أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هانى نبيل شراب - أثر الربيع العربى على الامن القومى الاسرائيلى














المزيد.....

أثر الربيع العربى على الامن القومى الاسرائيلى


هانى نبيل شراب

الحوار المتمدن-العدد: 3986 - 2013 / 1 / 28 - 18:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عنوان المقال / أثر الربيع العربى على الامن القومى الاسرائيلى
نتكلم عن الربيع العربى او الثورات العربية او ثورات الربيع العربى هى الثورات التى قامت فى كل الدول العربية المجتمعة بمعنى انا هناك ثورات أنواع قامت أما ثورة أصلاحية أو ثورة مسلحة أو ثورة عادية وهى بدأت فى تونس عندما حرقة نفسة الشاب محمد البوعزيزى نفسة أمام حالة الفقر والقهر التى تعرض لها الشاب التونسى فى
يوم 17 ديسمبر في مدينة سيدي بوزيد التونسيا انطلق الشرارة التى اسقطت حلفاء أمريكا والغرب وأسرائيل فى المنطقة العربية منها الرئيس التونس زين العابدين والرئيس المصرى حسنى مبارك والعقيد معمر القذافى واسقطت الرئيس اليمنى على عبد الله صالح والباقية ستأتى فى سوريا لذلك تنظر أسرائيل من نوع من الخوف والقلق التى سوف يلحق بها بعد سقوط النظام حسنى مبارك الذى يعد خط الدفاع الاول عن اسرائيل فى المنطقة من خلال أتفاقية كامب ديفيد فى عام 1979التى أخرجت مصر من حلبة الصراع العربى الاسرائيلى التى استمرت 30 سنة وحدود أسرائيل الجنوب الشرقى أمنة حتى ان فى عهد الرئيس المخلوع المصرى كان هناك مايسمى بسياسية تكتيم الافواه سواء من داخل مصر أو من خلال التعامل لا الانسانى من أهلى قطاع غزة حتى عندما أسرائيل حاولت ضرب قطاع غزة فى عام 2008 فستعملت منابر وزارة الخارجية المصرية فى ذلك الوقت لتعلن الحرب ضد قطاع غزة لذلك سعت أسرائيل على المحافظة على النظام المصرى القديم ولكن الامور حالت دون ذلك لذلك تأثرت أسرائيل من ثورات الربيع العربى
أولا /شعور أسرائيلى بالعزلة الدولية بمعنى سقوط حلفاء أمريكيا اسرائيل فى المنطقة جعلها تنظر بنوع من الخوف واعادة تريب الاوراق الاسرائيلية مع التعامل مايسمى بقيادة الثورات العربية الجديد
ثانيا /تأكل قوة الردع الاسرائيلى خوف اسرائيل من سقوط السلاح الكبير التى كان بحوذة النظم العربية القديمة فى يد الثوار سوف يستعمل ضد أسرائيل وهذا يجعلها تحت مرمرها هذة الاسحلة سواء فى سوريا او مصر فى منطقة سيناء او وصول السلاح الليبى الى ايدى المقاومة الفلسطنية سيشكل حالة من تأكل قوة الرعب الاسرائيلى او مايسمى بالاسطور الجيش الاسرائيلى الذى لايقهر
ثالثا/تراجع النفوذ الامريكى فى المنطقة هناك بعض المصادر فى الداخل الاسرائيلى تقول ان سبب سقوط الحلفاء الامريكى الاسرائيلى فى منطقة يرجع الى الدور الامريكى بقيادة أوباما اى السياسية الناعمة التى استخدمهتها الادارة الامريكية خلال 8 سنوات فهذا أدى الى سقوط الانظمة العربية أثرت فى العلاقات الامريكية العربية
ارابعا / التحدى الايرانى النووى بمعنى انا العالم ينظر على اين سوف تذهب الثورات العربية فهذا يعطى وقت لأيران بأن تعمل على الوصول الى قنبلة نووية عسكرية ويعها الوقت الكافى بأن تخفى الانظار العالم عن المفاعل النووى الايرانى
خامسا /الاختلال فى توزان القوى الاقليمية بمعنى ظهور أيران وتركيا فى المنطقة العربية وهذا من خلال ماظهر مايسمى بالاسلام السياسيى هذا جعلة ان تركيا وأيران فى المنطقة تستيطع ان تسوق نفسها وتتعامل مع هذة الثورات تحت بند دعم الاسلام السياسيى فى المنطقة يؤدى الى تراجع دور الامريكى الامبريالى التى تعد أسرائيل جزء من هذا المشروع الامبريالى
سادسا/ زيادة النفقات الامنية الاسرائيلة ان أسرائيل عملت على تغير فى هيكلية وبنية الجيش الاسرائيلى وهذا يحتاج الى موازنة قوية تجعلها ان تغطى هذة النفقات لذلك خشت اسرائيل من ان يجعلها تصرف الجزء الكبير على هذة الموازنة العسكر على حساب القطاعات الاخرى سواء أقتصاد او صحة أو تعليم فهذا يؤثر سلبيا على الامن القومى الاسرائيلى



#هانى_نبيل_شراب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -أبو الهول- بمنظور فريد.. هكذا يبدو -حارس- أهرامات الجيزة من ...
- مصادر لـCNN: إسرائيل قد تُظهر مرونة بشأن نقطة الخلاف الرئيسي ...
- العراق.. تفاصيل مقتل 61 شخصا بحريق الكوت ووجود 14 جثة مجهولة ...
- لليوم الثاني على التوالي.. الدروز في مجدل شمس يحاولون عبور ا ...
- حماس توافق على خريطة الانتشار الإسرائيلية.. فهل بدأت ملامح ا ...
- النرويج تعلق ملاحقة أنثى الدب البني بعد عضّها رجلاً.. وارتيا ...
- مشاركة عزاء للرفيق ابو العبد شاتيلا بوفاة زوجته الرفيقة رسمي ...
- تزلج في ساحة المسجِد النبوي يشعل مواقع التواصل
- السنغال: احتفال تاريخي بمناسبة انتهاء الوجود العسكري الفرنسي ...
- السلطات السورية تسحب قواتها بالكامل من محافظة السويداء


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هانى نبيل شراب - أثر الربيع العربى على الامن القومى الاسرائيلى