مرجعية عراقية تخرج عن التقاليد وتبين مهمة المرجع الحقيقي

حسن العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 4546 - 2014 / 8 / 17 - 15:38
المحور: سيرة ذاتية
    

مرجعية عراقية تخرج عن التقاليد وتبين مهمة المرجع الحقيقي

تعود المجتمع العراقي او الاسلامي بصورة عامة على ان المرجع لا بد ان يكون جليس الدار ولا يخرج من المنزل فقط يستقبل الرموز السياسية في حالات صعبة
فالمرجعية تجيب على الاستفتاءات التي تصل لها عبر مواقعها او عبر معتمديها وايضا لم نشاهد مقاطع كثيرة لهم ولا حتى صور الا قليل جداً
لكن اليوم نشاهد مرجع وهو يمارس الرياضة مثل كرة القدم او كرة الطائرة و نشاهد نفس المرجع بيده كامرة وهو يصور انصاره
او نشاهده يستقبل الناس والناس تفرحه وهو يفرح ويضحك مع الناس ويتواصل معهم بصورة مباشرة ويسمع ما يردونه وينظر الى همومهم ويشاركهم الافراح والاحزان ويجلس حيث يجلسون ويستمع لهم
كل هذا لم نشاهده منذوا قرون لكن نحن نعلم ان الاسلام لا يمنع بل يحث على التواصل مع الناس والسماع لهم وحل مشاكلهم .
وايضا الاسلام لا يمنع من ممارسة الرياضة ويحث على ممارسة الرياضة بما فيها صحة للبدن
ان السلك الحوزي في النجف ومنذوا سنوات هو لم يتواصل مع الناس ولا نشاهدهم يستقبلون الناس ابدا
لكن عندما نشاهد مرجع عراقي وهو السيد الصرخي الحسني وهو يمارس الرياضة وكذالك يصور انصاره و يستقبل الناس
ويسمع لهم وهم يفرحون به وهو يفرح بهم
كذالك التواصل مع كافة الطبقات في المجتمع الفقير والغني العامل والدكتور والموظف
كل هذا يعتبر خروج عن التقاليد الحوزية وخروج عن المعتاد عندهم
فأكيد هو أثار غضب تلك الرموز الحوزية في الساحة النجفيه.
قاموا بالعمل ضد السيد الصرخي وتحريض إعلامي مدفوع الثمن و الاعتداءات المتكرر على السيد الصرخي واعتقال اصحابه ومنعهم من ممارسة حياتهم الطبيعية واعتقال كثير منهم
كل هذا يدل على ان السيد الصرخي قد اثار غضب الرموز الدينية في النجف
كذالك المرجع الصرخي قام بأعطاء المحاضرات الدينية في برانيه في كربلاء المقدسة وهذا لم نشاهد من اي مرجع وهو يجلس مع الناس ويعطيهم المحاضرات التاريخية
ويضاً توجد له كثير من المؤلفات التاريخية العقائدية والتفسيرية والفقهية وغيرها
فالمرجع الذي يتصدى للمرجعية لا نشاهد له اي من تلك الامور الموجودة عند السيد الصرخي الحسني
كل هذا يعتبر خروج عن التقاليد عندهم

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل