داعش والتوافق الامريكي الايراني والولاية الثالثة

حسن العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 4536 - 2014 / 8 / 7 - 02:57
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    

على ما يبدوا الخوف من داعش هو الذي يوحد امريكا وايران والخوف الضاهري من داعش يكون هو السائد عليهم فهم متوحدين بينهم ضد داعش
اما السياسيين العراقيين وخصوصا سياسي بغداد واربيل فداعش دعشت الموصل وتكريت وسامراء
الان تحاول دعش المناطق الكردية
فالاستهتار ما بين حكومة بغداد وحكومة المركز اوصل البلد الى ما لا يحمد عقباه
والان بعد ان دق الخطر المناطق الكردية شعر الجميع بالمسؤولية لكن والشي المهم هو ان الجنود العراقيين الذي هربوا من الموصل قامت حكومة الاقليم بأهانتم وذلهم بطريقة مخزية وامام العالم
والان نشاهد فقط من الجانب الحكومة المركزية انها تقول ان الاقليم طلب مساعدات عسكرية من حكومة المركز
وحصلت الموافقة على دعم حكومة الاقليم
وكرامة الجنود العراقيين الذين انهانون من قبل قوات البيشمركة تذهب الى الجحيم
المالكي اذا دعم الاكراد ضد داعش بالبر والجو سيكون شرط المالكي على الاكراد هو دعمه بالولاية الثالثة
فداعش باتت تشكل خطر كبير جدا على اربيل والمناطق الشمالية
لا يوجد خيار امام مسعود الا الانبطاح التام لأي شروط يطرحها المالكي
ومن جانب اخر ايران طرحت ووافقة على مرشحين اثنين المالكي والجعفري
والكل يتذكر من هو الجعفري وكيف كان عندما صار رئيس للوزاء في 2006
والامريكان متمسكين بالمالكي والعصا لمن عصاهم
اما الاختلاف القوي بين السياسين هو من اجل توزيع الثرواة فيما بينهم وهذا ما يفترقون به دائما

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل