أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أياد السماوي - التحالف الوطني .. الخطيئة التي قصمت ظهر نوري المالكي














المزيد.....

التحالف الوطني .. الخطيئة التي قصمت ظهر نوري المالكي


أياد السماوي

الحوار المتمدن-العدد: 4541 - 2014 / 8 / 12 - 15:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


التحالف الوطني .. الخطيئة التي قصمت ظهر نوري المالكي
من المؤكد أنّ المؤامرة التي انتهى آخر فصولها يوم أمس بانقلاب مجموعة من قيادات حزب الدعوّة الإسلامية بقيادة السيد حيدر العبادي وتكليفه من قبل رئيس الجمهورية فؤاد معصوم بتشكيل الحكومة القادمة باعتباره مرّشح الكتلة الأكبر ( التحالف الوطني ) , ما كانت لتنجح لولا الخطيئة الكبرى التي اقترفها ائتلاف دولة القانون ونوري المالكي تحديدا , بانضوائه تحت خيمة التحالف الوطني بتشكيلته السابقة , وكاتب هذه السطور ربّما يكون الوحيد أو من القلائل الذين حذرّوا من العودة لهذا التحالف بتشكيلته السابقة المعروفة , وهذا التحذير قد ورد في مقالات عديدة كان آخرها وأهمها المقال الذي كتبته في يوم 20 / 5 / 2014 تحت عنوان ( الخطوة اللاحقة بعد الفوز الساحق والعظيم ) , المنشور في عدد غير قليل من المواقع العراقية المعروفة , منها موقع عراق القانون والحوار المتمدن وموقع كتابات وموسوعة نينوى وموقع أخبار العراق وموقع أنباء العراق والعديد من المواقع الأخرى إضافة للعشرات الذين نشروا المقال على شبكات التواصل الاجتماعي الفيسبوك , وأنا واثق تماما أنّ خصوم السيد نوري المالكي قد تمّنوا أن يعمي الله بصر وبصيرة مساعدي السيد نوري المالكي وأن لا يوصلوا إليه هذا التحذير , وهذا الذي حصل فعلا , فلو كان السيد نوري المالكي قد قرأ هذه التحذيرات المخلصة , لما وقع في هذه الخطيئة القاتلة التي أدّت إلى قصم ظهره والتآمر عليه من خلال هذا التحالف اللعين .
والسؤال المطروح أين هم مساعدوا السيد نوري المالكي من كل ما جرى من حوله ؟ وهل كانوا على علم بما يحاك ويخطط من تحت أرجلهم ؟ ولماذا أداروا ظهورهم لهذه التحذيرات , خصوصا أنها جميعا صادرة من أناس لا ناقة لهم ولا جمل بكل هذه الصراعات , والآن اقول للسيد نوري المالكي إنك قد خسرت معركتك السياسية , والمحكمة الاتحادية العليا لن تحكم لك أمام هذه الضغوطات الدولية والإقليمية والداخلية الهائلة , ولن تبطل قرار رئيس الجمهورية بتكليف السيد العبادي بتشكيل الحكومة القادمة , بعد هذا التأييد الدولي والإقليمي والداخلي لهذا التكليف , ونصييحتي المخلصة الأخيرة لك أن تنزع ثوب الإسلام السياسي وتخرج من قوقعة الأحزاب الإسلامية الفاسدة , وتؤسس كيانا سياسيا جديدا بعيدا عن قذارات الإسلام السياسي , إذا كنت لا زلت راغبا في الاستمرار في العمل السياسي , وبالنظر لأهمية المقال الذي تمّ تجاهله عمدا من قبل طاقم المالكي السيئ , أعيد نشره بالكامل , ليس من أجل إعادة الماء المسكوب للقدح , بل ليكون درسا وعبرة لمن يعتبر .
المقال المنشور في 20/5/2014


الخطوة اللاحقة بعد الفوز الساحق والعظيم
قبل الدخول في موضوع الخطوة اللاحقة الأهم بعد الفوز الساحق , اتوجه بالتهاني والتبريكات الحارة لدولة رئيس الوزراء نوري كامل المالكي وائتلاف دولة القانون على هذا الفوز الساحق والعظيم , الذي عكس بصدق نبض وتوّجهات الشعب العراقي ورغبته الأكيدة في التغيير من خلال المضي قدما في مشروع حكومة الأغلبية السياسية , كما إنّ هذا الفوز العظيم قد عكس أيضا ثقة وحب الغالبية العظمى من أبناء الشعب العراقي لدولة رئيس الوزراء نوري كامل المالكي , ونهجه الساعي لبناء دولة القانون والمؤسسات .
فبعد الانتهاء من مراسم تصديق نتائج الانتخابات العامة من قبل المحكمة الاتحادية العليا , وانتخاب رئيس لمجلس النوّاب ونائبيه ورئيس الجمهورية , تأتي خطوة تكليف رئيس الجمهورية لمرشح الكتلة الأكثر عددا , وبموجب تفسير المحكمة الاتحادية للمادة 76 أولا من الدستور العراقي , فإن الكتلة الأكثر عددا هي التي تتشّكل لاحقا داخل مجلس النوّاب , ولا تعني بالضرورة الكتلة الفائزة الأكثر عددا , وبموجب هذا التفسير الذي تمّ اعتماده في الدورة الانتخابية الماضية في تشكيل الحكومة , تحاول الكتل السياسية أن تتوّحد من أجل تشكيل الكتلة الأكثر عددا , وهذا حق ليس محصور بالفائز الأكبر ( ائتلاف دولة القانون ) , ومن الواضح جدا وبموجب ما افضت إليه نتائج الانتخابات البرلمانية التي اعلنتها المفوضية العليا المستقلة للانتخابات , فإن فرصة تشكيل الكتلة الأكثر عددا محصورة تقريبا في ائتلاف دولة القانون والقوى السياسية المتحالفه معه , ومن المنطقي جدا أن يكون مرشح ائتلاف دولة القانون والقوى السياسية المتحالفة معه , هو الذي سيكلّف بتشكيل الحكومة القادمة , وخطوة تشكيل الكتلة الأكثر عددا هي الخطوة الأهم لقطع الطريق على الكتل السياسية الأخرى المناوئة والتي تسعى لذات الهدف .
فالحراكات السياسية تؤكد , أنّ القوى السياسية الكردية اتفقت على أن يكون لها موقفا ووفدا موّحدا للتفاوض مع بغداد لتشكيل الحكومة , وكذلك الحال بالنسبة للكتل السياسية السنيّة التي تسعى هي الأخرى أن تتجمع بتكتل سياسي موّحد يمّثل المكوّن السنّي , ومن المنطقي جدا في ظل هذا الحراك السياسي أن يتحرك ائتلاف دولة القانون باعتباره المكوّن السياسي الأكثر تمثيلا للشارع الشيعي , باتجاه تشكيل التحالف الوطني الجديد القائم على أساس وزن كل مكوّن سياسي وما حصل عليه من مقاعد في البرلمان الجديد , وإذا ما أصرّت كتلتي المواطن والأحرار على موقفيهما وخطابهما اللامنطقي واللاعقلاني , فهذا يوجب على ائتلاف دولة القانون أن يتوّجه لتشكيل التحالف الوطني الجديد بدونهما , فالوقت حرج ولا مجال للدخول في مهاترات وجدال عقيم مع مراهقين صغار في عالم السياسة , فالمصلحة الوطنية العليا ومصلحة أبناء شيعة العراق تتطلب عدم الالتفات لمثل هذا الخطاب السخيف الذي يرفض خيار الشعب العراقي والتفافه نحو نوري كامل المالكي .
فالذي يرفض خيار الشعب , عليه أن يذهب من هذه اللحظة للمعارضة في مجلس النوّاب , فالشارع الشيعي قد سئم من التصريحات الصبيانية التي يدلي بها أطفال السياسة الذين ابتلى بهم شيعة العراق , والذي يريد أن يلتحق أيضا بالصف المناوئ لخيار الشعب , فليذهب بدون زعيق و شوشرة , فالشعب قد قال كلمته النهائية في نوري المالكي .
أياد السماوي / الدنمارك
.



#أياد_السماوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل من المنطق أن يكون رئيس الجمهورية الجديد كرديا بعد الآن ؟
- الرّد الوطني المناسب لما حصل في جلسة مجلس النوّاب الأولى
- المعادلة السياسية والعسكرية بعد وصول المقاتلات الروسية إلى ا ...
- هل حقا أنّ نوري المالكي طائفيا وإقصائيا ؟
- شيعة العراق .. إرسموا حدود إقليمكم قبل أن يرسمه لكم أعدائكم
- قوات المالكي وجيش المالكي
- تلاحم بطولي بين الجيش والشعب لصد العدوان وإيقاف زحف الإرهاب ...
- حان وقت تصفية الحساب والضرب بيد من حديد
- المالكي قائدنا الأوحد لدحر داعش ومن يقف ورائها
- سحقا لمن لا يقف مع الجيش العراقي البطل في حربه المقدّسة
- السيد باقر جبر الزبيدي .. أنتم لا تملكون حق التفاوض لتشكيل ا ...
- السيد عمار الحكيم .. من شراكة الأقوياء إلى الفريق القوي المن ...
- الحزب الشيوعي العراقي .. مواقف متخاذلة بحاجة إلى إعادة نظر
- هل لأكراد العراق الحق في تقرير المصير ؟
- العداء لنوري المالكي لا يبرر هذا الصمت والتخاذل المخجل
- من هم خصوم المالكي وماذا يريدون ؟ الجزء الثاني
- من هم خصوم نوري المالكي وماذا يريدون ؟ الجزء الأول
- المالكي ليس جبانا ليخذل ناخبيه وأبناء شعبه
- عادل عبد المهدي .. لن تكون بديلا للمالكي حتى لو اجتمعت كل شي ...
- الخطوة اللاحقة بعد الفوز الساحق والعظيم


المزيد.....




- كاميرا مراقبة ترصد ما فعلته دببة عندما شاهدت دمى تطفو في مسب ...
- شاهد: خامنئي يدلي بصوته في الجولة الثانية من انتخابات مجلس ا ...
- علاج جيني ينجح في إعادة السمع لطفلة مصابة بـ-صمم وراثي عميق- ...
- رحيل الكاتب العراقي باسم عبد الحميد حمودي
- حجب الأسلحة الذي فرضه بايدن على إسرائيل -قرار لا يمكن تفسيره ...
- أكسيوس: تقرير بلينكن إلى الكونغرس لن يتهم إسرائيل بانتهاك شر ...
- احتجاجات جامعات ألمانيا ضد حرب غزة.. نقد الاعتصامات وتحذير م ...
- ما حقيقة انتشار عصابات لتجارة الأعضاء تضم أطباء في مصر؟
- فوائد ومضار التعرض للشمس
- -نتائج ساحرة-.. -كوكب مدفون- في أعماق الأرض يكشف أسرار القمر ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أياد السماوي - التحالف الوطني .. الخطيئة التي قصمت ظهر نوري المالكي