جاسم المطير
الحوار المتمدن-العدد: 4543 - 2014 / 8 / 14 - 21:34
المحور:
كتابات ساخرة
مسامير جاسم المطير 2080
كل قصر جمهوري فيه أثاث جميل ، لكن (الكرسي) هو الأجمل..!
من الواضح أن الميزة الرئيسية لتعددية أحزاب الإسلام السياسي في العراق أن بعض قادتها (يختلفون) في ما بينهم أكثر من (خلافاتهم) مع زوجاتهم..! لذلك فأن احدى النتائج السيكولوجية لخلاف رئيس الوزراء (المنهية ولايته) مع الرئيس (المكلف) بتشكيل الوزارة الجديدة دفعت دولت نوري المالكي الى التصريح انه (باق في مكانه) الى حين صدور قرار المحكمة الاتحادية حول دستورية (التكليف) من عدمه..!
هذا الموضوع ليس (تسلية) من تسليات العملية السياسية العراقية وليس (مزحة) من مزح الممثل الكوميدي أياد راضي ، بل هو نموذج من نماذج (العقل الجدلي) لدولت الرئيس المالكي الذي سبق وان اقام الدعاوى والشكاوى، خلال 8 سنوات من تربعه على عرش الرئاسة، في محاكم الرصافة والكرخ ضد كل منتقديه..! حين سألوا الناطقة باسم دولة القانون الدكتورة حنان الفتلاوي الخبيرة في علم النفس وفي تجارب الصحة النفسية عن السبب في لجوء المالكي الى المحكمة الاتحادية في وقت يشير إلى ان المحكمة سوف لن تستجيب لمطالبه بعد عزله وانعزاله ، أجابت قائلة : أن له مآرب أخرى ..!
في الوادي المقدس طوى، خاطب الله النبي موسى: ما تلك بيمينك يا موسى..؟ قال: هي عصاي أتوكأ عليها، وأهش بها علي غنمي، ولي فيها مآرب أخرى.
ظل الناس لزمن طويل يتساءلون: ما هي المآرب الأخرى ..؟
بعد ألفي عام عرفنا تلك المآرب وهي ما ذكرها أبو عثمان عمرو بن بحر بن محبوب (الجاحظ) حين كتب عنها أكثر من 50 صفحة في كتابه (البيان والتبيين) إذ قام بتعداد تلك المآرب واحدا واحدا.
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يمنح الصحة الدائمة وطول العمر للدكتورة حنان لتخبرنا بعد ألف عام عن (مآرب دولت نوري المالكي) رغم أنها تعرف أكثر من غيرها أن الجلوس الطويل على (الكرسي) يسبب أمراض القلب والروماتزم أيضاً...!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• قيطان الكلام:
• يقال أن وكالة ناسا طلبت من دولت الرئيس نوري المالكي موافقته على إطلاق قمر صناعي جديد أسمه (مالكي – سات) لكنه أعتذر..!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بصرة لاهاي في 14 – 8 – 2014
#جاسم_المطير (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟