أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - عبد المطلب العلمي - تعليق على مقال الرفيق على الاسدي















المزيد.....

تعليق على مقال الرفيق على الاسدي


عبد المطلب العلمي

الحوار المتمدن-العدد: 4563 - 2014 / 9 / 3 - 22:46
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


نشر الرفيق الاسدي بتاريخ الثالث من ايلول الجزء الخامس من دراسته حول اليسار تحت عنوان (التروتسكية ... في الحركة الشيوعية المحلية والعالمية) على الرابط التالي
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=431222
و بما ان الرفيق علي و منذ البدايه قد اغلق باب التعليقات ،لذلك اجد نفسي مضطرا لكتابه هذا المقال موضحا و مدققا بعض الهفوات او عدم الدقه التي اشتمل عليها المقال المذكور.
كتب الدكتور علي قائلا : كان تروتسكي على قناعة تامة بأنه وليس جوزيف ستالين الأحق في قيادة الدولة السوفييتية ، ووفق تقديره أنه عائد لا محالة لتزعم السلطة التي حرم منها عنوة وبدون حق اعتمادا على ما كان يعتقد انها وصية لينين نفسه.
تروتسكي نفسه كتب في مجلة "البلشفي" العدد 16 لشهر ايلول 1925( فلاديمير إيلتش لم يترك أية "وصية" وطبيعة موقفه من الحزب بل وطبيعة الحزب تستبعدان إمكانية أن تكون هناك "وصية " وما يشار إليه بالعادة أنه وصية في الصحافة البورجوازية والمنشفية المهاجرة (بصورة مشوهة تتجاوز الأعراف) إنما هي إحدى رسائل لينين تتضمن مقترحات حول شؤون تنظيمية وحظيت تلك الرسالة باهتمام كبير من المؤتمر الثالث عشر للحزب كما رسائله الأخرى واستخلص منها المؤتمر ما يتناسب مع الحالة في الحزب ومع ظروفه . كل الكلام حول إخفاء الوصية أو مخالفتها إنما هو كذب خبيث موجه إلى عكس ما أوصى به لينين) .كما نرى تروتسكي نفسه كتب نافيا وجود وصيه للرفيق لينين .
كذلك اجد من واجبي التوسع قليلا في موضوع الثوره الدائمه ،ذلك الشعار الممجوج للتروتسكيين.بالتاكيد و كما اورد الرفيق علي كان تروتسكي يكرر" اما أن تكون الثورة من صنع العمال أو لا تكون ثورة البته. "ذلك يعني عدم الأيمان بالإمكانيات الثورية في حركة الفلاحين .و لقد انتقد الرفيق لينين في المجلد الثامن بوضوح هذه الاطروحه بقوله"دون أن نقع تحت تأثير روح المغامرة ودون أن نخون ضميرنا العلمي ودون أن نركض وراء شهرة رخيصة، ولا يسعنا أن نقول ولا نقول سوى أمراً واحداً: سنساعد بكل قوانا جميع الفلاحين على القيام بالثورة الديمقراطية، لكي يصبح من الأسهل علينا، نحن حزب البروليتاريا الانتقال بأسرع ما يمكن إلى مهمة جديدة وأعلى، إلى الثورة الاشتراكية". .
كذلك تطرق الدكتور الاسدي الى موضوع دور تروتسكي في بناء الدوله البلشفيه قائلا(نشأت التروتسكية كتيار معارض لدولة ستالين وليس لاشتراكية البلاشفة التي كان واحدا من أبرز بناتها).تروتسكي انضم الى حزب البلاشفه قبل عده اسابيع من انتفاضه اكتوبر،لذلك لم يكن له اي دور مميز سواء في التخطيط او في تنفيذ تلك الانتفاضه ،و جميع من يود تاكيد دوره يلجأ الى كتاب جون ريد"عشره ايام التي هزت العالم" .و من الطبيعي ان نهمل هكذا مرجع ادبي مقارنه بمحاضر اجتماعات اللجنه المركزيه التي تشير بوضوح الى تقسيم المهمات و توكيلها الى رفاق بعينهم و تشكيل قياده الثوره. ففي جميع تلك المحاضر لم يرد اسم تروتسكي .كذلك علينا ان لا ننسى الدور الذي لعبه ابان ترؤسه لوزاره الخارجيه،حين عرقل و بكل الاساليب توقيع معاهده صلح بريست ليتوفسك التي كانت الدوله الوليده بامس الحاجه لها. و من المضحك ان اخر حيله لعدم التوقيع كانت برقيه للينين يقول فيها البرتوكول يتطلب ان البس الفراك عند توقيع الاتفاقيه و بما اني بروليتاري ارفض ان البسه. فما كان من لينين الا ان ابرق جوابه:اذا كان الفراك لا يعجبك فارتدي شلحه نسائيه و اذهب للتوقيع.
بالنسبه لاسمه الحقيقي فلقد وقع الرفيق علي في خطأ شائع بقوله انه ليف دافيدوفتش برونستاين .في الواقع اسمه هو لايبا دافيدوفتش برونشتاين ،و ولد ليس في ضواحي اوديسا بل في ضيعه والده التي كانت ابان الفتره القيصريه تابعه لمقاطعه خيرسون اما في ايامنا هذه فهي ضمن مقاطعه كيروفوغراد في وسط اوكرايينا اما اوديسا فتقع في الجنوب على ضفاف البحر الاسود . ربما سبب اختلاط الامر هو ان تروتسكي التحق في المدرسه في مدينه اوديسا و اقام هناك لدى ابن خالته صاحب مطبعه اوديسا .
الايدش ليست العبريه و احسن الرفيق بعدم تاكيد ذلك .الايدش هي الرطانه التي يتكلم بها اليهود الاشكناز و هي خليط من الالمانيه و البولنديه و الاوكرانيه و العبريه . اما العبريه فكانت تستخدم لتاديه الطقوس الدينيه فقط.
هناك خطأ يتعلق بمارتوف حيث ذكر الدكتور ان مارتوف كان بلشفيا . مارتوف (يوري اوسيبوفيتش تسيديرباوم) لم يكن بلشفيا بل انضم للمناشفه خلال المؤتمر الثاني و بعد المؤتمر اصبح عضوا في مكتبهم السياسي و محررا في الجريده المنشفيه "الايسكرا الجديده" .
هناك عده اخطاء تتعلق ببارفوس . نعم بارفوس كان يهوديا و لكن ليس من اوكراينا كما ورد بل هو من روسيا البيضاء و اسمه الحقيقي هو (ازرائيل لازوروفيتش غيلفاند) و غيلفاند ليس اسم اطلقته عليه المخابرات البريطانيه بل هو اسمه الاصلي. في شبابه و بعد افلاس والده انتقلت عائلتهم الى اوديسا حيث عمل والده حمالا في الميناء. اما بالنسبه لعمالته للبيرطانيين فكل الوقائع تشير الى ارتباطه بالاستخبارات الالمانيه و ان ثروته قد كونها نتيجه لموقعه كممثل للكارتيلات الالمانيه و اهمها (كروب) حيث حصل على الملايين من الماركات كعمولات على صفقات الاسلحه و الاغذيه التي سوقها في تركيا نتيجه علاقاته الطيبه مع تركيا الفتاه.
علاقته بتروتسكي سائت بعد فضيحه "مذكره الدكتور غيلفاند" التي كتبها ووجهها الى الفيرماخت الالماني موحيا انه يتكلم نيابه عن الاشتراكيين الديمقراطيين الروس. و بسبب هذه المذكره ايضا حصلت القطيعه بينه و بين لينين . بارفوس و بعد ان حصل على درجه الدكتوراه في الفلسفه من جامع زيوريخ انتقل الى المانيا و التحق بالجناح اليساري للحزب الاشتراكي الديمقراطي الالماني ،و رغم كونه عضوا فيه انضم الى المناشفه و لكن سرعان ما اختلف معهم و انضم الى تروتسكي في الجناح الاصلاحي .لم يكن يوما بلشفيا رغم انه في تقاريه الى الفيرماخت يشير الى عضويته في الحزب البلشفي و علاقته مع لينين.
بالنسبه لتساؤل الزميل جاسم حول ماسونيه بارفوس و تروتسكي،فالامر لا يتعدى الاشاعات غير المحسومه،يشار الى ان العلاقه الوثيقه بين محمد طلعت رئيس المجلس الماسوني في اسطنبول و مستشار تركيا الفتاه هي من فتحت الابواب امام بارفوس في اسطنبول و جعلته مستشارا لتركيا الفتاه بالاضافه لموقعه كممثل للكارتيلات.البعض يعزو علاقاته القويه مع محمد طلعت لكونه هو ايضا كان عضوا في المحفل الماسوني، لكن لا يوجد اي تاكيد.بالنسبه لماسونيه تروتسكي فلا يوجد لدي اي معلومات عنها،لكن منطقيا لو كان تروتسكي ماسونيا لما نشر مقالته"رثاء من كان صديقا و ما زال حيا" ردا على مذكره غيلفاند.



#عبد_المطلب_العلمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اطروحات في المساله الفلاحيه الجزئين الرابع و الخامس
- اطروحات في المساله الفلاحيه الجزئين الثاني و الثالث
- اطروحات في المساله االفلاحيه المقدمه و الجزء الاول
- أطروحات في بَلشفة الأحزاب الشّيوعيّة الجزء السابع. البَلشفة ...
- أطروحات في بَلشفة الأحزاب الشّيوعيّة الجزء السّادس. البَلشفة ...
- أطروحات في بَلشفة الأحزاب الشّيوعيّة الجزء الخامس. المهام ال ...
- أطروحات في بَلشفة الأحزاب الشّيوعيّة الجزء الرابع: البَلشفة ...
- أطروحات في بَلشفة الأحزاب الشّيوعيّة الجزء الثالث. البَلشفة ...
- أطروحات في بَلشفة الأحزاب الشّيوعيّة الجزء الثّاني. الماركسي ...
- أطروحات في بَلشفة الأحزاب الشّيوعيّة الجزء الأول. حول صياغة ...
- جورج حزبون - وداعا
- مستقبل اوكرايينا ؟
- ماذا عن اوكرايينا؟
- من أعمال المؤتمر التاسع عشر للحزب الشيوعي بقيادة ستالين 5
- من أعمال المؤتمر التاسع عشر للحزب الشيوعي بقيادة ستالين 4
- من أعمال المؤتمر التاسع عشر للحزب الشيوعي بقيادة ستالين 3
- من أعمال المؤتمر التاسع عشر للحزب الشيوعي بقيادة ستالين 2
- من أعمال المؤتمر التاسع عشر للحزب الشيوعي بقيادة ستالين
- في ذكرى وفاه الرفيق ستالين
- التحريفيه و انهيار الاتحاد السوفياتي -3


المزيد.....




- في ذكرى 20 و23 مارس: لا نفسٌ جديد للنضال التحرري إلا بانخراط ...
- برسي کردني خ??کي کوردستان و س?رکوتي نا??زاي?تيي?کانيان، ماي? ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 28 مارس 2024
- تهنئة تنسيقيات التيار الديمقراطي العراقي في الخارج بالذكرى 9 ...
- الحرب على الاونروا لا تقل عدوانية عن حرب الابادة التي يتعرض ...
- محكمة تونسية تقضي بإعدام أشخاص أدينوا باغتيال شكري بلعيد
- القذافي يحول -العدم- إلى-جمال عبد الناصر-!
- شاهد: غرافيتي جريء يصوّر زعيم المعارضة الروسي أليكسي نافالني ...
- هل تلاحق لعنة كليجدار أوغلو حزب الشعب الجمهوري؟
- مقترح برلماني لإحياء فرنسا ذكرى مجزرة المتظاهرين الجزائريين ...


المزيد.....

- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي
- بصدد الفهم الماركسي للدين / مالك ابوعليا
- دفاعا عن بوب أفاكيان و الشيوعيّين الثوريّين / شادي الشماوي
- الولايات المتّحدة تستخدم الفيتو ضد قرار الأمم المتّحدة المطا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - عبد المطلب العلمي - تعليق على مقال الرفيق على الاسدي