القضية الفلسطنية والامن القومى العربى

هانى نبيل شراب

الحوار المتمدن-العدد: 4553 - 2014 / 8 / 24 - 15:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

القضية الفلسطنية .تعنى تهجير السكان الاصلين الفلسطنين ووضع مكانهم سكان مهجرين من جميع انحاء العالم ,اليهود على اساس احتلال واغتصاب وتهجير وقتل واسرى وتدمير اهل السكان الاصلين(الفلسطنين ) وهذا من خلال وعد بلفور المشأوم لعام 1917 فى عهد الانتداب البريطانى على فلسطنين من اجل تحقيق مصالح غريبة من خلال طرد السكان الاصلين الفلسطنين ووضع مكانهم اناس ليس هم اصحاب الارض وبدأ تطبيق هذا الوعد من خلال اعلان الحرب على السكان الاصلين فى عام 1948من قبل العصابات الصهيونية التى قامت بقتل وتشريد الفلسطنين من بيوتهم وارضيهم وبعد ذلك بدأت تسعى الى تحقيق انجاز سياسى من اجل الاعتراف السياسى بما يسمى دولة اسرائيل (دولة الاحتلال) واصبح لها مكانة فى الامم المتحدة ولها دور من خلال دعم الدول الكبرى لها في جميع النواحى السياسية والعسكرية والاقتصادية وأثبات وجدها فى قلب الكيان العربى من خلال دعمها وتفوقها فى جميع النواحى الاقتصادية والعسكرية والسياسية , فى بداية وجود اسرائيل كانت دولة الاحتلال تستخدم مايسمى القوة العسكرية من اجل اخضاع الدول العربية لها ولكن بعد تطور وسائل الاتصالات والموصلات اصبحت تستخدم القوة الناعمة من اجل جذب الدول العربية لها . لذلك اصبحت القضية الفلسطنية جزء من الامن القومى العربى وسعى الدول العربية من اجل الحصول على الحقوق الفلسطنية المسلوبة منة حسب القرات الدولية 242-338 وبدأ الدول العربية بدعم حركات التحرر الفلسطينية من جميع النوآحى العسكرية والسياسية والمالية
ما المقصود بالامن القومى العربى , يعنى قدرة الدول العربية على توفير الامن والطمأنينة لسكان المنطقة العربية من خلال الحفاظ على حدود وحياة الموطنين في جميع النواحى والحفاظ على كيان المنطقة العربية لذلك هناك اهم بنود مرتكزات الامن القومى العربى حسب راى الدكتور حامد ربيع
1. المنطقة العربية خالىة من اى سلاح نووى
2. ان هناك قواعد المنطقة العربية وهى مصر وسوريا والعراق والسعودية
3. ان يكون البحر الاحمر والبحر المتوسط بحر عربى خالى من اى مناورات عسكرية
4. فلسطين هى المنطقة الواصلة بين شطرى المنطقة العربية وهى اسيا وافريقيا
لذلك فلسطين جزء مهم من الامن القومى العربى ولكن بعد ان اصبح هناك اتفاقيات مع بعض الدولية العربية منها مصر اتفاقية كام ديفيد 1979 واتفاقية وادى عربة مع الاردن عام 1993 واتفاقيات اقتصادية وخروج بعض الدول من حلبة الصراع العربى الاسرائيلى وبدأت تنظر الى القضية الفلسطنية قضية مساعدات ومنح مالية لا اكثر من ذلك ان هناك تغيرات في مرتكزات الامن القومى العربى وهى اصبح الامن القومى القطرى اهم بكثير من الامن القومى العربى بأكملة واصبحت بعض الدول العربية تعمل على الاساس الامن داخل سيادة الدول على اساس فردى وليس جماعى لذلك هناك تغير في النظر للقضية الفلسطنية من خلال اصبحت بعض الدول العربية تلعب دور المحياد في القضية الفلسطنية وهناك تغير في المفهوم الأصطلاحى من الصراع العربى الاسرائيلى الى النزاع الفلسطنينى الاسرائيلى وهذا يدل على ان فلسطين قضية فلسطنية بحتا ليس لديها اى جذور عربية وهذا ماظهر في العدوان على غزة لعام 2008 –وعدوان 2012 -2014 من خلال دعم الفلسطنين دعم مالى وغذائى فقط من خلال المنح والمساعدات التى تقدم من بعض الدول العربية وليس هناك اى دعم سياسيى يذكر هذا يدل ان على ان القضية الفلسطنية قضية منح ومساعدات مالية وغذائية فقط واصبح دور بعض الدول العربية من هذة الاعتداءات على اهل غزة من هذه في عام 2008-20012-2014 دور الوسيط المحياد ويكاد دور المساعد للدور الاسرائيلى ضد الفلسطنين من اجل تحقيق مأرب واهداف خاصة لبعض الدول العربية

#هانى_نبيل_شراب (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات