أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد كعيد الجبوري - ( فلو أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي )














المزيد.....

( فلو أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي )


حامد كعيد الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 4568 - 2014 / 9 / 8 - 21:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


فخامة رؤساء جمهورية العراق حفظهم الله
دول رؤساء وزراء العراق حفظهم الله
دول رؤساء البرلمان العراقي حفظهم الله
معالي وزراء العراق حفظهم الله
مجاميع السادة البرلمانيون بلا استثناء
الموضوع / متطوعو الدفاع عن العراق
حينما تضعون رؤؤسكم على وسائد النوم هل يغمض لكم جفن ؟ ، وحين تتناولون طعامكم هل تفكرون بالجياع ؟ ، وهل تقولون كما أطلقها علي ( ع ) مخاطبا عامله على البصرة عثمان بن حنيف الأنصاري رضوان الله عليه ( لعلّ بالحجاز أو اليمامة من لا طمع له فى القرص ، و لا عهد له بالشّبع أوَ أبيت مبطانا و حولى بطون غرثى ، و أكباد حرّى ) ؟ ، وحين تقبضون رواتبكم الخرافية هل تفكرون بأن هناك أناس لم يقبضوا درهما من دولتكم الكارتونية ؟ ، وهل تحملون أنفسكم وأحزابكم سبب خراب العراق ودماره ؟ ، وهل تلعنون أمريكا وصدام وتلعنون أنفسكم كما يفعل العراقيون ؟ ، وهل تعتقدون أن هناك من يستطيع تمزيق العراق كما فعلتم ؟ ، ألا يرف لكم جفن وترق لكم دمعة وأنتم تسمعون ناطقكم قاسم عطا الذي يقول هناك 11 ألف مفقود ؟ ، متى ( ترف الشوارب ) كما قالها طاغية العراق المقبور سابقا ؟ ، ألا ترون أن جيش أحزابكم وكتلكم السياسية لا يقدم ولائه ألا لأحزابكم ورموزها السياسية ؟ ، ألا تتقدمون بالشكر لمن وقف لكم وساندكم وقدم دمه من أجلكم ؟ ، لولا هذه الحشود الشعبية التي لبت نداء وطنها لكنتم الآن في بلدانكم وجنسياتكم التي أتيتم منها ، حملوا السلاح وقاتلوا وصمدوا وأوقفوا الإرهاب ومنعوه من أن يتقدم ويحقق أغراضكم التي رسمتموها مع أسيادكم ؟ ، هؤلاء المتطوعون لم يكن بحسبانهم أن يكونوا جزءا من منظوماتكم العسكرية والأمنية ، كان همهم الحفاظ على المقدسات والأعراض والذمم المجتمعية ، خدموا لمدة ثلاثة أشهر دون أن يقدم لهم فلسا واحدا من خزينتكم أيها السراق ، ولم يكن بحسبانهم أن تصل الدناءة والخسة بأن يحرموا حتى من تقديم وجبات الطعام للأشهر اللاحقة ، طالبهم الضابط الإداري بكتاب رسمي ورده من مرجعيته الإدارية أن عليهم دفع مبلغ تسعون ألف دينار عن كل شهر قادم ، هؤلاء ذنبهم أنهم لم يكونوا ضمن الحشود التي دعت أليها الأحزاب الدينية ، وشكرا لتلك الأحزاب الدينية التي تكفلت بدفع رواتب ومستحقات متطوعيها كمنظمة بدر ، حزب الله ، متطوعي سرايا السلام ، عصائب أهل الحق ، كتائب الحشد الشعبي ، هؤلاء أرادوا تلبية النداء الذي وجهته المرجعيات الدينية ، أرادوا أن يكونوا ضمن هيمنة وأشراف القوات المسلحة العراقية ، وصدَقوا ما قاله دولة رئيس الوزراء منتهي الصلاحية حيث أمر بتخصيص 500 ألف دينار لكل مقاتل ، مضافا لها 125 ألف دينار مخصصات الطعام ، فأين جيش مكتبكم يا دولة رئيس الوزراء ليتابع أوامركم الصادرة ، أم أوامركم للإعلام فقط ؟ ، وأين المرجعيات الدينية التي لبى الناس نداءها ؟ ، وأين خطباء الجمعة سنة وشيعة ليطالبوا بحقوق هؤلاء ومثلهم من متطوعي الصحوات التي حاربت وتحارب الإرهاب ، ( فلو أسمعت لوناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي ) .
استدراك : شكرا لكل من حمل السلاح دفاعا عن العراق ووحدته ومقدساته ، شكرا لكل الشخصيات السياسية الوطنية التي همها أن يعود العراق قويا معافى ، لا أذكر أسما ما لكي لا يعتبر تزلفا لأحد .



#حامد_كعيد_الجبوري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إضاءة / المال الإسلامي والربيع العربي
- ومضة شعرية
- ( ألمن نوجه العتب ) / لمناسبة شهادة أمير المؤمنين علي بن أبي ...
- إضاءة / ( نصيحة أتيكيتية ) !!!!!!!!!
- ( كش ملك كش الوزير ) قصيدة شعبية
- القادسية الثالثة / قصيدة شعبية
- إضاءة / رئيس كردي لدولة عربية
- لأنه يقرأ ويكتب أصبح من حماية الزعيم !!!
- إضاءة / الفقراء رصيد الأوطان !!
- ( تاج الراس ) الى أبناء القوات المسلحة العراقية
- الحمد لله !!!!!!!!!!!!!! / قصيدة شعبية
- إضاءة ( جاسم الحلفي ) و ( هيفاء الأمين ) وجهان لشيوعية واحدة ...
- عرض كتاب ( مائة يوم ويوم في بغداد )
- الدولة العراقية لا تسمح بالمذياع !!!
- إضاءة / ( الرورو ) ينتصر !!!!!!
- إضاءة / المرشحون وشراء الأصوات والذمم !!!
- إضاءة / ( ولو أسمعت لو ناديت حيا / ولكن لا حياة لمن تنادي ) ...
- إضاءة / ( موسى عمران المعموري ) والأجتثاث المدروس !!!
- ( صالح الكواز ) الحلي شاعر السليقة والارتجال
- حلة الله / قصيدة لشهداء الحلة الفيحاء


المزيد.....




- -حظا سعيدا- و-استمر-.. ترامب يوجه رسالتين منفصلتين إلى خامنئ ...
- متى تندلع الحرب؟ عند عامل توصيل البيتزا الخبر اليقين!
- إصبع طهران على الزناد: هذه خطة إيران لمواجهة حرب محتملة مع أ ...
- ترامب: سئمت من الوضع في إيران وأريد استسلاما غير مشروط
- واشنطن بوست: ترامب يسعى لتفادي أي صراع مع إيران
- وزير الدفاع الإسرائيلي: سلاح الجو دمر مقر قيادة الأمن الداخل ...
- انقسام داخل إدارة ترامب بشأن التدخل في الحرب الإسرائيلية الإ ...
- استراتيجية إسرائيل في حربها ضد إيران: تدمير القدرات النووية ...
- صحة الفم، كيف تؤثر على صحتنا الجسدية والنفسية؟
- الإقطاعيون الرقميون.. من فلاحة الأرض إلى حرث البيانات


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد كعيد الجبوري - ( فلو أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي )