أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بروين زين العابدين - القيادات الكوردية والمحك التاريخي














المزيد.....

القيادات الكوردية والمحك التاريخي


بروين زين العابدين

الحوار المتمدن-العدد: 4537 - 2014 / 8 / 8 - 17:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في هذه الأيام تتعرض القومية الكوردية بصورة عامة والحركة الثورية الكوردية وقضيتها العادلة بصورة خاصة إلى مؤامرة كبيرة ومخطط رهيب قد تم طبخه على نار هادئة مسبقاً من قبل أعداء الكورد وكل أجندتهم الخبيثة إعتباراً من قطع ميزانية موظفي الأقليم ومقاتلي البيشمركه وعدم تزويدهم بالأسلحة والأعتدة اللازمة وإلى مخطط تسليم مدن الموصل وتكريت وديالى ليكون الكورد وجهاً لوجه أمام داعش والإرهاب العالمي بكل صوره الشرسة على حدود أكثر من ألف كيلومتر والقشة التي قصمت ظهر البعير عندما تعرضت منطقة سنجار إلى الإحتلال الداعشي ليكون الفرمان الثالث والسبعين لإبادة أبناء شعبنا الإيزدي ، ، حيث ترتب على ذلك تعرض امتنا إلى الإبادة وسبي النساء والبنات وبيعهن في سوق النخاسة بأمر من خلفاء وأمراء داعش الكواسر كالحيوانات المفترسة ومحاصرة عشرات الآلاف من الأطفال والنساء والشيوخ في جبل سنجار وكهوفه وكأن العصور الحجرية قد عادت إلى الوطن العربي والإسلامي والعالم يعيش في هذا القرن من الحضارة والإنسانية والمدنية.
ومشهد كوردستان العزيزة وهي تمر بهذا الإمتحان الصعب والمخاض العسير وتمر بهذا المنعطف الحاد لا بد من التأكيد على وحدة المصير الكوردي والذي تجلى واضحاً من وقوف قوات حماية الشعب في غرب كوردستان وقوات العمال الكوردستاني ( الكريلا ) الأبطال الذين نزلوا من صهوة جبل قنديل ليدافعوا جميعاً عن الشرف الكوردي في سنجار وزمار وعين زالة وربيعة وعلى كل الأحزاب الكوردستانية التي كانت تتصارع وتتحارب أحياناً ولأكثر من عشرين سنة الماضة على السلطة والمناصب والمال ومازالت تعزف على وتر الإنفراد بالسلطة أن تعيد النظر في كل حساباتها الضيقة والزائلة وتدرك جيداً بان الكوردايتي و كوردستان أكبر من الجميع وإنه لا سامح الله إن ذهبت الكوردايتي فلن تكون لكل تلك الاحزاب قائمة وأن تسارع منذ الآن بإنعقاد مؤتمر كوردي طارئ لمناقشة كل ما يجري الآن في كوردستان ووضع الخلافات الذاتية والعائلية والعشائرية والحزبية جانباً وتجسيد الخطط الفورية والطارئة ضمن إستراتيجيات مدروسة تكون كفيلة لمعالجة الخلل وإنقاذ ما يمكن إنقاذه لوضع حد للإرهاب الداعشي وكل من تعاون معهم من حثالات وصعاليك البعث في المستوطنات التي أقيمت لهم في جنوب كوردستان وفي غفلة من الزمن .  
وأخيراً وأمام هذا الوضع نطالب ونناشد الضمير العالمي الحي ومجلس الأمن الدولي وكل دول العالم حكومات وشعوباً والجهات والمنظمات الإنسانية المعنية القيام بدورها لوضع حد لعمليات أنفال جديدة وإبادة بشرية شاملة وقبور جماعية لأبناء شعبنا في منطقة سنجار كما حدثت لمدينة حلبجة الشهيدة ، حيث اليوم قلوبنا تنزف دماً وعيوننا تبكي دمعاً ونفوسنا وضمائرنا ترفرف مع كل أبطال كوردستان الذين سيعيدون الهيبة إلى البطولة وقيم النخوة الكوردية وهي على المحك التأريخي .



#بروين_زين_العابدين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أهي عصور وعقول جاهلية
- تقدير المرأة هو التقدير الحقيقي للاِنسانية
- اعتزازا بكم زين العابدين
- رواية (القرية ) تجسيد لمكانة المرأة الكوردية
- رياضة اليوغا والاءرتقاء بالاءنسان
- المراءة في لوحة سريالية!!
- وحدة الصف الكوردي .....الخيار الوحيد
- العراق بين دزامة الفوضى والحل الامثل


المزيد.....




- مكالمة حاسمة بين ترامب وبوتين.. فانس: الرئيس سيواجهه بهذه ال ...
- تصريح جديد من البيت الأبيض حول طائرة قطر الفاخرة
- الجيش المصري يعلن سقوط طائرة تدريب عسكرية ومصرع طاقهما
- الجزائر تتوعد فرنسا برد حازم
- حملات مقاطعة وموجة غضب جماهيري تدفع شركة اتصالات مصرية لحذف ...
- زيلينسكي: لا نخشى المحادثات المباشرة مع روسيا ومن المهم ألا ...
- لحظة اصطدام السفينة البحرية المكسيكية بجسر بروكلين
- الرفيق محمد عواد يوجّه سؤالاً إلى كل من السيد وزير العدل وال ...
- قائد الجيش يعين مسؤولا أمميا سابقا رئيسا لوزراء السودان
- خمس سنوات على -بريكست-.. لندن تعيد بناء علاقاتها مع بروكسل


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بروين زين العابدين - القيادات الكوردية والمحك التاريخي