أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل السلحوت - بوح أنثى ومعاناة الكنّة














المزيد.....

بوح أنثى ومعاناة الكنّة


جميل السلحوت
روائي

(Jamil Salhut)


الحوار المتمدن-العدد: 4544 - 2014 / 8 / 15 - 16:26
المحور: الادب والفن
    


جميل السلحوت:
بوح أنثى ومعاناة الكنّة
عن دار الجندي للنشر والتوزيع في القدس صدر في الأيام القليلة الماضية كتاب"بوح أنثى"لرائدة أبو صوي، ويقع في 91 صفحة من الحجم الصغير.
ملخص النص: عبارة عن حكاية فتاة تمّ تزويجها بطريقة تقليدية لصداقة والدها مع والد الشاب الذي تقدم لخطبتها، وانتقلت من عمّان الى القدس لتتزوج فيها ولتعيش وسط أسرة زوجها المكونة من ابنين وست بنات، اضافة الى حماتها وحميها، وما ترتب على ذلك من مشاكل ومعاناة كانت ضحيتها "الكنّة" أحلام التي هي بطلة هذا النص. ويتخلل ذلك عمل الزوج في الامارات العربية واصطحابه لزوجته معه ليعيشا هناك حياة فقر وحرمان في بيت شقيقته وزوجها.
الأسلوب: اعتمدت الكاتبة أسلوب الروي الحكائي، وما يتبعه من لغة انسيابية لايصال معاناة "أحلام" التي هي بطلة النصّ. ولو تروّت الكاتبة قليلا لكان بامكانها أن تقدم لنا عملا روائيا بجهد بسيط عن خلل اجتماعي نعيشه وابتعد عنه الكثيرون من كتابنا، لكنها استعجلت النشر وكأنها غير معنية بتصنيف كتابها كرواية، لأنها أرادته نصّا مفتوحا، ولا اعتراض على خيارها.
الهدف: هذا النص احتوى حكايات اجتماعية لا تزال موجودة في مجتمعنا حتى أيامنا هذه، فهناك من يزوجون بناتهم في سنّ مبكرة، ولا يستشيروهن بذلك، وهناك من يزوجون بناتهم لعلاقتهم وصداقتهم مع والد العريس، دون البحث عن قدرات ومواصفات هذا العريس، وهناك من يتزوجون ويسكنون وزوجاتهم في نفس البيت الذي يسكنه أهل العريس بمن فيهم الوالدان والبنات والأبناء، ولا تبقى أيّ خصوصة للعروسين. وفي مثل هذه الحالات تصبح "الكنة" وكأنها زوجة للأسرة بكاملها، وعليها خدمة الجميع، دون تذمر أو احتجاج. وكأني بالكاتبة هنا تريد أن تنصح الجيل الحالي بأن يبتعد عن هكذا زواج كي يعيش الزوجان حياة هادئة، وكي يربوا أولادهم كما يريدون ودون تدخل من أحد مهما كان قريبا.
مقارنة مقصودة: عادت الكاتبة بنا الى المقارنة بين طفولة "أحلام" وعيشها في بيت أهلها، وبين ما آلت اليه حالتها بعد الزواج، والمفاضلة طبعا لمرحلة الطفولة، وهذا ما تشعر به كثير من النساء المتزوجات لأنهن لا يجدن في بيت الزوجية ما وجدنه في أحضان والديهن قبل الزواج. حتى أن الكاتبة ابتعدت في نهاية النص ابتعادا مقصودا لتروي قصص بعض صديقات أحلام، وكيف تغيرت حياة بعضهن نتيجة معاناتهن من الزوج، حتى وصل البعض منهن الى احتراف الدعارة، كما تطرقت الى سفاح القربى أيضا، وكأني بها تريد نشر بعض الغسيل الوسخ الذي يتكتم عليه المجتمع كنتاج لعادات وتقاليد بالية.
ملاحظات: وردت بعض الكلمات في النص المطبوع مكتوبة بخط اليد، فلماذا لم تصحح على الحاسوب؟ كما أن هناك القليل من الأخطاء اللغوية التي كان يمكن تفاديها.
15-8-2014



#جميل_السلحوت (هاشتاغ)       Jamil_Salhut#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قلب العقرب في اليوم السابع
- بدون مؤاخذة- الهدنة الانسانية
- مشاغب عنيف
- زفاف
- في المقبرة
- شهادة ميلاد
- ابنتي
- بدون مؤاخذة-اسرائيل دولة استثنائية
- بدون مؤاخذة- ابحثوا عن سارق البيضة
- رواية جنين 2002 في اليوم السابع
- يوميات دامية من قطاع غزة
- بدون مؤاخذة- انتصارات الجيش الذي لا يقهر
- هؤلاء اخواني
- بدون مؤاخذة- رفع الحصار ليس شرطا
- نختلف مع الإخوان المسلمين ونتفق مع شعبنا
- بكاء وضحك
- ما تبقى له
- الأولوية لوقف المحرقة
- موت وحياة
- عبادة


المزيد.....




- غزة في المسابقة الرسمية لمهرجان فينيسيا السينمائي
- السلطان و-الزواج الكبير- في جزر القمر.. إرث ثقافي يتوّج الهو ...
- -مكان وسط الزحام-: سيرة ذاتية لعمار علي حسن تكشف قصة صعود طف ...
- السعودية.. الفنان محمد هنيدي يرد على تركي آل الشيخ وتدوينة ا ...
- المخرج علي كريم: أدرك تماما وعي المتلقي وأحب استفزاز مسلمات ...
- وفاة الممثلة كيلي ماك عن عمر ناهز 33 عامًا بعد صراع مع السرط ...
- ليدي غاغا تتصدر ترشيحات جوائزMTV للأغاني المصورة لعام 2025
- عشرات الإعلاميين والفنانين الألمان يطالبون بحظر تصدير السلاح ...
- بين نهاية العباسي وأواخر العثماني.. دهاليز تظهر أثناء حفر شا ...
- ظهور جاستن ببير مع ابنه وزوجته في كليب أغنية Yukon من ألبومه ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل السلحوت - بوح أنثى ومعاناة الكنّة