من ذلك يقول الياسري إذ هدم المتجاوزون القبور ونبشوها، وتطايرت عظام الموتي،وخلال السنوات القادمة لن يكون بمقدور أحد التعرف علي معلم المكان،ولا تتعلق القضية بمقبرة اليهود هذه فحسب فمقبرة الصابئة في منطقة خمسة ميل أيضا تعرضت للتجاوز وكذلك مقبرة المسيحيين في المطيحة ولولا السياج الحديدي الذي يحيط بمقبرة الانجليز في الحكيمية ورعايتها من قبل وزارة الخارجية لأصبح حالها كغيرها من المقابر
اليهود في مرقد النبي كفل
هجروه من البصرة فاختار لند ن علي إسرائيل
وينقل الباحث السامرائي عن أحدهم فيقول :تحدث الدكتورهارون شماش (اليهودي البصري المقيم في لندن) عن طفولته في البصرة، وعن محلة السِيف وعن أخوته وأشقائه ساسون وحسقيل وغيرهم وزوجات أبيه الثلاث وأصدقائه, حيث يذكر أن أحد أشقائه تعرض مرة إلي اعتداء من قبل ابن “باقر الاوتجي” الذي يبدو أنه أصاب إحدي عينيه إصابة مباشرة، إلا أن أباه رفض أن يشتكي للشرطة، قائلا لرجال المحلة الذين خفوا للتعاطف معه بأن مثل ذلكيقع بين الأخوان ولا ضرورة للشكوي..!! ويضيف شماش:رفض أبي الذهاب إلي إسرائيل، كما رفضت الأسرة ذلك فاستقر بنا المقام في لندن، وكان أبي يردد دائما :

نحن يهود عراقيون و”بصاروه”..!! ولا علاقة لنا بإسرائيل.
ويؤكد :بأن أباه ظل حتي موته يتذكر موطنه وأصدقاءه، ويحلم بالجلوس علي إحدي مصطبات مقهي هاتف ( الشناشيل) اليوم في محلة السِيف كما كان في السابق، ّويتحسس بيده ليونة الحصران التي علي مصطبات المقهي، ويشم رائحة التراب والغبار المتصاعد من الأرض حين يرش ّالسَّقاء دروبها بالماء المنقول من نهر العشار ،أو يشرب الماء من “الحِب” بالطاسة ويتذوق ماء المد المندفع من شط العرب .ويعقب
:
لما نزل حتي اليوم نتحدث باللهجة العراقية البصرية.

جسر وبيت يامين اليهودي ومن الجسور المقامة علي نهر العشار والمعروفة حتي اليوم جسر يامين، جسر الصبخة الكبيرة اليوم ، ويتذكر سكان محلة السيف فندق (عراق بالاس) الذي لآل خرموش، حيث لا زال المسرح وصالة الرقص أيضا كما هما منذ ما يقرب من القرن وبيت يامين لازال ماثلا للعيان بأقواسه وأواوينه دون تغيير رغم تقادم الزمن.
يعد اليهود العراقيين احد الفئات المهمة في العراقي لما يحملونه من امكانيات مادية وثقافية شهد لهم الكثير بذلك،لاسيما الجانب الاقتصادي كونهم مثلوا فئة التجار المهمة في السوق العراقي الذي يدين لهم بالكثير كونهم كانوا المحرك الرئيسي للتجارة العراقية وعرفت بعض العوائل اليهودية المشهورة بالتجارة في بغداد والموصل والبصرة التي لها مكانة مهمة بالنسبة للتجارة العراقية كونها تطل على الخليج العربي والمنفذ البحري الوحيد الذي مكن التجار من اي ينشئوا لهم شركات تجارية في مدينة البصرة ومن بين تلك الشركات شركة عدس التي تأسست في عام 1920 لصاحبها شفيق عدس.

فالتاجر اليهودي المعروف شفيق عدس الذي اثير حوله الكثير من الشبهات والتساؤلات حول نشاطه التجاري فهو من أصل سوري ولد في حلب عام 1900 ثم جاء للعراق واستقر في مدينة البصرة فكان من كبار التجار في البصرة وكيلاً لشركة فورد للسيارات الأمريكية ومقرها على شاطئ العشار،وكان شريكه في التجارة التاجران العراقيان المعروفان ناجي الخضيري وصالح عبدالله وهذا الاخير من التجار المتنفذين في البصرة – قضاء شط العرب ومن ملاك الاراضي ووكيلا لشركة بدفورد الانكليزية للسيارات حتى ان عامة الناس كانو يعتقدون انه يملك دجاجة تبيض ذهباَ لكثرة غناه وذكائة الفطري في التجارة وللتاريخ نقول ان ناجي الخضيري لم يكن ذو موقف عندما تعرض شفيق عدس لهذه النكبة بينما شريكة الثاني قد كان حتى اخر اللحظات معه وكان يخطط لتهريبه الى ايران الا انه لم يكن لديهم الكثير من الوقت ففي ليلة الاستعداد للهروب القي القبض على شفيق عدس .
وفي خضم ما شهده العالم لاسيما اثناء الحرب العالمية الثانية وما حملته الحرب من تغيرات على الصعيد الدولي بالعموم والمشهد العراقي بالخصوص لاسيما بعد احداث حركة مايس 1941 وما تعرض له اليهود ما عرف بالفرهود في الرايع من حزيران 1941 عندما استغل بعض اللصوص الفراغ الأمني الذي حدث بعد دخول القوات البريطانية وان سبب حدوث الفرهود حسب ما اشيع انهم تعاونوا من البريطانيين ضد حركة رشيد عالي الكيلاني وهو امر يثير كثير من التساؤلات حول هذا الأمر عندما يقوم اللصوص امام مرأى من أعين البريطانيين بسلب اموال اليهود لاسيما في سوق المغايز(سوق الهنود في البصرة)وغيرها من المتاجر والمخازن؟
ولشفيق عدس قصة أخرى عندما وجهت له تهمة انه جاسوس للصهيونية وان البيت الذي شيده في مدينة البصرة ليكون مقراً لقنصلية إسرائيل في البصرة وكثير من الشائعات ولكن التهمة التي وجهت له من قبل المجلس العرفي العسكري هي أنه يشتري مخلفات معدات الجيش البريطاني في الشعيبة وشحنها إلى ايطاليا ليعاد شحنها ثانية إلى اسرائيل وقد القي القبض على شفيق عدس عام 1948 دون ان تلقي القبض على شريكيه في العمل ناجي الخضري وصالح عبدالله ا وان توجه لهما أي تهمه.
من بين التهم التي وجهت لشفيق عدس انه يقوم بمساعدة الحزب الشيوعي العراقي بالمال والمعروف ان الكثير من اليهود العراقيين انضووا الى صفوف ذلك الحزب لكونه يصهر الديانات والقوميات والطوائف ويدعو الى الدفاع عن حقوق الاقليات فوجوا بذلك الحزب خير معين لهم فكان لليهود دور بارز في الحزب الشيوعي ومنهم من تبوء سكرتارية الحزب في مدد مختلفة من يهودا صديق وساسون دلال وغيرهم من اليهود اعضاء في المكتب السياسي واللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي.
وصادف ان كان رئيس محكمة شفيق عدس الذي حكم عليه بالإعدام هو عبدالله النعساني المعروف بعدائه للشيوعية والغريب انه يحاكم امام محكمة عسكرية ولم يكن هناك شاهد اثبات في المحكمة واستغرقت المحاكمة ثلاثة ايام ولم يسمح له باستئناف الحكم.
وبالرغم من الشائعات التي ترددت بان استهداف عدس كان من قبل منافسيه في التجارة للتخلص منه ولكن ما ذكره رئيس الوزراء في العهد الملكي احمد مختار بابان انه بعد صدور الحكم على شفيق عدس زاره شخصان احدهما من اليهود العراقيين وصديق لبابان والثاني كان أجنبي وطلبا منه باسم المنظمة الصهيونية العالمية التدخل لتخفيف حكم الاعدام بحق عدس مقابل ثمانية ملايين جنيه استرليني مقدمة من المنظمة الصهيونية العالمية الذي قالا عنه ان له شأن لدى المنظمة الصهيونية العالمية وأضاف ان المنظمة على استعداد ان تضع المبلغ المقرر في اي مصرف واي بلد اقترحه وهذا ما دفع احمد مختار بابان للاعتذار منهما مما حدا به الى أخبار الوصي عبدالاله مما بالوصي للتوقيع على اوراق اعدام شفيق عدس.
ونشرت الوثائق البريطانية التي نشرت بعد ثلاثين عاماً من اعدامه تتعلق بمساعي الحكومتين البريطانية والأمريكية لتخفيف حكم الإعدام بحق عدس فقد أوعزت الحكومتان الى ممثليهما في بغداد بمراجعة رئيس الوزراء مزاحم الباجه جي والأمير عبدالاله بعدم تنفيذ حكم الاعدام وطالب والسفير البريطاني في العراق(السير هنري ماك)من رئيس الوزراء في 20 ايلول 1948 بان النظام البريطاني لا يسمح بإعدام بريء وقدمت سفارة الولايات المتحدة عن طريق سفيرها جورج وادزورث مذكرة احتجاج على الاعدام وتم تنفيذ حكم الاعدام بحقه في 23 ايلول 1948 بالقرب من بيته الذي قارب على الانتهاء ولم يعدم مره واحدة وإنما اعدم مرتين ففي الأولى التي تم اعدامه فيها قام الطبيب بفحصه فوجد أنه ما زال حياً،لتكرر المحاولة مرة ثانية لتبقى معلقة لعدة ساعات ،ووصف السفير البريطاني في العراق عملية اعدامه بأنه"عملاً مخزياً ولكن اجد من الصعوبة توجيه اللوم للوصي والحكومة اللذين لم يكونا في وضع قوي للوقوف ضد الجيش" .
هذه المقالة جزء من مؤلفي الذي يحمل عنوان تاريخ يهود البصرة




#مضر_القيسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- ماذا قالت المصادر لـCNN عن كواليس الضربة الإسرائيلية داخل إي ...
- صافرات الإنذار تدوي في شمال إسرائيل
- CNN نقلا عن مسؤول أمريكي: إسرائيل لن تهاجم مفاعلات إيران
- إعلان إيراني بشأن المنشآت النووية بعد الهجوم الإسرائيلي
- -تسنيم- تنفي وقوع أي انفجار في أصفهان
- هجوم إسرائيلي على أهداف في العمق الإيراني - لحظة بلحظة
- دوي انفجارات بأصفهان .. إيران تفعل دفاعاتها الجوية وتؤكد -سل ...
- وسائل إعلام إيرانية: سماع دوي انفجار شمال غرب أصفهان
- صافرات الإنذار تدوي في شمال إسرائيل وأنباء عن هجوم بالمسيرات ...
- انفجارات قرب مطار أصفهان وقاعدة هشتم شكاري الجوية ومسؤول أمر ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - مضر القيسي - تاريخ يهود البصرة - شفيق عدس