عامر قره ناز
الحوار المتمدن-العدد: 1955 - 2007 / 6 / 23 - 04:59
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
سينطلق بعد عدة اشهر اوبالاحرى انطلقت الحملات الدعائية من قبل الاحزاب الكردية في كركوك للتحضير للاستفتاء حول دارفور عفوا كركوك. وسينشط تلك الحملات بتعريف وتمجيد قادتهم في أبهى صورة ممكنة، وكذلك تسليط الضوء على البرامج السياسية المعدة لمرحلة ما بعد الاستفتاء لاقناع المواطنيين من سكنة كركوك الاصليين بادلاء اصواتهم لصالح انضمام كركوك الى ولايتيي برزانستان وطالبنستان واعطاء الوعود لهم والتي سيفخر بها اجيالنا القادمة امام العالم. واصبح واضحا للكل ان قادة الاكراد مشهورين بلعبة استغلال الظروف الاستثنائية والضغط على اي حكومة جديدة من اجل الحصول على اكبر قدر ممكن من الامتيازات والمصالح الشخصية ضاربين عرض الحائط مصلحة الوطن العليا وبداء فعلا قادة الاكراد بتشكيل اللجان وغرف العمليات والزيارات المكوكية الى بغداد للضغط على حكومة المالكي متناسين ان المالكي لديهم ما يكفيهم من الضغوطات ومستغلين ظروف العراق والحكومة للاسراع بتنفيد المادة التعلقة بتطبيع الاوضاع في كركوك وحل مشكلة النازحين الاكراد من كركوك والتي لا يزيد عددهم على 50 الف فقط حسب الوثائق وبقدرة قادر وجهود المزورين وصل العدد الى نصف مليون وكلما تاخر التطبيع سيزداد العدد لان الله وهب من لدنه معجزة ان تلد النازحة توائما وفي كل شهر مرة مقابل وفاة 3 تركماني يوميا اما بقدرة الهييه او مسح اسم كل تركماني من سجلات النفوس او طلقة حقيرة في ظهرهم والاحصائيات الاولية المتوفرة في منتجع صلاح الدين تشير والمهياة لتقديمها الى حكومة المالكي الى ان عدد النازحين الاكراد من كركوك سيصل الى مليونين نازح وسيصبح عدد الاكراد في كركوك اربعة ملايين ا الى تاريخ الاستفتاء مقابل 200 الف تركماني لان2800000 تركماني سيكونون في عداد الموتى والمفقودين والنازحين و12 الف عربي و160 مسيحي فقط وطبعا تلك الارقام قابل للتغير حسب ردود الحكومة المركزية ؟؟؟؟؟؟؟وحسب تاريخ الاستفتاء ولا بد ان نساءل هل ان الوضع السياسي والامني والاقتصادي مهيا لاجراء تلك الاستفتاء الهمم وماذا سيكسب العراقييون من جرائها هل سيحل ازمة المفخخات هل سيعيد الامان الى العراق هل سيزيد من الطاقة الكهربائية ام سيضخ الماء الصالح للشرب الى الاهوار ام بالعكس ستزداد العنف وزرع الحقد والكراهية بين سكان كركوك الاصليين وربما يجر المنطقة الى حرب اهلية لا سامح الله وشعبنا العراقى هم بغنى عنها ويكفيهم ما الو بها من جراء سياسة قادتهم وسيضع الحكومة الحالية في موقف حرج ولا يستطيع الخروج منها وسيستغل البعض الوضع بصب الزيت المستورد على النار لان الزيت المحلي مفقود ولا يحترق ولا احد يستطيع اقناعي بان الاستفتاء سيمر بسلامة ويجب ان يجرى لحل مشكلة النازحين الاكراد يا اخوان بالله عليكم اين هم هولاء النازحين انهم اساسا عادوا الى كركوك واستقروا فيها ومضافا عليهم مئات الاضعاف وكل ما ينقصهم بناء دور سكنيه في سكناهم الاصلية وايجاد فرص عمل لهم بعد ابرازهم الوثائق الاصلية والتي يثبث انهن فعلا من سكان كركوك الاصليين--ولماذا لا يهتم الساسة الاكراد بالنازحين من جنوب العراق الى وسطه وبالعكس من جراء حرب طائفية ايعلم الساسة ان عدد النازحين والمهجرين بعد سقوط النظام هو اضعاف مضاعفة من المهجرين في عهد صدام وهنا اؤد طرح السؤال التالي من يضمن لنا نزاهة الاستفتاء ان كان الجواب-المفوضية العليا المستقلة للانتخابات فانا شخصيا اشك في استقلاليتها واتوقع انه سيغيب عن ضبط الامور وفرض العدالة والقانون كمافعلوه سابقا في الانتخابات عندما رضخت لمناورات وضغوطات الاحزاب الكردية في اضافة ربع مليون كردي مزور الى القوائم الانتخابيه الخاصة بمدينة كركوك في انتخابات 2005 تحت حجج واهية انهم من المرحلين وشكل هذه الاضافة خللا في الكثافة السكانية وحقق هيمنة كردية على المدينة علما ان الاحزاب الكردية لم يكن بحاجة انذاك لاضافة ربع مليون كردي لضمان نجاحها وفوزها في الانتخابات لانها اساسا قد هيات واعدت مستلزمات ضمان فوزها في الانتخابات باساليب رخيصة كشفت من قبل العالم وتناقلتها اكثر وسائل الاعلام وحتى اسماء الاموات من الاكراد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟وموتى القتال بين الحزبين قد تم اضفة اسمائهم بحجة انهم استشهدوا من اجل الديمقراطية والحرية ومن حقهم الديني والوطني ان يشتركوا في الانتخابات وعلى المفوضية عدم تهميشهم والا سيرفعون شكواهم الى عمهم الاعلى بوش بل ان السبب الرئيسي لاضافة ربع مليون ناخب كان تمهيدا لاشتراكهم في استفتاء 2007 وان يضاف على العدد 100مليون اخر بحجة ان الوقت لم يكن كافيا لالتحاقهم بقافلة المضافين لضيق الوقت انذاك ولكون الحدود الايرانية العراقية مغلقة وكان تشدد صارم من قبل القوات التركية على حدودها مع العراق مما اعاق اشتراكهم في تلك الانتخابات ولم ينالوا شرف الادلاء باصواتهم من اجل عراق ديمقراطي حر لذا اتساءل باي حق ومنطق يحق للناخب الذي لا يحمل الجنسية العراقية ان يستفتي حول مدينة عراقية بل حتى يستنكف حملها لانه مكتوب بالعربية وباي حق يسمح للناخب الذي ولاءه لغير العراق ولا يعترف حتى بعلمه الوطني وبائ حق يحق للناخب ان يدلي بصوته وهو يحمل مقصا للارضي العراقية لذا اناشد حكومة المالكي وكافة القوى والحركات السياسية الوقوف بشدة وحزم ازاء ما يحدث وسيحدت في كركوك واحذرهم من ان اي خلل او التلاعب في ديموغرافية كركوك ومحاولة القيادات الكردية بضم كركوك الغنية بالنفظ وليس الغنية بالاكراد الى ما يسمى اقليم كردستان سيخلق اضرابات واقتتال في المدينة وسيجر المنطقة الى مشاكل وتتدخلات خارجية وان السكان الاصليين لكركوك تركمانا وعربا وحتى اكرادا سيقيفون بالمرصاد لتلك المخطط والتي يرمي اساسا لتقسيم العراق وليسالوا القادة الاكراد لماذا لا تطالبوا باجراء الاستفتاء على محافظة ديالى اليس نسبة الاكراد في ديالى اكثر من كركوك ام انكم لا يهمكم نسبة الاكراد ومصالحهم اكثر ما يهمكم النفط ولهذا اعود واكرر من حذارى حذارى ان تجرى استفتاء حول كركوك لانه سيحرق الاخضر ان بقى اخضر واليابس وسيصل ناره الى المنطقة الخضراء اللهم انني حذرت فاشهد
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟