أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - خليل كارده - وزراء بدون وزارة !!














المزيد.....

وزراء بدون وزارة !!


خليل كارده

الحوار المتمدن-العدد: 4561 - 2014 / 9 / 1 - 18:45
المحور: كتابات ساخرة
    


أطلعنا اليوم هذه المرة على قائمة أخرى لمتقاعدين يحصلون على رواتب تقاعدية بدرجة وزير وهم اساسا لم يكونوا وزراء , ولكن هكذا حال الفساد المشري في أقليم كوردستان .
وأنه لامر مخجل ومحزن في اٌن واحد أن بعض هؤلاء المزيفين يحصلون على رواتب تقاعدية هائلة يقدر بستة ملايين دينار شهريا , ولا يخافون الله ولا العباد بينما أعرف عوائل كثيرة تحت خط الفقر يعيشون على رحمة الله , ومنهم من قدم التضحيات الجسام باولادهم وازواجهم فداء لكوردستان .
لقد كتبنا الكثير والكثير ولكن هذه السلطة المتعفنة مازالوا في غيهم يعمهون , والمفاجأة المقززة والمخجلة أن بعض هؤلاء الوزراء المزيفين منتمين لصفوف حركة التغيير والتي أخذت على عاتقها مهمة محاربة الفساد المالي والاداري في الاقليم . .
أنه بالنسبة لنا لامر مخجل ومقزز , كل تلك الاموال يبعثرونها يمنة ويسرة وعلى اخلائهم وعلى أشباع رغباتهم وغرائزهم .
أن الشعب الكوردستاني لن يسكت على كل هؤلاء , ولن يسكت على المسؤولين الذين وافقوا ووقعوا على عرائضهم لينالوا رواتب تقاعدية ليست لهم .
هناك الكثيرين الذين ناضلوا لا ينالون حتى الان ولا فلس , فقط لانه لم يتعلم أن يقول نعم للمسؤولين وأن يجاريهم في مخازيهم , له رأيه ويقوله ويعتز به . .
كل هؤلاء دأبوا ان يقولوا نعم للمسؤولين في كل شئ حتى لو خالف معتقده او حتى عرضه .
لا ندري لم نشكي , الشكوى لغير الله مذلة , كنا نأمل خيرا في حركة التغيير في الوقوف بوجه السلطة المفسدة ماليا واداريا , ومقارعته الفساد بكل انواعه المالية كانت او ادارية او ....
ولكن للاسف الذي يطٌلع على القائمة يجد قياديين في حركة التغيير وغيرهم يستلمون رواتب تقاعدية ليست لهم و يقدر بستة ملايين دينار وهم ساكتين , راضيين بالمال الحرام .
انا قلت في مقالتي السابقة وكان في هذا السياق أيضا أن كل هؤلاء المسؤولين شبعوا من حزبي الاتحاد الوطني والبارتي والان الدور على التغيير حتى يمارسوا مهنتهم السابقة في السرقة ونهب المال العام والكذب على الناس البسطاء بانهم دعاة تغيير ومحاربة الفساد .
اننا اصبنا بخيبة امل شديدة من هؤلاء المسؤولين في كل القوى والحركات والاحزاب الكوردستانية مداومين على سرقة قوت الشعب الذي لاحول له ولا قوة .
لا ندري لمن نتجه الى اي قوى حقيقية التي تحارب الفساد وتخلص شعبنا من شرور هؤلاء المفسدين
ينبغي على هؤلاء الذين ورد اسمائهم اذا كان لديهم ذرة حياء أن يقدموا استقالاتهم من حركاتهم واحزابهم ويذهبوا ويخلصونا من شرورهم .
وعلى الوزير المختص في الحكومة الحالية أن يشطب أسماء كل هؤلاء الذين يستلمون رواتب تقاعدية بدرجة وزير من كشوفات التقاعد ويودعوا هذه المعاشات الذي تصرف لهم دون وجه حق في خزينة الحكومة لتوزيعها على الفقراء والمحتاجين , وشطب كل شخص لا يستحق الراتب التقاعدي مهما كان قريب من اي مسؤول علا شأنه .
والله عيب اخجلتونا , نكلم اي شخص نراه مفسد او سارق مال عام او يلهث وراء اشباع رغباته الشخصية .
لقد توصلت الى حقيقة أن بعض الزعماء السياسيين وبعض المسؤولين الذين يزاولون السياسة هم نجوم , فالنجم منظره جميل عن بعد , فاذا اقتربت منه احرقك ورأيت مخازي وعيوب لا طاقة لك به .
أحد الزملاء الصحفيين أعرفه , حاور أحد الزعماء الكورد , للاسف اصيب بخيبة أمل وترك الكتابة بعد تلك المحاورة , لانه تفاجأ وأنصدم من هول ما رأه من سلوك وعنجهية هذا الزعيم .
أستيقظوا وأستحوا , أما تنصفوا الشعب الكوردستاني أو أرحلوا الى بيوتكم حتى ينساكم الشعب الكوردستاني وبلا رجعة ..



#خليل_كارده (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عصابة داعش وأعلام التغيير!!
- أزفت اٌزفة عصابات داعش!!
- القائد العام وراء انكسار قوات البيشمركة!!
- هيلاري نحن أسسنا تنظيم الدولة الاسلامية !!
- هتلر العراق واللعب على الخلافات الكوردية !!
- حكومة المالكي الفاشلة !!
- لا لولاية ثالثة للمالكي !!
- رأي ... في الانتخابات العراقية !!!
- وأنتوا ليش قطعتوا قوت الوادم !!؟؟
- السبب في تعثر تشكيل حكومة الاقليم !!!
- محافظات ... بالجملة !!!
- ليوم واحد فقط كركوك كوردستانية !!!
- البارتي ... وتشويه سمعة القيادات الكوردستانية !!!
- أيران ... روحاني !!
- حركة التغيير ... ومكانك راوح !!! (3)
- حركة التغيير ... ومكانك راوح !! 2
- التغيير... وراوح مكانك !!!
- بلطجية حزبي السلطة في برلمان كوردستان !!
- أخيرا خرج العراق من تحت طائلة الفصل السابع !!
- فوز روحاني ودوره في المنطقة !!


المزيد.....




- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - خليل كارده - وزراء بدون وزارة !!