أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مهتدي رضا الموسوي - رؤية حول تشكيل الحكومة العراقية الجديدة














المزيد.....

رؤية حول تشكيل الحكومة العراقية الجديدة


مهتدي رضا الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 4561 - 2014 / 9 / 1 - 18:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تحت قاعدة (أذا تريد أن ترضى عليك الناس تنازل عن بعض من حقك). فما زال التوترات السياسية والصراع حول تشكيل الحكومة قائم وأن الصراع الخفي ما بين اتحاد القوى والتحالف هو أقوى من الصراع ما بين التحالف الكردستاني والوطني، وهذا الصراع ناتج عن رفع سقف المطالب من القوى السياسية الثلاثة، وأن سبب هذا الرفع هو أثر تراكمات الأخطاء للسنوات السابقة وكذلك ما يمر به البلاد من تدهورات أمنية واقتصادية وغيرها.
أن من ضمن حجج اتحاد القوى على رفع المطالب هو أنهم لم يؤخذوا استحقاقهم الانتخابي بشكل شفاف لأن بعض من جمهورهم لم يذهب للانتخابات بسبب الأوضاع الأمنية كما أن القائمة الوطنية بزعامة أياد علاوي لم تأخذ استحقاقها الانتخابي أيضاً، ونأتي هنا لنفسر تلك الحجج، أقول أن عملية الانتخابات تجري على المحافظات وفق نسبة وتناسب مع سكان المحافظة كما أن ترشيح القوائم يكون بشكل طائفي وللأسف فلم نرى قائمة سنية رشحت في محافظة شيعية ولا العكس أيضاً هذا من جهة، من الجهة الأخرى أن لكل محافظة لها مقاعدها الخاصة سواء ارتفع نسبة التصويت أو لم يرتفع، فضلا عن أن قائمة العراقية لأياد علاوي في انتخابات 2010 تختلف عما هي في انتخابات 2014 لأن القائمة كانت موحدة من شمال العراق إلى جنوبه ما عدى إقليم كردستان، لذلك أن قائمته حصلت أكثر من 20 مقعد من المناطق الجنوبية وبعد ذلك حصل انشقاق من القائمة فخرجت مجموعة أطلقت على نفسها القائمة العراقية البيضاء وكان هذا الأنشاق يمثل نواب الجنوب من القائمة ومن ثم تلاشت القائمة البيضاء ودخلت مع قوائم شيعية أخرى، لذلك أن الحجة السياسية لاتحاد القوى بهذا المطلب غير سياسية مطلقاً.
ومن خلال ذلك أقول أن التصعيد ورفع سقف المطالب من قبل التحالف الكردستاني واتحاد القوى هو ورقة ضغط على التحالف الوطني كي يجعل اعتبار لهم في أي قرار مستقبلاً، كما تكون تلك الضغوط هي بمثابة الضمانات الحقيقية لهم لأنهم متخوفون من بعض وقليلين الثقة مع بعضهم وهذا بسبب الصراع الطائفي والسياسي والقومي الذي حصل خلال السنوات الماضية، وبذلك على التحالف الوطني أن يتجاوب مع مواقف الكرد والسنة وأن يحسسهم بوجودهم السياسي والاجتماعي ويضمن حقوقهم كما أن يجب على التحالف أن يكون قويا متماسكاً وعليه أن يأخذ استحقاقه بشكل قانوني ودستوري ليضمن أيضاً حقوق جمهورهم الشيعي، ومن خلال ذلك يجب أن تكون الاستحقاقات وفق ما أفرزته نتائج الانتخابات ووفق مبدأ الشراكة الحقيقية ومع وجود ضمانات حقيقة تضمن حقوق الأقلية من قبل الأغلبية حتى نبني عراق جديد يرفع من رفاهية المجتمع ويخلصه من محنة الإرهاب ، وأخيراً أقول أن تنازل كل الإطراف السياسية من بعض حقوقها من اجل العراق ينتج عن رضا اجتماعي لكل جمهور القوائم السياسية.



#مهتدي_رضا_الموسوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البغاء السري
- فرق القتال بين داعش والعراق
- الديمقراطيّة والتغيير السياسي
- أبناء المثقفين: كيف ينشئوّن ؟
- مخادعات حب
- الجهل المركب في الثقافة الاجتماعية


المزيد.....




- -انتصارٌ للديمقراطية-.. شاهد ترامب من شرفة البيت الأبيض يُشي ...
- بين مطالب حماس وإسرائيل وأبرز العقبات.. إليكم ما نعرفه عن مق ...
- متعاقد أمني سابق في مؤسسة غزة الإنسانية: زملائي فتحوا النار ...
- عاشوراء: لماذا يحيي الشيعة ذكرى مقتل الحسين وكيف تُقام طقوسه ...
- في خان يونس.. -منظمة غزة الإنسانية- تؤكد إصابة موظفَين أميرك ...
- -ندعم وحدة أراضيها-.. أردوغان: لن نقبل بأي خطة لتشريع التنظي ...
- بيانات تكشف ما -أخفته- تل أبيب: خمس قواعد إسرائيلية تحت القص ...
- إسرائيل تتّبع سياسة تدمير جباليا بالكامل
- رئيس الغابون يطلق حزبا سياسيا جديدا تحضيرا للانتخابات البرلم ...
- شاهد.. نيفيز وكانسيلو ثنائي الهلال يبكيان جوتا ويشاركان في ت ...


المزيد.....

- نقد الحركات الهوياتية / رحمان النوضة
- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مهتدي رضا الموسوي - رؤية حول تشكيل الحكومة العراقية الجديدة