ماجد جمال الدين
الحوار المتمدن-العدد: 4523 - 2014 / 7 / 25 - 22:33
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
قبل أكثر من ربع قرن ، لا أذكر أفي عهد غورباتشوف أو في بداية عهد يلتسين ، تولت رئاسة مجلس السوفييت الأعلى إمرأة لا أتذكر الآن إسمها .. ولو أنها حال توليها المنصب شاعت نكات كثيرة عن أن أي إمرأة تتولى منصبا حزبيا قياديا فهي بالتأكيد عاهرة باعت جسدها ونفسها للمخضرمين سابقا ..
المهم ، في أول جلسات المجلس وأنا أتابعها مباشرة بالتلفزيون ، تصدى لها أحد الشيوعيين الخبثاء بالقول :: أنت تعطين لمن تهوين ..
مما أثار الضحك والفوضى و حتى محاولة الإلإقتتال ..
فالظاهر من جملته أنه كان يعني أنك تعطين الكلمة لأصحابك وتمنعين الآخرين عن الكلام ,,, والباطن هو الذي ضحك عليه الآخرون !
أعجبني هنا أن هذه السيدة أجابت بشكل مباشر و سريع جد ا فقالت ::
هذا من حقي أن أعطي لمن أريد ..
فسارت الأمور بهدوء
وبالطبع هي تعني أن هذا من حقها كإمرأة وأيضا كرئيس البرلمان ..
أيها الأعراب فكروا بهذا ..
تحياتي
#ماجد_جمال_الدين (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟