أنا العاصي

دعاء العطار

الحوار المتمدن-العدد: 4550 - 2014 / 8 / 21 - 14:31
المحور: الادب والفن
    

انا مسلم
لكن بلسانى وبطاقتى
بعيد جدا عن الاسلام
في تكوينى
انا العاصى
انا البايع حروف اسمى
عشان مفتون
كتابي يقول سلام رحمة
وانا ساكن ضلام الكون
عصيت ياما
وعمري ما زرت بيت الله
ولا صليت ولا سبحت للرحمن
ولا أديت فروض دينى
لكن حبيت جميع الناس
لا خنت في يوم
ولا مديت إديا على اللي مش حقي
ولا استنيت يموت الناس
عشان ألحقلي كام كرسي
وعمري ما قلت إنى إمام
ولا هادي
ولا إنى رسول من عند رب الناس لكل الناس
عشان يهدى بشرع الله
أنا عاصى
وأملى إن رب الكون في يوم يهدينى للرحمه
يوجهنى في يوم للقبله
ويفجر في قلبي خشوع وتسبيحه
ويغفرلي وانا كنت انفلات الكون
متلعننيش في تفكيرك
انا عاصى لكن شايف
ولو كان كل عاصي يشوف حدود ذنبه
مكانش الظلم يتمادى لحد السيف ودبح الناس
وتبقى الكدبه بوابه تنقط دم ع الكراس
وتطلع بعد موت أطفال بعمر الورد تتمسكن
تقول قسمة
تلخصلي أمل عمري بكام ملطوش
واقول نعمه
وهقبل بيك عشان قالو دي شرعيه
لكن عمري ما هقبل في اللي راح ديه
ولا عمري هسامح لو هتدبحنى باسم الدين
لأن الدين بريء منك ومن دمي ومن أهلك
انا عاصي لكن دمى هيفضل طوق على رقبتك

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل