أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - توفيق عبدالاله الفكيكي - أن تكون داعشيا أو لا تكون, هذا هو السؤال















المزيد.....

أن تكون داعشيا أو لا تكون, هذا هو السؤال


توفيق عبدالاله الفكيكي

الحوار المتمدن-العدد: 4533 - 2014 / 8 / 5 - 06:53
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تواجه العراق اليوم تحديات صعاب سواء من الناحية السياسية او الامنية,والامنية هي الاشد والاخطر كما بات يعلم ذلك القاصي و الداني و اخبار سقوط الموصل و قرى و مناطق اخرى في يد داعش و المتحالفين معها لم تعد خافية على احد لكن ذلك موضوع يحتاج الى مقال منفصل و مفصل لمناقشة الواقع الحالي في العراق و فهم ابعاده
ما أنا بصدد مناقشته اليوم هو الاسلام و داعش(الدولة الاسلامية وفق آخر تحديث ) و موقف المسلمين ما بين رافض و مؤيد
هل تشوه داعش الاسلام فعلا؟
هل هم مجرد جماعات مجنونة وخوارج فهمت الاسلام خطأ و تقوم بتشويه صورة الاسلام الحقيقة بينما هو دين محبة و سلام كما يعتقد و يتأمل المسلمون المتحضرون, أم إن داعش هي تطبيق فعلي و حي لمفاهيم الاسلام و تشريعاته وإعادة إحياء لما هو مكتوب في المصادر الاسلامية من أفعال و أقوال تنسب للسلف الصالح كما يعتقد بذلك المسلمون التقليديون؟
الحقيقة اني ارى كلا الطرفين على صواب ,قد يجد القارئ ذلك مستحيلا, لكن موروثنا الاسلامي و المصادر و النصوص تثبت ان ذلك ممكنا و ممكنا جدا
فداعش تمثل جانب حقيقي من الاسلام كما قرأناه فعلا في كتب التاريخ الاسلامي و للتأكد من ذلك ليسأل كل منكم نفسه عما تقوم به داعش و يعتبره المعترضون تشويها و خروجا عن الاسلام الصحيح؟
هل هو ذبح الرقاب؟
تاريخ الاسلام ملئ بحوادث و روايات ذبح الرقاب و التلذذ بقتل المخالفين من كفرة و مرتدين و من اعتبرو اعداء الدين, وحتى النبي محمد لم يكن ببعيد عن هكذا افعال, مثال على ذلك في معركة بدر تم قطع راس عمه (تخيلو عمه!!!) من قبل عبدالله ابن مسعود و من ثم وضع الرأس في حجر النبي كهدية, وقام النبي باداء ركعتين شكرا لله على قطع راس عمه!!
فاذا كان النبي يفرح لقطع رؤوس اعداءه , فلماذا نعترض على داعش ؟ اليس من واجب المسلم ان يقتدي بسيرة نبيه الكريم؟(1)
هل يزعجكم قتل داعش للاسرى؟
هذا ايضا تجدون له امثلة في تاريخ غزوات النبي بل والانكى من ذلك هو ان هناك آية بالقران تلوم النبي لانه لم يقتل بعض الاسرى في معركة بدر و قرر اطلاق سراحهم مقابل فدية مادية!!(2)
ماذا بعد؟ تهجير المسييحين الذي حدث في الموصل و شهد احتجاجات واسعة من قبل بعض المسلمين؟ هذه ايضا احدى الامور الفقهية المعروفة في الاسلام, فعلى اي شخص كتابي سواء كان مسيحي او يهودي و يريد العيش في حدود دولة الاسلام ان يقدم الجزية و هو ذليل مقهور(3)
فحين طلبت داعش من المسيحيين ان يقدمو الجزية او ان يعلنوا اسلامهم والا وجب عليهم مغادة المدينة, فانما هم يطبقون الشرع الاسلامي بحذافيره دون اي تجاوز او تشويه وقد توضح هذه الحقيقة لنا لماذا كانت ردة فعل العالم الاسلامي بشيوخه و افراده ضعيفة و هزيلة اتجاه ما حصل للمسيحيين, ذلك لانهم في قرارة انفسهم يؤمنون ان ذلك شرع اسلامي صحيح
ولا أظنني أبالغ القول حين أجزم ان عددا ليس قليل من المسلمين كان ما بين فرح و مسرور لتطبيق الشريعة و ما بين متشفي بالمسيحيين نتيجة لما امتلأت به عقولهم من حقد و ضغينة إتجاه أصحاب الديانات الاخرى
يؤكد ذلك ما تسمعه من اقوال مخجلة و تبرير مهين لموضوع الجزية و كونها ضريبة ليس الا فلماذا لم يدفعوها بدلا من الرحيل؟!!!!!
ماذا بعد من افعال نلوم عليها داعش؟
هل تدمير الاضرحة و الاماكن المقدسة و إزالة الصلبان من على الكنائس؟
هذا ايضا نجده واضحا لا لبس فيه في كتب فقهاء الاسلام و في افعال السلف الصالح رضوان الله عليهم
الصلبان علامة مرفوضة في الاسلام , من جانب لكون الاسلام ينكر حادثة الصلب و يعتبر ان المسيح لم يصلب, و من جانب لاعتقاد علماء المسلمين ان المسيحيين يعبدون الصليب (ولذلك لاتكاد تحصل مشكلة مع الاقباط في مصر و الا وسمعنا لفظ "عبدة الصليب او عبيد الخشبة" في اشارة لهذا الاعتقاد الخاطئ لدى المسلمين و الذي ورثوه عن فقهائهم) و من جانب اخر لانها تمثل علامة التثليث و التي يعتبرها القران فكرة خاطئة و يصنف من يؤمن بها بانه
كافر(4)
فيا سادة يا مسلمين, المسيحيين الحاليين في العراق في نظر قرآنكم كفرة, و صلبانهم مرفوضة و ممنوع تواجدها في أرض دولة اسلامية
و بالاضافة الى ما تقدم اعلاه من رأي الاسلام بشكل عام ياتينا دليل تاريخي آخر هو ما إتفق عليه الخليفة عمر مع سكان فلسطين من المسيحيين , حيث إن التوقف عن لبس الصليب و إزالته من على كنائسهم كان شرطا من تلك الشروط التي اجبروا على الموافقة عليها, فداعش إنما تريد إعادة إحياء تلك الشروط الرحيمة و التي أقرها المسلمون الاوائل والخلفاء الراشدين بحق أتباع الديانات الاخرى(5)؛
اما تفجير المراقد و ازالتها باعتبارها شرك فهو انما بناء على حديث نبوي معروف و صحيح (متفق عليه بين اهل السنة(6) و هناك فقهاء اسلام مثل ابن تيمية (يعرف ب" شيخ الاسلام”) من اشهر من تحدث عن هدم القبور و تسويتها بالارض و حرمة بناء مراقد لموتى لان ذلك يعتبر شرك وفق منظوره(7)؛
هذا شيخ الاسلام يفتي يا سادة, فعن أي داعش تتحدثون؟
اما إعلان زعيم داعش البغدادي نفسه خليفة للمسلمين فليس فيه اي مخالفة اسلامية كما إدعى ذلك بشكل مضحك بعض العلماء وخاصة علماء السنة
كالقرضاوي و بعض شيوخ الازهر
فهؤلاء انما يعترضون لان البغدادي قدس الله سره قد أهملهم و أعلن الخلافة دون اي إشارة اليهم باعتبارهم علماء هذه الامة
فاكبر مشكلة في الاسلام انه لاتوجد اي قواعد حقيقية للحكم و كيفية اختيار الخليفة, مدهش اليس كذلك؟
نعم يا سادتي فالنبي الكريم حين مات لم يفصح قبل ذلك لاتباعه كيف يحكمون انفسهم من بعده و تركهم بلا دليل و لا قواعد تنظم لهم الامر
فدخلت الامة الاسلامية بعد موته حالة من الفوضى وكان كل اختيار خليفة من الخلفاء الاربعة الراشدين يتم بطريقة مختلفة عن الاخر لعدم وجود قاعدة حقيقية حتى انتهى الامر بتحول الاسلام الى حكم ملكي ابتداء من بني امية و انتهاء بالعباسيين.؛ فما قد تراه مكتوبا اليوم حول أصول الحكم في الاسلام و إختيار الحاكم, ما هو الا من وحي أفكار المؤلفين الاسلاميين و ليس ملزما لاي مسلم لانه لا يوجد اي نص يحكم تلك الامور
فليس من حق اي شيخ دين ان يعترض على البغدادي في إعلانه الخلافة
فكل ما يحتاجه المسلم لكي يكون خليفة هو الاتي: انه مسلم ملتزم علنيا باحكام الدين و اركانه, يحكم و يسيطر على مساحة معينة من الارض اغلبية سكانها مسلمون, يعلن نفسه خليفة و يطلب من الناس مبايعته, تبدأ المبايعة طبعا من اتباعه و من حوله,ثم بعد ذلك يطالب بقية المسلمين بمبايعته , و كما تابعنا فان المناطق التي يسيطر عليها البغدادي قام الناس فيها بمبايعته و هم يعدون بعشرات الالاف ان لم نقل مئات الالوف, فوفق ما نعرفه من التاريخ الاسلامي فالبغدادي حماه الله و ادامه لهذه الامة هو أمير المؤمنين و خليفتهم وأصبح واجبا شرعيا على المسلمين أن يعلنوا مبايعتهم له !!!
وقد بين هذا الخلل الجسيم و الثغرة الواضحة و فضحه و فضح المطالبين بدولة اسلامية من إخوان مسلمين وغيرهم من حركات اسلامية الفقيد الراحل فرج فودة, و بعد ان عجزو عن مقارعة حججه لم يجدوا طريقة إخرى لاسكاته سوى بقتله(8)
يتقدم من كل ذلك, إن كل فعل قامت به داعش سواء قتل و ذبح رقاب او تهجير للمسيحيين او تفجير لمراقد و أضرحة و إعلان خلافة إنما هو من صلب الاسلام تؤيدهم في ذلك آيات القران و أحاديث النبي و أفعاله و أفعال من تبعه من الصحابة و المسلمين الاوائل.
فلا هم خارجون عن الاسلام, و لا مشوهون له و لا فرقة ضالة
داعش هي وجه حقيقي من أوجه الاسلام
ومن يؤيدها هو مسلم حقيقي ملتزم و ليس بمخطئ و لا مغرر به
في الطرف المقابل نجد الرافضين لداعش و الذي يعتمدون على آيات قرانية تدعو للمحبة و السلام من مجموعة(لكم دينكم و لي دين) او على أقوال و تصرفات تنسب للنبي محمد و اصحابه تدل على إحترام الاخر المختلف و عدم الاعتداء على أصحاب الديانات الاخرى فهم يعبرون عن جانب آخر , وهو ايضا جانب صحيح من الاسلام
فاذا تأملنا الايات القرانية خاصة المكية منها, سنجد ذلك واضح و جليا
بل ان الفقه الاسلامي و من الظرافة انه في الوقت الذي يخير اهل الكتاب بين ان يكونوا ذميين مذلولين خاضعين لحكم المسلمين و بين القتل, هو في ذات الوقت شديد الحرص على اموالهم و انفسهم و يمنع اي إعتداء عليهم
وكان يحق للمسيحي او اليهودي ان يتقدم بشكوى قضائية اذا ما قام مسلم بالاعتداء على حق من حقوقه
و للمسيح و اليهود دور مهم و فاعل في تاريخ الخلافة الاسلامية و كان الاعتماد على الاطباء المسيحيين مسالة مالوفة بين خلفاء المسلمين و بالاخص العباسيين , و ترجمات العلوم التي ذاع صيتها و نقرأ عنها في عصر المامون خاصة ما هو الا بجهود اهل الذمة بالدرجة الاساس
و في الوقت الذي نقرأ فيه عن قتل النبي للاسرى و سبيه لنساء العالمين نقرأ ايضا وصاياه لمعاملة الاسرى بالاحسان و عفوه عن قبائل مسيحية قامت بقتاله و اطلاق سراح من تم سبيه من نسائهم
في الوقت الذي يتلذذ فيه نبي الاسلام و صحبه بقطع رؤوس اعدائهم و التمثيل بجثثهم نجد أيضا أحاديث تمنع ذلك و تحث على مراعاة حرمة الميت بل تمنع حتى الاعتداء على النبات
انا على ثقة ان القارئ قد أرهقته كل تلك التناقضات كما أرهقتني قبله
لكن كان لابد من الاسهاب بعض الشيء لايضاح حجم الاشكالية التي ورثها المسلمون في عصرنا
فكل ما تم ذكره سواء ما هو داعشي او ما هو متحضر هو في النهاية وجه من اوجه الاسلام, مشكلة هذه التناقضات هو إن الاسلام الذي وصلنا اليوم ما هو الا نتاج تاريخ بشري طويل , فما هم الا بشر سواء النبي و اصحابه و المسلمين الاوائل او من خلفهم من الرواة و ناقلي الحديث و الكتاب و الفقهاء و المفسرين
وكلهم محكومون بعصرهم و طبيعته و طبيعة مجتمعاتهم و عاداتها و تقاليدها و الكيفية التي كانوا بها يفهمون العالم من حولهم و الطريقة التي كانوا يعتقدون انها الانسب للتعامل معه
و كل ما بين ايدينا هو اخبار و قصص و روايات و احاديث سمعها الناس و تتابعو على روايتها حتى تم تدوينها بعد حدوثها بمئات السنين
فليس بغريب اطلاقا تفرق المسلمين بين مذاهب و طوائف و مدارس فقهية تخالف بعضها الى درجة العداء
فكل يستقي اسلامه من مصادره الخاصة و التي في الكثير من الاحيان تخالف مصادر الاخرين او الاختلاف على تفسير النصوص و الاحاديث و ما اكثره
لقد بات من المستحيل اليوم الحديث عن إسلام واحد ورؤية اسلامية محددة واضحة
فما هو الحل اذاً ؟ كيف نحمي مجتمعاتنا و بلداننا من هذا الوباء الخطير؟ العلة ليست داعش و لا اي مجموعة اسلامية اخرى, العلة هي في التراث الاسلامي وتقديسنا لكل ما فيه دون سؤال او استفسار او اعتراض
ما دام النص مقدس و الرواية مقدسة فلن يتغير شيء
ان تترك امرا ما و لا تطبقه بدعوى انه لايناسب تفكيرنا و عصرنا و اسلوب حياتنا الحاضر, هذا لن يغير من قدسية النص او الفعل شيئا و قد أثبت هذا التوجه فشله و عجزه عن إحداث أي تغيير حقيقي
فان تقوم بلعن داعش لاسائتها للمسيحيين و أنت تؤمن في ذات الوقت انهم الضالون الذين يشير لهم القران في سورة الحمد, و إنهم كفار و مشركون عليهم لعنه الله , وبأنهم أهل ذمة ملزمون بدفع الجزية للدولة الاسلامية كما أمر القران و النبي
فانت لم تغير شيء
ان ترفض قطع داعش للرؤوس و ذبحها للناس و انت في ذات الوقت موافق تماما و مستمتع بقراءتك لقصص قتل النبي لاعداءه و قطع الصحابة لرؤوس المخالفين
فانت لم تغير شيء
ان تحتج و تعترض على تفجير المزارات و تحطيم صلبان الكنائس و انت في ذات الوقت مؤمن أن ذلك شرعا اسلاميا وتقدس آراء الفقهاء القائلين به
فانت لم تغير شيء
ان تلعن داعش و انت تقدس الاعمال و الاقوال و الفكر الذي أتى بهم
فانت لم تغير شيء
داعش ليست مؤامرة إسرائيلية و لا أمريكية و لا إيرانية
داعش مؤامرة إسلامية
ولكي نحتمي منها فيجب علينا ان نحمي انفسنا و مجتمعاتنا من موروث الاسلام و فقهائه و رجال دينه من سلف منهم و من خلف
يجب ان نسقط القدسية عن كل فعل داعشي ورد في الاسلام, و نسقط ثقافة التكفير و لعن المخالفين و الدعاء عليهم ليل نهار بالجحيم و النار و العذاب
و نسقط ثقافة المرتد و الكافر و ملاحقة الناس و محاكمتهم على أفكارهم و آراءهم و ما يؤمنون به
و يجب أن نسقط القدسية عن أي تفسير قرآني ,رأي فقهي , فتوى , حديث و رواية لا تستقيم مع طبيعة المجتمع البشري الذي نعيشه الان و لا تستوعب تغيرات العصر
فلا قدسية لفكر لا يحترم حرية الانسان و لا قدسية لفتوى تجيز قتل الناس لاختلاف افكارهم.
ولاقدسية لآراء مشايخ و رجال دين و مفاهيم تقوم على التفرقة و الكراهية و الحقد و الضغينة والعنصرية
لابد من أن يقف المجتمع الاسلامي وقفة جريئة أمام تاريخه و موروثه و دينه و رجال دينه يكون فيها العقل و الانسان و حياته و مستقبله هو المقدس
ان لم نفعل ذلك عاجلا لا آجلا فكونوا على ثقة أننا سنظل أبد الدهر نعيش عصر الدواعش

….........
هوامش
1
للقارئ ان يراجع اي كتاب من كتب السيرة او ,كتب الحديث و سيجد تفاصيل القصة
مثال ذلك:ابن كثير
البداية و النهاية كتاب المغازي
2
( ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض تريدون عرض الدنيا والله يريد الآخرة والله عزيز حكيم ( 67 ) )
3
قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون ( 29 ) )
4
قَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ ۘ-;- وَمَا مِنْ إِلَٰ-;-هٍ إِلَّا إِلَٰ-;-هٌ وَاحِدٌ ۚ-;- وَإِن لَّمْ يَنتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
5
راجع اي مصدر يتحدث عن شروط العهدة العمري و ستجد امور اخرى مخجلة في كيفية التعامل مع اهل الذمة
6
عن أبي الهياج الأسدي، قال: قال لي علي (عليه السلام): (أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله (صلى الله عليه وآله) أن لا تدع تمثالاً إلاّ طمسته ولا قبراً مشرفاً إلاّ سويته)(16).
7
من اقوال ابن تيمية
«اتفق أئمة الإسلام على أنّه لا يشرع بناء هذه المشاهد التي على القبور، ولا يشرع اتّخاذها مساجد، ولا تشرع الصلاة عندها»[
ثمّ جاء بعده ابن القيّم الجوزية حيث كتب، يقول: «يجب هدم المشاهد التي بُنيت على القبور، ولا يجوز ابقاؤها بعد القدرة على هدمها وابطالها يوماً واحداً
8
من اهم الكتب التي يجب على كل مسلم قراءتها
الحقيقة الغائبة
فرج فودة



#توفيق_عبدالاله_الفكيكي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا يونس
- القانون الجعفري و أزمة المسلم المتحضر
- الدين,الاخلاق والمجتمع المدني


المزيد.....




- يالــــولــو فيه نــونـو.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 ...
- بعد نحو 500 عام.. اكتشاف سر في لوحة مايكل أنجلو في كنيسة بال ...
- استقبلها الآن بأعلى جودة .. تردد قناة طيور الجنة 2025 الجديد ...
- اللواء سلامي: أضطررنا لحشد طاقات العالم الاسلامي لمنع انتشار ...
- سلامي: ايران وبتصديها للتيارات التكفيرية قدمت خدمة عظيمة للإ ...
- اللواء سلامي:التصدي للتيارات التكفيرية خدمة عظيمة قدمتها اير ...
- اللواء سلامي: التكفيريون في الواقع نموذج غربي لردع النفوذ ال ...
- اللواء سلامي: التكفيريون في الواقع نموذج غربي لردع النفوذ ال ...
- لوباريزيان: سجن 3 طلاب أرادوا إنشاء دولة إسلامية بفرنسا
- “هالصيصان شو حلوين”.. اضبط تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - توفيق عبدالاله الفكيكي - أن تكون داعشيا أو لا تكون, هذا هو السؤال