أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي حبيب - ما بعد مدريد 1981.. مصر ودول النفط – غزة إنموذجاً














المزيد.....

ما بعد مدريد 1981.. مصر ودول النفط – غزة إنموذجاً


علي حبيب

الحوار المتمدن-العدد: 4517 - 2014 / 7 / 19 - 14:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



بعد مؤتمر مدريد جرى وضع القضية الفلسطينية على الورق وعلى طاولة المباحثات في اروقة الأمم المتحدة وفي اللقاءات الثنائية والرباعية التي كانت تجري بصورة حثيثة ، وكان لابد أن ينتج عن ذلك سحب الأرض من تحت اقدام المقاومة المسلحة ، وادخل موضوع الدفاع عن النفس في قائمة الارهاب .
ربما كانت للغة المتشنجة التي تتصف بها القوى الاسلامية ومنها حماس بعض الضرر ، دولياً ، على مصير القضية الفلسطينية برمتها لكنه يبقى في حدود مقاومة الاحتلال وهو حق مشروع ، ولا غبار على ذلك ، وكلما صعّدت اسرائيل لغة الحرب وقامت بعدواناتها صعّدت المقاومة الاسلامية لغتها العسكرية مع فعاليات محدودة لا تقاس بحجم الجريمة التي ترتكبها اسرائيل عادة في كل مرّة ، وربما كان عدوانها المستمر خلال الاعوام 2008 و 2009 اوضح صورة عن هذا الموضوع المعقد .
لقد ظلت غزة منذ ذلك الوقت البيت الذي يجري تدميره مع كل حالة خصام!! بين مجموع الاطراف . لابد أن هناك اسباب تدعو لمثل هذا السلوك الحربي والعدوان الدموي من قبل اسرائيل . فاسرائيل تجد صورتها نقية مسالمة في اذهان قادة اوربا وأمريكا – إن كانت هذه الصورة مفتعلة من باب إنها جبهة متقدمة للعالم الغربي او هي بسبب حيلة المظلوم والمهدد لالفناء وهي الصورة التي تبثها إلى عقول الغرب المنحاز – قلنا إنها تجد صورتها مسالمة وهي لا تفعل شيء سوى الرد على العدوان ، ومن ذاك يأتي التأييد أو في الغالب ، الصمت عن الجرائم التي ترتكبها بحق المدنيين الابرياء مع اعداد هائلة من الاطفال . قد نجد أن هذا امر مبرر لعقلية اوربية / غربية . ولكن ..
لماذا يسكت عرب الخليج عن هذه الجرائم ؟ بينما يجندون لعدوهم التاريخي العراق وسوريا ومصر ( يا للعار !!!) جيوشاً من الشذّاذ ويوفرون لهم الفرص للالتحاق بداعش وامثالها .
تعمل دول الخليج على برامج التسليح بشكل حثيث ‘ فالسعودية تنظم صفقة سلاح بـ 4.7 مليار دولار ، وقطر بـ 11 مليار دولار ، والكويت بـــ.... الى آخره . هل ترى هذه البلدان القزمة أن السلاح من اجل محاربة طواحين الهواء ام لمحاربة عدوان الكواكب الأخرى؟ ام هي تبيت الضغينة لأخواتها من البلدان العربية ؟ لماذا غزة وحدها ؟ إن اقسى ادانة سمعناها من هذه البلدان هو الموقف السعودي الذي دعا إلى وقف القصف دونما ادانة للعدوان . اما موقف الآخرين فالصمت فيه اشمل وأروع . وما موقف التهدئة المصري إلاّ من بنات العقل السعودي - ولكن بصورة غير مباشرة لتشابه الآراء فالطرفان يعتبران اهل غزة واسرائيل يتحملون بصورة متساوية نتائج هذا العدوان البربري – ربمت جاء هذا بعد الصداقة الخجولة بين مصر والسعودية ضد العدو المشترك!!!( يا للعار ) قطر – هذا لايبرئ قطر الصهيونية .
الاطفال يجري قتلهم بدون رحمة بأيدي الصهاينة مثل حرق الطفل محمد على يد احد الصهاينة ، وغزة تتعرض لعدوان مسعور من قبل الصهاينة الذين يتآمرون مع كل الاعداء ضد بلداننا ونحن نصمت .
متى ينتفض العرق النبيل من اجل موقف انساني ، ولانقول ثأري .



#علي_حبيب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تخاريف العقل المعتقل - مخيم المواركة ، لجابر خليفة جابر


المزيد.....




- -انتصارٌ للديمقراطية-.. شاهد ترامب من شرفة البيت الأبيض يُشي ...
- بين مطالب حماس وإسرائيل وأبرز العقبات.. إليكم ما نعرفه عن مق ...
- متعاقد أمني سابق في مؤسسة غزة الإنسانية: زملائي فتحوا النار ...
- عاشوراء: لماذا يحيي الشيعة ذكرى مقتل الحسين وكيف تُقام طقوسه ...
- في خان يونس.. -منظمة غزة الإنسانية- تؤكد إصابة موظفَين أميرك ...
- -ندعم وحدة أراضيها-.. أردوغان: لن نقبل بأي خطة لتشريع التنظي ...
- بيانات تكشف ما -أخفته- تل أبيب: خمس قواعد إسرائيلية تحت القص ...
- إسرائيل تتّبع سياسة تدمير جباليا بالكامل
- رئيس الغابون يطلق حزبا سياسيا جديدا تحضيرا للانتخابات البرلم ...
- شاهد.. نيفيز وكانسيلو ثنائي الهلال يبكيان جوتا ويشاركان في ت ...


المزيد.....

- نقد الحركات الهوياتية / رحمان النوضة
- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي حبيب - ما بعد مدريد 1981.. مصر ودول النفط – غزة إنموذجاً