يوميات دامية من قطاع غزة

جميل السلحوت
روائي
(Jamil Salhut)

الحوار المتمدن-العدد: 4534 - 2014 / 8 / 5 - 11:45
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

يوميات الحزن الدامي
عمر جديد
يعيش الأطباء حالة ضغط قاتلة، فالشهداء والجرحى بالمئات يوميا، فحص الطبيب الطفل الرضيع سليمان الذي وصل المستشفى مغطى بدمائه، لم يسمع نبض قلبه، فقال بأنّه شهيد، كفنوه وسلّموه لوالده، وفي حضن والده صرخ سليمان...جلس الأب على الأرض مرتبكا...فتح الكفن...فوجد سليمان يعضّ على أصابعه ويبكي.
5-8-2014
يوميات الحزن الدامي
مجهول الهوية
جمعوا جثامين عائلة أبو جبر من بين أنقاض منزلهم المدمّر لمواراتهم التراب
لم يجدوا الطفل يامن ابن السنوات الأربع
واروهم التراب...فانطلقت ابنة عمّ الأب الى المستشفيات تبحث عن يامن
بعد عناء وجدته في مستشفى الشفاء مصابا اصابات بالغة ولا يقوى على الكلام
ومكتوب على صدره مجهول الهوية.
5-8-2014

يوميات الحزن الدامي
نصفه خارج البيت
هرع الأهالي لاخراج أسرة أبو جبر من بين أنقاض بيتهم المدمر
وجدوا نصف جسد ربّ الأسرة السّفلي خارج البيت
ونصفه العلوي تحت الأنقاض
5-8-2014

يوميات الحزن الدامي
انفجار
انفجر بطن المرأة الحامل في شهرها التاسع بعد اصابتها بصاروخ
اندفع جنينها على بعد مترين منها ولم يصرخ.
5-8-2014

#جميل_السلحوت (هاشتاغ)       Jamil_Salhut#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات