أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عامر قره ناز - وماذا الان يا ايها التركمان ؟؟؟














المزيد.....

وماذا الان يا ايها التركمان ؟؟؟


عامر قره ناز

الحوار المتمدن-العدد: 4571 - 2014 / 9 / 11 - 00:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اعتبرنا نحن التركمان نجاح الانتخابات البرلمانية الاخيرة في العراق مبعث سرور وتفاؤل عاقدين الامال بان يكون زمن تهميش شعبنا التركماني قد ولى بلا رجعة وفي طريقه الى الزوال .
تفائلنا وقلنا عسى ولعلى ان يكون تمثيل التركمان في حكومة العبادي تمثيلا عادلا ومنصفا وبما يتلائم مع وجودنا واستحقاقنا القومي والوطني في العراق وخاصة سمعنا وعودا واكثر من مرة بان الحكومة المقبلة ستكون حكومة شراكة وطنية وفقاً للاستحقاقات القومية.
وعلى ضوء ذلك استبشرنا خيرا استنادا الى استحقاقنا القومي يقتضي بمنح التركمان حقيبتين وزاريتين سيادية أو خدمية احداهما ضمن قائمة اتحاد القوى والاخرى من ضمن قائمة التحالف الوطني .
ولكن وكالعادة المقيتة فقد طبق قانون الغاب وقامت الحيتان الكبيرة تلتهم الاسماك الصغيرة وتم تهميش التركمان بشكل يثير الاشمئزاز والسخرية فلم يسلم اي منصب سيادي للتركمان ولا حقيبة وزارية الا وزارة واحدة تم تسليمه الى الاخ محمد مهدي بيات بضغط مباشر من اطراف تركمانية ومن كتلة هادي العامري.
فاية حكومة وطنية واية حكومة شراكة منصفة كانوا يتحدثون عنها والظلم والاجحاف وحالة الجناية والتهميش والإلغاء وبشكل تعسفي التي تعرضنا اليها نحن التركمان وما زالت قائمة ؟
ولكن انا شخصيا رفضت وسارفض مبدا تعليق اخطائنا على شماعات الاخرين وعدم البحث عن اخطائنا في سياستنا وواقعنا المرير مكتفين بالمطالبات والتنديدات والشجب الى ان اصبحت مصادرة حقوقنا القومية مجانا ودون اية معنى او دلالة .
متسائلا إلى متى نكتفي بالشعارات الرنانة والفارغة من التنديد والشجب لنعي وندرك باننا اصبحنا لقمة سائغة بفم الحيتان العراقية وخاصة ممن وسبق وان غدرونا وطعوننا من الخلف بخنجر مسموم ؟؟
متى ننتبه ولا ننغر بالشعارات المزيفة ونشم رائحة المؤامرات من بعيد؟؟؟
ومتى سيعلن ساسة التركمان بجميع توجهاتهم السياسية والفكرية عصيانهم الجماعي ويعزفون عن التغريد في خارج السرب التركماني ويكفون عن التخبط في تصريحاتهم ؟
الى متى سنستخدم لغة الحوار مع الأطراف والاتجاهات لاننا نؤمن بان مصلحة وطننا العراق اهم من مصلحتنا القومية ولندفع بعد ذلك ضريبتها باهظا ؟
ومتى سيتحرر ساستنا من فلسفة سياسة حب الكراسي متناسين مصلحة والام واهات شعبهم ؟
وليعلم من لا يعلم ,باننا المثقفون من الشعب قد بذلنا ما في وسعنا وطاقتنا جهودا حثيثة للم الشمل تحت سقف واحد لنساهم في تحقيق تطلعات الشعب التركماني المشروعة وتعزز العمل المشترك في تعاملاتنا السياسية ويدلنا بوضوح على سلامة مواقف سياستنا الوطنية والقومية ولكن لم نلقي اذان صاغية
وختاما فارى بان الوقت قد حان متأخراً لكشف المتاجرون بقضيتنا عبر عرقلتهم للنداءات والمحاولات والاجتماعات الهادفة الى توحيد الصف والبيت التركماني من عباد الكراسي والمال والمروجين على المواقف الثابتة للشعب التركماني او من اللذين يشقون الوحدة التركمانية ليحاولوا احداث بلبلة داخل البيت التركماني.
وبعكسه فسنظل نقدم دماء شهدائنا وتضحيات مناضلينا عربونا للانتهازيين وعباد الكراسي ولتستمر سياسة الجثمان قائمة على صدورنا من قبل المنتفعون ؟؟؟
ولكم الامر يا شعبنا الصابر !!!!!!!!!!!!!
عامر قره ناز






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة عاجلة من عراقي تركماني الى رئيس الوزراء الدكتور حيدر ا ...
- اعضاء البرلمان العراق حجاج وان لم يحجوا
- تحالف مصالح ام تحالف وطني؟
- السياسة الكردية وقضية كركوك
- حذارى يا سيادة المالكي


المزيد.....




- -أناقة واحتشام-..مدوّنات الموضة يتألقن بأسبوع الموضة في الري ...
- انتخاب ساناي تاكايتشي كأول سيدة لرئاسة الحكومة في تاريخ اليا ...
- مصري يرصد شاطئًا برمال بركانية سوداء تتحرك كأمواج البحر في آ ...
- -الأولوية لأهلنا في مصر-.. علاء مبارك يشعل ضجة برده على دعوة ...
- الإمام الحسين: ما سر احتفال المصريين بمولد -ولي النعم- مرتين ...
- دراج كندي مبتدئ يسرق الأضواء في -ريد بول رامباج- بأداء مذهل ...
- تحذير من اغتيال قيادي في حماس داخل السجون الإسرائيلية
- صور.. العثور على سجن تحت الأرض استخدمه نظام الأسد غربي سوريا ...
- إسرائيل تعلن هوية الجثة المعادة من غزة الإثنين
- تحديد هوية جثمان الرهينة الإسرائيلي الـ13 بعدما سلمته حماس


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عامر قره ناز - وماذا الان يا ايها التركمان ؟؟؟