حكومة نائمة ووطن مستباح

احمد جبارغرب

الحوار المتمدن-العدد: 4529 - 2014 / 7 / 31 - 19:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

ما هي الاجرائات التي اتخذتها الحكومة بحق الاردن على استضافته مؤتمر دعم الارهاب ؟هل اكتفت بالمشاورة مع السفير العراقي ام بالاعتذار الكاذب للحكومة العراقية من قبل الاردن رغم ان الامر يهم الشعب العراقي بالدرجة الاولى لأنه هو من يدفع ثمن هذه المؤتمرات من دم ابنائه فنرجو من الحكومة ان (لا تتخورد بروسنه) وتعلمنا الى اين وصل هذا الموضوع ؟والى الان لا نجد اي تصريح ادانة واستنكار من قبل اي مسؤل عراقي حكومي رغم الادانات الشعبية والحزبية التي ظهرت بعد اعلان عن المؤتمر و ما اشارت اليه كلمة رئيس الوزراء نوري المالكي الاربعائية كون التغاضي من جانب الاردن عن المؤتمر يعتبر سلوك سياسي منحرف اما عداها فلم نحصل على اي شيء ..يا حكومة لا نريد مجاملات نريد قوة في التعامل حتى لا يتطاول علينا الاقزام ..من تكون الاردن امام العراق ..نريد قطع العلاقات الاقتصادية على اقل تقدير اذا لا يستطيع السياسيين من قطع علاقاتهم بالأردن او تجميدها (كجرة اذن )للأردن حتى لا يلعب معنا مثل تلك الالعاب الصبيانية وحتى يتعظ البعض من الاعراب في ارسال الارهابيين الينا يا حكومة اعملي اي شيء يحافظ على كرامة العراقيين وقوتهم فلا زال الدم ينهمر من كل ابناء العراق بفعل الارهاب والسياسات الخاطئة لاحتواء بعض المعارضين ومحاولة تكييفهم مع الواقع السياسي الحالي وفهم مطا ليبهم وعدم التطير منها لاعتبارات سياسية وطائفية وسوء فهم الدوافع التي يبني هؤلاء اهدافهم السياسية والانغماس في العمل السياسي والمشاركة في تحمل اعباء البلد بروح وطنية خالية من الاستئثار..ان ترميم البيت الداخلي العراقي وتحصينه كافيا لصد اي نوايا سيئة وخبيثة يراد منها الاساءة للعراق من قبل كل جيران العراق من الدول العربية وغير العربية وللأسف الشديد ان تلجأ تلك الدول الى استقطاب المعارضين العراقيين للعملية السياسية ومحاولة الاستفادة منهم لخلق لوبيات ضغط على الحكومة العراقية للحصول على مكاسب سياسية انية او مستقبلية رغم ان كل المواثيق الدولية تدين التدخل في الشؤون الداخلية للدول لكنها مجرد ادانات غير كافية من جانب المجتمع الدولي لدفع الخطر في ممارساتها وانعكاس تأثيراتها ولهذا نطالب ان يكون الموقف العراقي قويا وليس شرطا الجانب الحكومي فقط ،اذا ان المنظومة السياسة العاملة في العراق تحتوي على احزاب وحركات سياسية لها وزنها في التأثير على الاحداث ولنا في تجارب بلدان صديقة ضمن هذا الاطار مدعاة للتفكير والتأمل وتجاوز الثغرات التي يخلفها التفكير السياسي السلبي و المتفرد الذي يغمض جوانب عديدة من الموضوع في متاهات الواقع السياسي المتعثر

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل