هَلاَّ تجلّى «أَحْمَدُ الگبانچي» في لياليه القدريّة البيضاء؟

طاهايحيا

الحوار المتمدن-العدد: 4366 - 2014 / 2 / 15 - 21:00
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

هَلاَّ: كلمةُ تحضيض تختصُّ بالجمل الفعلية الخبرية كسائر أَدوات التحضيض ‘ظ.غ’.

حديث مرفوع عَنْ هَارُونَ بْنِ مُوسَى الْبَصْرِيِّ عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ عَنْ عَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ: «إِنَّ الرَّجُلَ لَيُشْرِفُ مِنْ عِلِّيِّينَ كَأَنَّهُ كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ As a briliant star» وفي اللّيلةِ الظَّلْماءِ يُفْتَقَدُ البَدْرُ.

عشية 14 شباط الجاري كان لنا حوار مع الأستاذ «ظافر غريب» مفاده أن الإسلام في صدر دعوته الأولى، كان ثورة على العرف الجاهلي السّلبي بتمرده على الأصنام العِظام، وتبنيه العرف الجاهلي الإيجابي مثل ‘حلف الفضول’/ التكافل الإجتماعي غير المُفعل حتى الآن بآليات عصرية. وأن دعوة الحاج الرئيس المالكي (الثانية) مثل قادسية سلفه صدّام (الثانية)، وفخر الحاج المالكي بولده أَحْمَد لأنه ‘ميرزا’ من رحم الفواطم (أمه عَلوية مِن آل حسيني) خير خلف لعدي صدّام. والميرزا يُحاجج ذوي العَمائم السّوداء بالآية: ‘مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَآ أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ’. ثم عرجنا على أرستقراطي الأصل والأهل Friedrich Engels رفيق نضال Karl Marx النظري ومعيله، خان طبقته الأرستقرطية خيانة حميدة!.

هَلاَّ تجلى «أَحْمَدُ الگبانچي» في لياليه القدرية البيضاء؟!، بصفته خير خلف لخير سلف الشَّيخ الشَّاعر الجواهري الكبير الذي رمى عِمامته البيضاء في الكناسة على حد تعبيره، وزهد بوظيفته في بلاط أول ملوك العراق فيصل الأوَّل، و«أَحْمَدُ الڴ-;---;--بانچي» كالبلوتير بتعبير Karl Marx لا يخسر في النَّضال سوى قيوده.

«أَحْمَدُ الگبانچي» الفارق بزهده في طلب الشَّرف ومزايا السُّلطان بتوصيف الآخر لسلفه الإمام الحسين، علم في رأسه نار مُرشح ليكون زعيماً بمنزلة شهيد محراب العراق وعزيزه عبدالكريم قاسم - تقدّست نفسه الزّكية -، إذا اختار عمامة الجواهري البيضاء في موقف متمم رسالته؛ لأن العِمامة السّوداء رمز للميز العِرقي الزّور، الإنسان الحرّ المُعاصر ينبذه.

المائز البَهيّ «أَحْمَدُ الگبانچي» فلْتَعتمر عِمَّة بيضاء في موقف فارق، ثم فلْتَرمي بها عَرْض الحائط لأنها لا تتفق والقرآن والسُّنة.. وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَكَ التي تعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ.

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل