أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي باقر خيرالله - أدوات تغيير المجتمع العراقي .. بيد القوى اليسارية














المزيد.....

أدوات تغيير المجتمع العراقي .. بيد القوى اليسارية


علي باقر خيرالله

الحوار المتمدن-العدد: 4553 - 2014 / 8 / 24 - 10:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


"تَمدين المجتمع" هو الموضوع الاكثر تداولاً ونقاشاً بين النخبة التي تدعو الى (المدنية –العلمانية-الليبرالية) وبمختلف المسميات والانتمائات تبقى هذةِ النخبة ليست بالتأثير المطلوب أمام عواصف التحريض الطائفي و القومي رغم المجهودات الجبارة التي تذبلها هذة النخبة بصدق وكفاءة عالية , لكن هذةِ النخبة أراها الان أمام مجتمع المبادئ الرجعية والتخلفية, لاتستخدم الادوات المطلوبة لذلك , رغم بعض النجاحات هنا وهناك ألا أنَ الطائفية والنزعة القومية باقية بقوة , من وجهة نظر شخصية أقول أن هذة النخبة لاتستخدم الادوات المتوفرة لها في المجتمع خوفاً من أن تخرج نفسها من التقدمية الى الرجعية وهذا فهم خاطئ لمفهوم التقدمية من حيث المبدأ , المطلوب من هذةِ النخبة والقوى التي تنتهج نهجها في بناء المجتمع المدني أن تستخدم نفس أدوات المجتمع من رموز ومبادئ وقيم فالأنسان الجنوبي العراقي مثلاً يتمتع بصفات الكرم والتعاون ولكن لدية نزعة نحو العنف المفرط و الخوف من التقدم (خوفاً على عاداتة وتقاليدة التي يعتبرها وجودة وكيانة المميز ) , والانسان البغدادي مثقف وواعي نسبياً نحو التقدم ولكنة ينظر نظرة أستعلاء نسبية لمن حولة , وهذا بالطبع "قياس نسبي" لشريحة كبيرة من الناس في المجتمع وليس الجميع ولكننا أن تجاهلنا هذة النسبة المؤثرة فأننا لن نحقق تلك الاحلام التي رسمها "فهد" ومن بعدة وصولاً الى "سلام عادل" والى الأحياء منهم "جاسم الحلوائي" الذي هو بالطبع رافد مهم من روافد تاريخ العراق الحديث , وبالحديث عن ابوشروق(جاسم الحلوائي) فأني أجد رابط وثيق بين موضوعي وماقالة لة احد ضباط امن النظام الصدامي عند أعتقالة , عندما قال لة : "هم كربلائي وهم شيوعي" , فأن الرابط الوثيق بين معارضة "شيعة كربلاء"و معارضة"شيوعيين كربلاء" جعلت من الكربلائيين في ذلك الوقت قوة يحسب لها النظام الحساب الكثير , ويجب على القوى ذات الطابع اليساري في هذا الوقت أن تمتلك مفاتيح أبواب هذا المجتمع الذي عاش طويلاً يفاخر أمام الاخرين برجعيتة وقوتة الزائفة , والخوف من التقدمية جعلت المجتمع متردد في أختيار الشخصيات اليسارية لتمثلها على الصعيد البرلماني فمن الطريف أن في أحد النقاشات قبل أنتخابات عام 2014 البرلمانية كنت أدعو الى أنتخاب التحالف المدني الديمقراطي وعندها أنبرت لي أحدى الموجودات وهي "خريجة لغة أنجليزية" وقالت (نصاً) : " عيني تريد الشيوعية يحكمونا حتى يهدمون الحسينيات ويمنعون زوار الحسين " , ولقول الاخت أبعاد أجتماعية سوف يطول شرحها لكن مرادي من قولها تبيان "عقلية الجمهور" ونظرتة للأحزاب والقوى اليسارية كأنها قوى تدمر كل "فلكلور" وكل"طقوس" المجتمع , وأنا بالطبع لا أضع اللوم كلة على هذة القوى ولاأقول أن جمهور المجتمع معة الحق الكامل , لكن المطلوب من "نخبة اليسار ثلاث أشياء "تثقيف مستمر" و "مواقف واضحة من الدين والنشاطات المتعلقة بة " و "أستراتيجية تقدمية حقيقية" , وأما نحن أنصار المدنية والعلمانية فواجبنا "الحياد المطلق" أمام كل شيء لايمت لمبادئنا بصلة , والتشبث بالمواطنة والدفاع عن حقوقنا الكاملة , وعدم الانخراط بأي نشاط يجعل تفكيرنا قشري ! .



#علي_باقر_خيرالله (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -الترفيه لعبتنا-.. تركي آل الشيخ يعلق على لقاء مع سيمون كاول ...
- هيفاء وهبي بإطلالة غير كلاسيكية..جوارب رياضيّة وكعب عالٍ
- ملجأ قديم في إنجلترا.. حقيقة فيديو -اكتشاف نفق من باب المندب ...
- إيران تتّهم الأوروبيين بعدم احترام الاتفاق النووي وتستعد لجو ...
- إسرائيل تهاجم ميناء الحُديدة.. وكاتس يتوعّد الحوثيين: اليمن ...
- لبنان يردّ على المقترح الأميركي.. وبرّاك: مصير سلاح حزب الله ...
- بعد عقود من الجدل.. هل آن أوان إعادة الثقة في العلاج الهرمون ...
- مداهمات أمنية في برلين بشبهة نشر دعاية متطرفة إسلاموية بالأن ...
- فرنسا: أكثر من مليون توقيع رفضا لتشريع استخدام مبيد زراعي فم ...
- إيران تتهم الترويكا الأوروبية بعدم احترام الاتفاق النووي


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي باقر خيرالله - أدوات تغيير المجتمع العراقي .. بيد القوى اليسارية