أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي باقر خيرالله - سكرتيرة المدير .. أعلى سلطة في الدوائر الحكومية














المزيد.....

سكرتيرة المدير .. أعلى سلطة في الدوائر الحكومية


علي باقر خيرالله

الحوار المتمدن-العدد: 4555 - 2014 / 8 / 26 - 10:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


روح لأم عبداللة , هكذا قال مدير احدى الدوائر عن مقابلتي لة لمتابعة أحدى معاملاتي التي أنفقتُ عليها ألى الآن 3000-$- , توقعتُ أن أم عبداللة صاحبة درجة وضيفية أعلى من المدير وأخذت أفكر ربما تكون عضو مجلس محافظة ..؟ , أو أحدى سكرتيرات المحافظ ..؟ , بحثتُ لثلاثة أيام عن أم عبداللة ألا أن أخبرني أحد الاصدقاء أن ام عبداللة هي سكرتيرة المدير, في الحقيقة تفاجئت أولاً هل أنا غبي لهذهِ الدرجة حتى أبحث في كل مكان ولا أبحث عنها في الدائرة المعنية , ولكن عدتُ وتسائلت كيف لأم عبداللة أن تحلَ مشكلتي التي عجزَ عنها مديرها وهو صاحب صلاحيات أكثر منها , توجهت لأحد أصدقائي الذي يعرف أم عبداللة معرفة شخصية وذهبنا أليها في نهاية الدوام الرسمي حسب طلبها ! , كانت أم عبداللة شابة في بداية الثلاثينات من عمرها وكان كل شيء فيها "OVER" فوق مستوى المطلوب فأهتمامها بملابسها أفقدها ذوق البساطة والمكياج الزائد يجعلها كأنها مراهقة , وحتى طريقة كلامها التي تحاول من خلالها أن تبين "أنوثة زائفة" كان نشازاً بشكل لايحتمل ولكني كنتُ مجبوراً وواسيتُ نفسي بالمثل القائل : " أن كانت لك حاجة عند كلب فنادية حجي كلب " , لم تستمر مقابلتنا مع أم عبداللة سوى ربع ساعة لم نطرح فيها المشكلة بل أن كُلَ ماأستفاد الطرفين منة أن أم عبداللة أخذت رقم هاتفي ووعدتني بالاتصال بعد يومين .
بعدمرور أسبوع وبعد أن يأست من أتصالها أتصلت أم عبداللة وهي تقول بكل صراحة وبكل وضوح : " شوف أنت مثل أخوية ماراح أقول لك 1000-$- او 1500-$- انت مطلوب منك 600-$- وراح تنحل مشكلتك"
في هذةِ اللحظة لم أتمالك أعصابي ولكني لم أتهجم عليها تلفونياً حفاظاً على ما أنوي التخطيط لة , في اليوم التالي رفعتُ دعوى ضد أم عبداللة ومديرها وبعد أنتظار الدعوى واجهتُ القاضي بمفردي وقال لي مانصة :"أبني ذولة ناس كبار , لو جبت فيديو وتسجيل ومستندات و100 شاهد راح يطلعون ومحد يلمسهم وأنت راح توكع بيها بقضية تزوير"
صعقتُ وكدتُ أفقد الوعي عندما سمعت هذا الكلام ومن من؟ من قاضي بيدة مصائر جميع الناس ومشاكلهم , عدتُ من هذةِ المشكلة ناقماً على نفسي وعلى وطن أصبح فية من لايملكُ الدولارات لايملكُ وطناً , أخذتُ أفكر بالمهاجرين وكيف أنهم يريدون العودة ألى الوطن , وكيف أنهم يحنون ألى بلدهم العراق , ومن هنا أسألهم : هل تريدون العودة لبلد يسحق فية المواطن من قبل من قدمَ على دبابة المحتل ؟ هل تريدون العودة لبلد يحتجز فية الشاب لأسبوع وأكثر يذوق أنواع ألتعذيب فية لمجرد أنهُ يتمشى بعد منتصف الليل ؟ هل تريدون العودة لبلد تكون عاهراتة مخبرين سريين للحكومة ؟ , أسألكم برب المسلمين ورب المسيحيين ورب اليهود , برب كل آلهة العالم هل وجدتم وطناً أحتقر أبنائة أكثر من العراق , بعد عام على هذةِ الحادثة أنا الآن أستغيث بمن أستغاث بهم كادحوا العالم وفقرائهم , ألى قوى اليسار والعلمانية وألى الحزب الشيوعي العراقي : أنقذوا هذا الوطن الذي بدأت أرضة تصرخ وتهتز كل يوم من ظلم جلادية , أنقذوا هذا الشعب الذي أكلة "المتأسلمين" سراق الرب وسراق الحياة , أنقذونا نحن "المؤمنين بالانسانية" من لصوص اللة وأنقذوا نبينا عبدالرزاق الجبران ممن سرقوا ربة ودينة , نحنُ الكادر الوسطي في القوى اليسارية أنقذوا مستقبلنا ولنقف يداً واحدة نتشارك مبادئ الدفاع عن وطن يكون أمة يجمع في أرضة كل المؤمنين برب كل الاديان , والمؤمنين بأنبياء الأنسانية يوسف سلمان يوسف , وعبدالرزاق الجبران .



#علي_باقر_خيرالله (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -طائفية فاخرة- - المسلسلات التاريخية والدينية
- أدوات تغيير المجتمع العراقي .. بيد القوى اليسارية


المزيد.....




- هل ترغب في ركوب سفينة قراصنة؟ ألق نظرة على معلم غريب وجديد ب ...
- سوريا.. تساؤلات وتكهنات بعد لقاء أحمد الشرع والبطريرك يوحنا ...
- رئيس البرازيل السابق بولسونارو يغادر الإقامة الجبرية مؤقتًا ...
- 3 شخصيات في الظل صنعت نتنياهو.. أبرزهم شقيقه المقتول
- عشرات القتلى في قصف الدعم السريع مخيما للنازحين بدارفور
- شهداء بنيران جيش الاحتلال وحرب التجويع في غزة
- فرنسا تطالب مالي بالإفراج عن دبلوماسي موقوف بتهمة التجسس
- بعد قمة ألاسكا.. هل بدأت مرحلة -إعادة ضبط- العلاقات بين روسي ...
- أطفال غزة الحلقة الأضعف في ظل حرب التجويع الإسرائيلية
- مسيرة في نيويورك تندد بالإبادة وتطالب بوقف الحرب في غزة


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي باقر خيرالله - سكرتيرة المدير .. أعلى سلطة في الدوائر الحكومية