أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شوكت جميل - إلى مستحيلة الدمع(2)














المزيد.....

إلى مستحيلة الدمع(2)


شوكت جميل

الحوار المتمدن-العدد: 4572 - 2014 / 9 / 12 - 15:16
المحور: الادب والفن
    


لحنٌ عتيق إلى هاربة النشيد و حمامتي الشادنة و أرضي العتيقة.
..............................
فصاحَ لساني إذا ما تثنَّت
وراءَ الخباءِ و خلفَ السُتُرْ
:كفاكِ دلالاً...مججت الدلالا
ندائي عميقٌ
فهل تسمعينْ؟
نشيجَ النواعيرِ في المنحدرْ
و جرحي عتيقٌ
فهل تبصرينْ؟
هطولَ الغمامِ بوقتِ السَحَرْ
فعودي سريعاً
كفاكِ هياماً
و هزّي بقلبي الثقيلِ الوترْ
بجوفي يجوزُ ...لهيبٌ و نصلٌ
و عشّشَ في مقلتيَّ السهرْ
عليكِ أنادي،و ما من جوابٍ،
سكونَ البوادي ..ضجيجَ الحَضَرْ
أطوفُ عليكِ..
و صهدُ الطريقِ..
يفتُّ الحجرْ
و أرنو عيوناً....تمورُ دموعاً
تُسائلُ عنكِ وجوهَ البشرْ
فيلهو الجفاةُ إذا ما رأوني
قساةُ القلوبِ،كليلو البصرْ
:ألا أيها الساري عمَا تسلنا؟..
فمَن يزدريني و من يعتذرْ
أراكِ بقلبي..و قلبي يرجِّي..
نزيفَ البكا من دمي المختثرْ
فترخي شعورَ الغرورِ و تسقي..
سلافَ الدلالِ فَمَاً يحتضرْ!
فرشتِ إليَّ جوارَ الضلوعِ..
و ما غير سكنى حشاكِ الوطرْ

فصاحَ لساني إذا ما تثنت
وراءَ الخباءِ و خلفَ السُتُرْ
كفاكِ دلالاً...مججت الدلالا
..........
نظمت في 12/9/2014



#شوكت_جميل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رد الصفعة
- ظهر التمساح
- عهر الشرق و عهر الغرب
- إلى مستحيلة الدمع
- هكذا تكلمُ الثور
- مأساتي أنفي!
- غواية نجمة
- سيرة حمار
- تجفيف البطاطس
- محطة وداع
- في مقهى الحداثة
- لغة العيون و لغة الأصابع
- سأمُ البهائم
- دور الأيتام تعذب أطفالها في مصر!
- في المرقص
- الخرس العربي إزاء التطهير الديني بالعراق
- الغواص الضرير(1،2)
- أين أقداس العراق؟
- و ما الحياة؟
- إبن الآلهة(3)


المزيد.....




- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شوكت جميل - إلى مستحيلة الدمع(2)