محمد دعبول
الحوار المتمدن-العدد: 4569 - 2014 / 9 / 9 - 16:58
المحور:
الادب والفن
لا تُشبهينَ شيء
غير أني أُصادفكِ في ظلال المارّة
و أحشدُ لعظيم طيفَكِ آهاتي .
جُمان حضوركِ نادرُ المكان
ألمحهُ وأنا أُعذّبُ عقلي
بقدحٍ من خمّارة عينيكِ .
كذلك حزني لا يُشبهُ شيء
مثل غمازتيك ...
أراهُ عندما يتعثّرُ ظلاً
كنتُ أُطارده لأنّه يُشبهكِ ،
أراهُ مُنداحاً كأنّهُ قمرُ الظهيرة ،
كأنّهُ لونُ اختناق الحب
في حلق الذاكرة ،
و أتابع السير على جثثي الباكية .
أنتِ وحزني
ممران لموتٍ واحدٍ
موتٌ واحدٌ
لا أشتهي الحياة بعده ..!!
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟