أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمود جرادات - الكبت الجنسي في خدمة العنف الديني















المزيد.....

الكبت الجنسي في خدمة العنف الديني


محمود جرادات

الحوار المتمدن-العدد: 4526 - 2014 / 7 / 28 - 08:40
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


في البداية أنوه أنني لست طبيباً نفسياً و لست مختصاً أكاديمياً بعلم النفس ، هي مجرد محاولة قد تتضمن الصواب والخطأ .
في علم النفس ، أميل إلى نظرية الغرائز المحركة للإنسان : الجنس و العدائية ، أو كنوع م الشمول الأكثر : غريزة الحياة و غريزة الموت، وفقاً للنظرية الفرويدية ، لكن دون استخدام قوالب فكرية جاهزة . إن الغريزة الجنسية هي إحدى الدوافع الرئيسية للإنسان ، أو بوصف علمي أدق : الليبيدو . إن النشاط الجنسي المدفوع بهذه الغريزة ، قد يأخذ شكل التطبيق الفعلي (بعد سن البلوغ الجنسي) ، الرمزية ( قبل البلوغ مثل مص الأصابع و اللعب بالأعضاء التناسلية) و الكبت ، الذي يؤدي إلى تفريغ هذه الطاقة ، أو بالأحرى تحويلها نحو نشاط آخر يشبع الغريزة رمزياً .
هنا سأتحدث في الجزء الخاص بتحويل الغريزة الجنسية إلى نشاط آخر، إلى العنف الجسدي ، و استغلال ذلك العنف بقصد أو دون قصد، في خدمة مصالح دينية .
إن غريزة الحياة و الموت تأخذ شكل ديالكتيكي ، ضدان يشتركان في حيز واحد ، أو ما يسمى وحدة الأضداد . إذ لا يمكن لأحدهما أن يوجد دون وجود الآخر . تعتبر الغريزة الجسدية جزءاً من غريزة أو نزعة الحياة، كما ذكرنا سابقاً . و عدم تفريغ هذه الغريزة في الوعي سينقلها إلى خانة الكبت ، ثم التحويل . إن أخطر أنواع التحويل الغرائزي هو ذلك الذي تنتقل فيه من نزعة الحياة إلى نزعة الموت ، و هو تبادل حاصل و يكثر وجوده، خاصة في وسط مجتمعات محافظة تعد خيارات الإنسان للتمتع فيها محدودة ، مجتمعات محافظة و بصورة أدق .... مجتمعات دينية . و باعتبار العنف يندرج تحت خانة نزعة الموت ، فإن انتقال حالة الجنس إليه يبدو وراداً بشكل كبير، حسب المؤثر ، إن أكثر طرق لتفريغ الكبت انتشاراً هي طرق التعبير الجسدي .
هنا لا بد لنا أن نستعرض ما هو معروف للجميع ، من أن الأديان ، معظمها إن لم يكن جميعها ، قد نظرت إلى الجنس المجرد نظرة التدنيس ( و هنا لا بد من الإشارة إلى أن كل ما يعتبر مدنساً يعتبر مقدساً في نفس الوقت حسب الحالة التي يوجد فيها ، فيما يمكن اعتباره ديالكتيك من نوع آخر، و قد اشار لها ميرسيا إلياد في كتاب كامل لتفصيل هذا الموضوع) . لقد نظرت الأديان إلى الجنس خارج إطار الزواج نظرة التحريم (التابو) و فصلت له عقوبات مشددة
"لِيَكُنِ الزِّوَاجُ مُكَرَّمًا عِنْدَ كُلِّ وَاحِدٍ، وَالْمَضْجَعُ غَيْرَ نَجِسٍ. وَأَمَّا الْعَاهِرُونَ وَالزُّنَاةُ فَسَيَدِينُهُمُ اللهُ" كورنثوس 6: 15
هؤُلاَءِ هُمُ الَّذِينَ لَمْ يَتَنَجَّسُوا مَعَ النِّسَاءِ لأَنَّهُمْ أَطْهَارٌ. هؤُلاَءِ هُمُ الَّذِينَ يَتْبَعُونَ الْخَرُوفَ حَيْثُمَا ذَهَبَ. هؤُلاَءِ اشْتُرُوا مِنْ بَيْنِ النَّاسِ بَاكُورَةً ِللهِ وَلِلْخَرُوفِ.
تسالونيكي 4: 13
" و الذين هم لفروجهم حافظون " ، " و لا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة و ساء سبيلا" ، " الزانية و الزاني فاجلدوا كل واحد منهما مئة جلدة"
و في الديانة الهندوسية يعتبر الجنس خارج الزواج من الخطايا الكبرى حسب التعليمات الفيدية (نسبة الى كتاب الريغ فيدا) يستوجب طقوس التطهير ، و في كثير من القبائل الطوطمية يعتبر الطفل القادم من علاقة جنسية خارج الزواج روحاً شريرة و باعثاً لغضب ارواح الأسلاف ، و ينبغي طرد الممارسين لهذا الفعل من القبيلة و يحرم التكلم معهما .
لن نستعرض نظرة الأديان للنس أكثر من ذلك ، بسبب طول الموضوع و تعقيده الشديد ، و تمحوره بين القداسة و الدناسة و ما يحيط بها من تفسيرات اسطورية و رمزية . يكفي أن نشير إلى تحريم الأديان للجنس خارج الزواج و اعتباره دنساً و نجاسة للجسد . يكفي أن الأعضاء الجنسية قد وصمت بـ (العورة) و (السوءة) في الكتب الدينية .
إذا كان الزواج هو حل جزئي لمشكلة الكبت الجنسي ، فهناك جزء آخر لم يتم حله نظراً لظروف عديدة ، منها ما هو مادي و منها الحروب و غيرها "يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فاليتزوج" و الباءة هي المقدرة المادية على الزواج . من هنا فإن أكثر الأطراف المتضررة من الكبت هم من لا يمتلكون القدرة المادية الكافية ، و الحنود الذين كانوا يغيبون لشهور و سنوات عن اي مصدر لإشباع الرغبة الجنسية ، في الحالة الثانية تم تعويض الكبت بشكل جزئي من خلال سبايا الحرب ، و الذي يمكن اعتباره تعويضاً ، لكن يمكن اعتباره أيضاً هدفاً من اهداف الحرب ، من هنا كانت بداية وجود ظاهرة الجواري ( و يمكن مراجعة أصل الدولة و الأسرة و الملكية الخاصة لفردريك آنجلز) .
أصبح الجنس هنا دافعاً ذكورياً للحرب ، و تحول البحث عن الجنس إلى هدف و غاية ، أصبح القتال له بعد آخر : تحويل الغريزة الجنسية إلى نزعة عدوانية من اجل استردادها بشكلها الأصلي . جنس يؤدي إلى عنف جسدي يؤدي بالتالي في حالة النتصار إلى تفريغ الجنس بصورته الأصلية (تحويل مؤقت للغريزة) .
حتى مع مجيء الإسلام، تم إقرار القوانين القديمة المتعلقة بالسبايا و صلاحية ممارسة الجنس معهن . و سميت ملك اليمين، حتى و إن كانت متزوجة من قبل.
" و الذين هم لفروجهم حافظون . إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين"
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، قَالَ : " أَصَبْنَا نِسَاءً مِنْ سَبْيِ أَوْطَاسٍ ، وَلَهُنَّ أَزْوَاجٌ ، فَكَرِهْنَا أَنْ نَقَعَ عَلَيْهِنَّ وَلَهُنَّ أَزْوَاجٌ ، فَسَأَلْنَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ "وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ" سورة النساء آية 24. قَالَ : فَاسْتَحْلَلْنَا بِهَا فُرُوجَهُنَّ .
و عن ابن عباس قال : كل ذات زوج ، إتيانها زنا ، إلا ما سبيت
و كلمة إلا في الحالتين تفيد الاستثناء ، أي ان ملكات اليمين تختلف عن الزوجات .
لقد ادرك الإسلام أهمية الجنس في كونه هدفاً رئيسياً و دافعاً للحث على القتال ، فأبقى على التمتع الجنسي كما هو عند الدول الأخرى ، مع قوانين تنظيمية لا تؤثر في جوهر الموضوع .
هل تم الاكتفاء بالجنس الدنيوي ؟؟ إذا قرأنا في تفاصيل الجنة الموعودة ، بعد الموت و الحساب ، نجد ما يسمى " الحور العين" هدف جنسي آخر بعد الموت ، يزدن جمالاً و شهوةً بأضعاف عن نساء البشر .
" كأنهم الياقوت و المرجان " و " كأمثال اللؤلؤ المكنون "
عن أنس بن مالك أن رسول الله قال : غَدْوَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ رَوْحَةٌ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا، وَلَقَابُ قَوْسِ أَحَدِكُمْ، أَوْ مَوْضِعُ قَدَمٍ مِنَ الجَنَّةِ، خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا، وَلَوْ أَنَّ امْرَأَةً مِنْ نِسَاءِ أَهْلِ الجَنَّةِ اطَّلَعَتْ إِلَى الأَرْضِ لأَضَاءَتْ مَا بَيْنَهُمَا، وَلَمَلأَتْ مَا بَيْنَهُمَا رِيحًا، وَلَنَصِيفُهَا - يَعْنِي الخِمَارَ - خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا . رواه البخاري.
لقد تحول الجنس ليصبح شاملاً للدنيا و الآخرة المزعومة ، و من هنا يتضح اللعب على الغرائز ، غرائز البدو البسطاء المفتقرين للجمال و للحضارة التي عاشتها الدولة الفارسية و الرومانية ، نهم جنسي موجه . و من هنا ضمن الإسلام أن يكون التوجه الجنسي شمولياً لا نقص فيه، فمن فاته في الدنيا وجده في الآخرة . تحويل الجنس إلى هدف للعنف ، تحويل غريزة الحياة و البقاء إلى غريزة موت .
في السطور السابقة شرحنا بتبسيط و اختصار توجيه الجنس ليصبح دافعاً متعمداً واعياً للقتال و الموت ، و هو ما يبغيه الدين من أجل الحروب و بالتالي الاحتلال و الانتشار و توسيع رقعة الدولة ، خصوصاً مع التفاوت الجمالي الواضح بين نساء الشام و بلاد فارس و اوروبا من جهة، و نساء الجزيرة العربية من جهة أخرى ، فيكون الدافع أكبر في هذه الحالة . و للتنويه فنحن لا نلغي الدوافع الأخرى العقائدية و المادية و المركز و الجاه ، و كله يصب في خانة تحقيق المصلحة ، أو البحث عن اللذة، كهدف أساسي .
كل ما ذكر إلى الآن يتحدث عن فعل واعٍ مقصود و هدف محدد سلفاً ، معجل في الدنيا أو مأجل إلى ما بعد الموت . لكن هناك الجزء الذي ذكرناه في المقدمة و سنتطرق إليه الآن : تحويل الدافع الجنسي في اللاوعي .
في العصر الحديث ، و في الوقت الذي انتشر فيه الانفتاح الحضاري ، و في المقابل أصبح الزواج أو بالأحرى ، التفريغ الجنسي أكثر صعوبة في ظل المجتمعات المحافظة/ المتدينة التي ترفض الجنس (غير الشرعي) ، يزيد الكبت إلى مستوى أن تحويله وفقاً للمؤثرات الموجودة يصبح أكثر إلحاحاً و سيأخذ أشكال تعبير و تحويل أكثر وضوحاً و حدة ، كل ذلك في اللاوعي النفسي . حسب قانون حفظ الطاقة ، فإن الطاقة لا تفنى و إنما تتحول من شكل لآخر ، و تبقى محافظة على نفس المقدار الكمي حتى عند اختلاف النوع ، إن الطاقة البشرية ، و إن كانت في جزء منها معنوية أكثر من كونها فيزيائية ، تنطبق عليها نفس الشروط و الأحكام ، ستتحول الطاقة الجنسية إلى شكل آخر من اشكال الطاقة ، و حيث أن الطاقة الجنسية كبيرة بحيث أن تفريغها سيحتاج إلى بديل موضوعي مناسب ، فليس هناك ما هو أكثر ملائمة لاستيعابها من وسائل التعبير الجسدي المباشر الأخرى : العنف !! نحن هنا نتحدث عن عملية لاواعية ، باطنية ، غير مقصودة في حد ذاتها . و هذا يفسر بشكل جزئي و ليس كامل ، العنف المجتمعي و خصوصاً في الأوساط الفقيرة و العشائرية ، حيث يزيد انتشار الكبت الناتج من الدين و العادات.
و هنا يبرز السؤال الذي يقول : أين سيتم توجيه هذا العنف ؟؟ لن اكون محايداً لأنني لست بصدد مناقشة كل الأمثلة ، سأعود إلى الموضوع السابق : العنف العقائدي ، الذي يحظى برعاية إلهية ، و بالتالي فهو (ايجابي) و هدف مشروع ضمن منظومة القوانين الإلهية ، و لا أجد نفسي مضطراً لذكر أمثلة توضح هذا الدعم . هنا يصبح الشخص المكبوت جنسياً، بيئة خصبة في عقله الباطن لاستقبال نوع التوجيه المناسب لهذا الكبت ، و في حين أن المجتمعات الأخرى في معظمها قد اتخذت من العلمانية طريقاً لها ، و أبعدت الدين قانونياً و بشكل آخر ، اجتماعياً ، فلم يعد هناك مستوى كبت جنسي ديني كما هو حاصل في المجتمعات المسلمة، حيث لا يزال للدين ، و من بعده العادات و التقاليد، تأثير هائل على المستوى الفردي و الجماعي، هنا أصبح التعويض ملحاً ، التوجيه الديني موجود بكثرة و برعاية رسمية في عديد الدول و المجتمعات ، و الكبت الجنسي المحتاج للتفريغ موجود ايضاً . قليل من التوجيه الفكري للطاقة الكامنة المكبوتة أصلاً بفعل الدين ( هنا أصبح للدين دور مضاعف : الكبت و التوجيه) و ستصبح الغريزة الجنسية في خدمة العنف الديني ، أو لنسمِ الأمور بمسمياتها : الإرهاب الإسلامي . هذا عن استهداف اللاوعي ، دون ان نغفل أيضاً استهداف الوعي من خلال البحث المقصود عن اللذة المؤجلة ، و التي من اهمها ، أو أهمها على الإطلاق ، المشاعية الجنسية ما بعد الموت ، كتعويض و هدف ، في آن واحد ، للكبت الذي فرضه الدين على البشر .



#محمود_جرادات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خروجاً من الدفاع السلبي
- المتمرد : قراءة في متاهة كامو الخالدة
- الإسلام و العلمانية : خرافة التوافق


المزيد.....




- مراهق اعتقلته الشرطة بعد مطاردة خطيرة.. كاميرا من الجو توثق ...
- فيكتوريا بيكهام في الخمسين من عمرها.. لحظات الموضة الأكثر تم ...
- مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره ...
- السعودية.. محتوى -مسيء للذات الإلهية- يثير تفاعلا والداخلية ...
- جريح في غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة في بعلبك شرق لبنان
- الجيش الأمريكي: إسقاط صاروخ مضاد للسفن وأربع مسيرات للحوثيين ...
- الوحدة الشعبية ينعي الرفيق المؤسس المناضل “محمد شكري عبد الر ...
- كاميرات المراقبة ترصد انهيار المباني أثناء زلازل تايوان
- الصين تعرض على مصر إنشاء مدينة ضخمة
- الأهلي المصري يرد على الهجوم عليه بسبب فلسطين


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمود جرادات - الكبت الجنسي في خدمة العنف الديني