أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طاهايحيا - داعشُ دَوَّخ دُنيانا!














المزيد.....

داعشُ دَوَّخ دُنيانا!


طاهايحيا

الحوار المتمدن-العدد: 4555 - 2014 / 8 / 26 - 16:08
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


جمعية في النيروج تُدعى “Profetens Ummah”، أعلنت عن تأييدها داعش، فخرجت تظاهرة البارحة في حي غرونلاند في العاصمة النيروجية أوسلو، شارك فيها منظمات إسلامية وكنائس وقادة أحزاب سياسية، إضافة إلى نحو 7 آلاف شخص ينتمون لأديان مختلفة أطلقوا هتافات مناوئة لداعش ولجمعية Profetens Ummah، شاركت فيها رئيسة الحكومة النرويجية ثاني امرأة تتولى رئاسة الحكومة النرويجية، زعيمة حزب Conservative Party (المحافظين) Erna Solberg (ولدت في 24 شباط 1961م)، مناهضة لتنظيم داعش، وألقت كلمة في التجمع أوردت فيها الحديث النبوي “مَن رَأى مِنكُم مُنكَرَاً فَليُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ، فَإِنْ لَمْ يَستَطعْ فَبِلِسَانِهِ، فَإِنْ لَمْ يَستَطعْ فَبِقَلبِه وَذَلِكَ أَضْعَفُ الإيمَانِ”، مضيفة أن مشاركة عدد كبير من المسلمين في المسيرة دل على أن تنظيم “الدولة” لا يُمثل الإسلام.

وزيرة الخارجية السابقة Hillary Clinton في مقابلة مع مجلة The Atlantic الأميركية القريبة من صناع القرار في الولايات المتحدة الأميركية، بدت Clinton كأنها تدعو إلى “إطار جامع″-;- لسياسة الولايات المتحدة الخارجية يقوم في قسم منه على محاربة التطرف في الشرق الاوسط في ما يشبه مكافحة الاميركيين للشيوعية.

تقرير شبكة nsnbc international الدولية في لندن نشرته نهاية حزيران الماضي شهر سلخ الموصل جاء فيه (مرصد الحريات الصحافية Journalistic Freedoms العراقي تابع بقلق وضع الصحافيين والإعلاميين في محافظتي الموصل وصلاح الدين اللتين سيطر عليهما "داعش"*): حار خبراء ومحللون في تحديد طبيعة الدور الذي تلعبه داعش في سوريا والعراق، وهل تتحرك وفق منظومة المجموعات المتشددة التي تحلم بإقامة "خلافة إسلامية" غامضة المعالم؟، أم أنها جزء من خطة أميركية غربية لتفتيت المنطقة ووضعها في حالة فوضى دائمة وفق ما ذهبت إليه تقارير مختلفة.

صعود تنظيم "الدولة الإسلامية" وتمدد وتشكيل فروع جديدة له يرفع من نسبة الاحتمالات التي تقول إن هناك تعاونا بين التنظيم المنبثق عن القاعدة، وجهات خارجية، بعض يعتقد أنها إيران والبعض الآخر يؤكد أن داعش صنيعة أميركية، شأنها في ذلك شأن تنظيم القاعدة الذي دعمته واشنطن خلال حربها في أفغانستان.

الاحتمال الثاني القائل بالتعاون بين تنظيم الدولة الإسلامية والولايات المتحدة الأميركية يتحدث عنه المحلل الاستراتيجي والمستشار السياسي Christopher Lehman الذي نقل في تقرير له أن قرار الحرب على العراق باستخدام كتائب داعش اتخذ خلف أبواب مغلقة على هامش قمة الطاقة للمجلس الأطلسي في تشرين الثاني الماضي في اسطنبول (المجلس الأطلسي إحدى مجموعات التفكير الأميركية النافذة في ما يتعلق بالسياسة الخارجية والجيوسياسة الأميركية والأطلسية).

في سياق تقرير Lehman، أن كتائب داعش استخدمت لتفتيت العراق وتوسعة الصراع السوري إلى حرب شرق أوسطية أشمل وإفقاد توازن إيران.

ونقلا عن مصدر مقرب من رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق سعد الحريري، أن الضوء الأخضر النهائي للحرب على العراق باستخدام كتائب داعش أعطي خلف أبواب مغلقة على هامش قمة الطاقة للمجلس الأطلسي في اسطنبول في 22- 23 تشرين الثاني الماضي.وأن السفارة الأميركية في أنقرة مقر توجيه العمليات.

مصادر رصد ألمانية قالت أن تحليل Lehman غير مكتمل، فالولايات المتحدة زجت بداعش عندما أدركت أن لا مفر من إندلاع ثورة شعبية في العراق بقيادة حزب البعث وأنه يجب تجنيد كل الإمكانات لخلق حشد لمواجهة هذا التوجه ومنع عودة العراق إلى موقعه السابق في المنطقة العربية، وداعش أحدى تلك الوسائل.

يوكد Lehman أن المفترض تقع حقول النفط تحت سيطرة تنظيم داعش بحلول شهر آب الماضي لكن المخطط فشل، وبدل ذلك وسعت العشائر سيطرتها. وخلال الإجتماع الذي نظم بتركيا كان بين الحاضرين الرئيس التركي السابق عبدالله غول ووزير الطاقة الأميركي Ernst Munitis ورئيس المجلس الأطلسي Frederick Campi ووزيرة الخارجية السابقة Madeleine Albright ومستشار الأمن القومي المخضرم Brent Scowcroft (مولود عام 1925م). وأن الأخير لديه علاقات امتدت على مدى فترة طويلة مع وزير الخارجية السابق وأحد مهندسي سياسة البيت الأبيض Henry Kissinger ووزير الموارد الطبيعية لإقليم كرد شمالي العراق.

وعن موقف طهران من تطور الأحداث الأمنية في العراق، اوضح وزير الداخلية الإيراني عبدالرضا رحماني فضلي في کلمة له في مدينة قم: ” أن الرئيس الإيراني أعطي أوامره للجهات المعنية في الداخل بوجوب التدخل العسکري السريع المباشر حال تعرضت الأماکن المقدسة في النجف وکربلاء لأي تهديد محتمل باعتبارهما خطاً أحمراً لإيران”.

* من رسالة الصحافي الأميركي فولي الذبيح بيد داعش: “أفكر كثيراً بأشقائي، أتذكر لحظات طيبة مع العائلة تساعدني على الإفلات من السجن. أعلم أنكم تصلون لأجلي أشكركم على ذلك كما أصلي بدوري كي تبقوا أقوياء وكلكم ثقة. (وجه بضع كلمات إلى جدته يطلب منها) تناول الدواء والقيام ببضع خطوات وممارسة الرقص داعيا إياها إلى البقاء قوية لأنني ساكون بحاجة إلى مساعدتك كي أستعيد حياتي”.



#طاهايحيا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النازحون إلى أحضان «الشَّيعة والصُّابئة» في البَصْرَة
- أَصْحَابُ الدَّوْلَةِ Made in America
- لن يمروا! They shall not pass
- بمناسبة الأحداث في العراق
- پيشه مرگَه
- سارق الرحل «يوسف شماس»
- أين موقع عراق الخيرات والحضارات من هذه التجمعات؟!
- داعش في الصحافة الأميركية
- الحوار وحرية التعبير المتمدن
- صحيفة Independent وجحيم Dante في بغداد
- منظمة العدل والتنمية لحقوق الانسان
- الأمانيّ الطيِّبة للشَّاعر «كاظم الحجّاج»
- هَلاَّ تجلّى «أَحْمَدُ الگبانچي» في لياليه القدريّة البيضاء؟


المزيد.....




- شاهد.. رئيس وزراء العراق يستقبل وفد المجمع العالمي للتقريب ب ...
- عمليات المقاومة الاسلامية ضد مواقع وانتشار جيش الاحتلال
- إضرام النيران في مقام النبي يوشع تمهيدا لاقتحامه في سلفيت
- أبسطي صغارك بأغاني البيبي..ثبتها اليوم تردد قناة طيور الجنة ...
- إيهود أولمرت: عملية رفح لن تخدم هدف استعادة الأسرى وستؤدي لن ...
- “بابا تليفون.. قوله ما هو هون” مع قناة طيور الجنة 2024 بأعلى ...
- قائد الثورة الاسلامية يستقبل المنتخب الوطني لكرة قدم الصالات ...
- “نزلها لطفلك” تردد قناة طيور بيبي الجديد Toyor Baby بأعلى جو ...
- تقرير فلسطيني: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى
- مصر.. هيئة البث الإسرائيلية تكشف اسم رجل الأعمال اليهودي الم ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طاهايحيا - داعشُ دَوَّخ دُنيانا!