الجبهة الديمقراطية تنعى عضو قيادتها المركزية الشهيد إسماعيل أبو ظريفة

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

الحوار المتمدن-العدد: 4521 - 2014 / 7 / 23 - 23:11
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    

تنعى الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إلى جماهير شعبنا الفلسطيني، القائد الوطني إسماعيل محمود أبو ظريفة "ابو نضال" عضو القيادة المركزية للجبهة في قطاع غزة والذي استشهد اليوم الأربعاء (23/7/2014) في جريمة اغتيال جبانة نفذتها طائرات الاحتلال الإسرائيلية بقصف منزله بصاروخ في بلدة عبسان الكبيرة بمحافظة خانيونس عن عمر يناهز سبعة وخمسون عاما .
إن الجبهة، وهي تزف إلى شعبنا الشهيد البطل إسماعيل أبو ظريفة، تؤكد أن جريمة الاغتيال الجبانة التي اقترفتها قوات الاحتلال الإسرائيلية لن تثني شعبنا وفصائله على مواصلة النضال والمقاومة حتى انجاز الحرية والعودة والاستقلال.
وتؤكد الجبهة أن الجرائم والمجازر الإسرائيلية بحق أبناء شعبنا تتطلب من القيادة الفلسطينية عقد اجتماع عاجل للإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية والإسراع في التوقيع على ميثاق روما للانضمام إلى محكمة الجنايات الدولية لمحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين على جرائمهم التي يعتبرها القانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة جرائم حرب.
وتدعو الجبهة الديمقراطية المجتمع الدولي إلى الخروج عن صمته بالتحرك السريع وإدانة الجرائم الإسرائيلية المتواصلة ووقف شلال الدم في غزة.
وتعاهد الجبهة الديمقراطية "الشهيد إسماعيل أبو ظريفة" وكافة شهداء شعبنا الفلسطيني على المضي قدماً على ذات الطريق وحتى دحر الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس.

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
المكتب الإعلامي/ قطاع غزة
23/7/2014

#الجبهة_الديمقراطية_لتحرير_فلسطين (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل