دروس وعبر نضال وصمود قطاع غزة ...

غازي الصوراني
مفكر وباحث فلسطيني

الحوار المتمدن-العدد: 4519 - 2014 / 7 / 21 - 08:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

دروس وعبر نضال وصمود قطاع غزة ...بلدان الوطن العربي أمام خيارين ..إما البربرية أو الثورة الاشتراكية......

بعد أسبوعين على العدوان الصهيوني وقصفه الهمجي من البر والبحر والجو ، قطاع غزة يجسد بصموده ومقاومته ارادة وتطلعات شعبنا الفلسطيني في الوطن والمنافي رغم تزايد التضحيات ودماء الشهداء الذين وصل عددهم الى 450 بينهم 70 مواطنا من حي الشجاعية في هذا اليوم ( الاحد الدامي) الأكثر دموية وبشاعة منذ بدء العدوان الإسرائيلي ورغم تزايد عدد الجرحى الى اكثر من 3500 جريح...لكن قطاع غزة سرعان ما يحتضن جرحاه ويحنو عليهم ، وسرعان ما يودع الشهداء بفخر واعتزازوكبرياء حاقد على العدو، ويدفنهم ليبدأ من جديد في مواصلة صموده ومقاومته واضاءة شموع الثورة لينير الطريق لكل الثوار والمناضلين الفلسطينيين والعرب المؤمنين بأن لا مستقبل لشعوبنا العربية عموما وجماهيرنا الشعبية الفقيرة خصوصا سوى مواصلة النضال والصراع الثوري والطبقي ضد الوجود الامبريالي الصهيوني ، وضد انظمة التبعية والتخلف والاستبداد واجتثاثها عبر تفعيل واشعال الثورات الشعبية الديمقراطية بافاقها الاشتراكية ،ما يعني بوضوح شديد أن بلدان الوطن العربي أمام خيارين ..إما البربرية أو الثورة الاشتراكية.
الموت لعملاء الأمريكان والصهاينة... عاشت فلسطين حرة عربية... المجد والخلود لشهداء فلسطين والأمة العربية ... نعم لمقاومة ودحر الوجود الامريكي الصهيوني ... نعم للثورات الشعبية العربية من أجل اجتثاث أنظمة التخلف والتبعية والاستبداد على طريق تحقيق أهداف الثورة الشعبية الديمقراطية بآفاقها الاشتراكية...

#غازي_الصوراني (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل