أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدنان عواد - العقيدة الاسلامية بين الانظمة والغزو الفكري الغربي















المزيد.....

العقيدة الاسلامية بين الانظمة والغزو الفكري الغربي


عدنان عواد

الحوار المتمدن-العدد: 4513 - 2014 / 7 / 15 - 21:37
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بسم الله الرحمن الرحيم ------- نبداء بدكر الخالق الذي خلق الكون ووضع له هذا النظام العظيم الذي دل على عظمت واضعه الا هو الله عز وجل الذي نحن المسلمين ادركنا الخالق من خلال خلقه الذي هدانا الى هذة الطريقه الاسلام العظيم الا هي من خلال القران الكريم الذي دائما يركز على العقل وتفكر قال الله عز و جل : أَيَوَدُّ أَحَدُكُمْ أَن تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَأَعْنَابٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ لَهُ فِيهَا مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَأَصَابَهُ الْكِبَرُ وَلَهُ ذُرِّيَّةٌ ضُعَفَاء فَأَصَابَهَا إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ فَاحْتَرَقَتْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ
سورة البقرة الآية 266
والايات كثيرة الم ندرك نحن البشر ان اي نظام موجود لابد ان يكون له واجد واذا كان نظام الموجود عظيم اذن عقليا الواجد اعظم واقوى حتى يستطير علية ويتقنه اليس كذالك و الرحمن دال على ان واضع النظام وخالقه هو رحمن رحيم لما لان اغلب الوقت المخترع يصاب بجنون العظمه او الانانيه لانه يتصور له الفضل على البشر في عمل واحد وما بالك بمن اوجد وخلق الانسان والكون كله لاجل هذا الانسان الضعيف اضعف مخلوقات الله خلق كل المخلوقلت وسخرها له وكان رد هذا الضعيف النكران والكفر اذا كان المعروف الانسان الى الانسان يكون ردة طاعه الجميله وعند اول خلاف يذله ويريد اسيعباده فما حكام العرب مع شعوبهم الطاعه العمياء في مقابل ماذا الاستعباد والظلم هذا واقع رغم كل منافق وكاذب نحن الان لما نحن ارذل الامم بسبب نحن المسلمين خلقنا الله عزوجل بعقول اضعف من عقول الغرب او ناقصه لا الواقع يشهد ان كثير من تقدم العلمي في الغرب كان كثير من المسلمين لهم الفضل و تواصلت الحضارة الغربيه على تقدم الحضارة الاسلاميه .
السبب الرئيسي في انحدار المسلمين وتفكيرهم الانظمة المفروضه عليهم ان النظام الحكم هو الذي يفرض الصبغة الفكرية وصبغة الحكم على شعبه ودليل ان الشعوب الاسلامية تفرض عليهم حكم غير حكم الاسلام و انظمه غير الانظمة الاسلامية وحتى العادات والتقاليد غير اسلامية اليس كذالك ---- علما كان المسلمين اسياد العالم وبسبب ماذا اصل وقلب الامة الاسلامية العرب من هم العرب اهل الجزيرة العربية ماذا كانوا قبل الاسلام حفاة عراء حتى الفرس والروم لم يستعمرهم بسبب جفاف البلاد و الناس --- جاء محمد اللهم صل وسلم عليه وبالاسلام جعلهم خير الامم بعدل الاسلام كالحكم من عقيدة الشرك عبادة اصنام حجاره واخشاب اضعف من العابد الى عبادة العلو العالي من لا يدركه الابصار ولا تسعه الاقطار التي هو خلقها وكيف المخلوق الضعيف يسع خالقه انظر الى العلو في العبادة ورفعت الفكر العبادي اتعبد مخلوق اضعف منك ايه العابد انه سخف تفكير وتدني الفكر العبادي وان هذا الكون والانسان وهذة الانظمة التي يسير عليها هذا الكون والانسان العظماء اليس احرا من خلق ووضع هذا النظام العظيم يكون اعظم ويديره من ان وعينا عليه حتى لا تقولوا ما قبلنا لا نؤمن به ---------- سيداتي ساداتي -- كيف كان للانظمة الاسلامية القائمة على صدورمنذ مائة عام كان له كل الاثر في تخلف الامة الاسلامية وانحطاطها الفكري اولا : الحكم من يفرض صبغة الحكم على الشعب مثالا نظام الحكم في العصر الاسلام وفي نظام الحكم الاسلام وحدة الانسان والارض والعقيدة والانظمه لا ياجوز في الاسلام تجزاءت اراضي مسلمين الى دويلات هزيله كما نرها الان مثال عقلي لو الولايات المتحدة الامريكيه التي هي اقوى دولة التي تتكون من 54 ولاية جزئنها الى 54 دولة مستقلة هل تبقى بقوتها الغاشمه عقليا لا ورغم كل خائن وهل شعب مليار ونصف مثل شعوب مجزاء المليار ونصف الى 56 دويلة كل دوله يوجد بها جزء بسيط من المليار ونصف اذن القاعدة الاستعماريه البريطانيه للامة الاسلاميه فرق تسد والان الواقع تكلم منذ تاريخ الاستعمار البريطاني الفرنسي للامة الاسلامية العربيه الى اليوم اكبر شاهد ومحاولات الوحدة تحارب من قبل الغرب و اعوانهم الحكام بكل شدة -- ثانيا : نظام الاقتصادي عندما جاء الاسلام حارب النظام الاقتصادي الربوي الذي اسسه اليهودي القائم على الغني يزيد غنى والفقير يزيد فقر انة الظلم فدائن من خلال نظام ربا يزيد راس ماله من دون جهد وتعب انما من خلال زيادة الدين مقابل خدمه دين وتزيد مع زيادة مدة سداد حتى تصل الحجز على ممتلكاته ليس فقط ممتلكاته فاخر وانما الجحز على مسكنه الوحيد الذي ياويه و طعامه و مصدر رزقه و فراشه و كان قديما حتى حجز على ابنائه وجاء عدل الاسلام حرم الربا و منعه وحاربه حيث ان الربا عمل على الركود الاقتصادي ودليل على تكديس الاموال في البنوك من اجل زيادها من خلال الربا ام الاسلام جاء بتجارة التي عملت على الانتعاش الاقتصادي الى كل افراد الامه وليس فئة كروشهم الى الارض وفئة بطونهم التصقت في ظهورهم بسبب الربا وحارب الاسلام الضرائب المزاجية و الجمارك التي ترهق المؤاطنين وتساعد انهيار نظام التجارة والزراعه والحياة الاقتصاديه والواقع الان في دول العربية والاسلامية جاء الاسلام بالزكاة 2.5 في مئه على الاموال التي يمر عليها سنة ولا دين و العشار على زروع التي لا تتجاوز نسب نسيطة جدا مقابل راس المال و ربح ولكن الضرائب الان تتجاوز 123 نوع ضربي على صناعه والتجارة وزراعة وتصل هذة الضراب تصل الى ثلثا الناتج لا وترحم ان ربحت او خسرت لما لانها انظمة جائتنا من دول الاستعمار والمكوس او جمارك حرمه الاسلام على ابناء المسلمين وتوعد اخذ ماكس بالعذاب الشديد وهو في مسلم (4406) من طريق غيلان بن جامع عن علقمة بن مرثد عن سليمان بن بريدة عن أبيه ، وفي (4407) من طريق ابن نمير عن بشير بن المهاجر عن عبد الله عن أبيه به نحو الروايات التالية :
سنن الدارمي - حديث رقم 2324 - ج2/ص235
#2324 أخبرنا أبو نعيم ثنا بشير بن المهاجر حدثني عبد الله بن بريدة عن أبيه قال كنت جالسا عند النبي صلى الله عليه وسلم
فجاءته امرأة من بني غامد فقالت يا نبي الله اني قد زنيت وأني أريد ان تطهرني فقال لها ارجعي فلما كان من الغد أتته أيضا
فاعترفت عنده بالزناء فقالت يا نبي الله طهرني فلعلك ان ترددني كما رددت ماعز بن مالك فوالله إني لحبلى فقال لها النبي صلى
الله عليه وسلم ارجعي حتى تلدي فلما ولدت جاءت بالصبي تحمله في خرقة فقالت يا نبي الله هذا قد ولدت فقال اذهبي فأرضعيه ثم
افطميه فلما فطمته جاءته بالصبي في يده كسرة خبز فقالت يا نبي الله قد فطمته فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بالصبي فدفع إلى
رجل من المسلمين وأمر بها فحفر لها حفرة فجعلت فيها إلى صدرها ثم أمر الناس أن يرجموها فأقبل خالد بن الوليد بحجر فرمى رأسها
فتلطخ الدم على وجنة خالد بن الوليد فسبها فسمع النبي صلى الله عليه وسلم سبه إياها فقال مه يا خالد لا تسبها فوالذي نفسي بيده
لقد تابت توبة لو تابها صاحب مكس لغفر له فأمر بها فصلى عليها . انظر في الحديث شدة توعد الله الى صاحب مكس الا وهو الجمرك الان لان الجمرك صخرة تمنع تحرير وانتعاش التجارة وتساعد على تجار اللصوص على تجارة سرقة والغش الاسلام كنظام جاء لعدل و راحت البشر الثروات الاقيصادية في دول الاسلام من المشرق و الى مغرب تعتبر هذة المنطقه اغنى مناطق العالم من الثروة المعدنية وزراعية والمائية ولكن تجزائة هذه الثروات الى دويلات وعدم استخدمها بما يرضي الله حيث الان تكون الى فئة الحكمة واعوانهم الذين لا يشكلون واحد بالمليون من السكن وباقي الشعب يترك جائع هل هذا العدل والجزء الاكبر من الثروة تنهبها الشركات الغربيه مقابل سكوت عن الانظمة التي تسعمر المسلمين مثال ان نفط العمود الفقري للحضارة الغربيه تمتلك الدول الاسلامية حوالي 75% من نفط العالم و الزراعه يمتلك المسلمين اراضي زراعه شاسعه ومناخ معتدل و المياة اساس الحياة كما قال الله عزوجل { وجعلنا من الماء كل شيء حي } سورة الأنبياء حيث يوجد في ارض مسلمين اطول نهر واسرع نهر ووالالاف الانهار الكبيرة و صغيرة و الجداول وتذهب هذة المياة تذهب هدر واهلها عطشى مثال مصر فيها اطول نهر في العالم مئة مليون يعيشون في 5% من اراضي مصر في حوض النهر علما ان مياهم ملوثة وشعب مصري يشتري مياه مكرر بسبب تلوث واقس على ذلك مناطق شاسعه فارغة من سكان ومناطق مكتظه الى درجة الموت و الواقع دويلات العالم الاسلامي خير مثال بنغلاديش يعيشون عدد السكان 150.448.339 نسساحة ضيقه جدا تبلغ مساحة بنجلادش 144.000 كم2. اي كيلو متر مربع 1044ز78013 نسمه اي عدل هذا ---- انظر الى مدن المسلمين في عهد الحكام الذين يحكموا غير حكم الاسلام وانظر الى مدن الغرب لا مقارنه مزابل مدن العرب ومسلمين ثالثا : الجيوش كل جيوش العالم موجودة لحماية شعوبها وحكامهم مؤظفين الا دويلات الاسلامية جيوشهم لقمع شعوبها وحماية حكامهم هذا واقع لا انكر منه ودليل الواقع في سوريا والعراق ومصر وغيرها وتطبق القوله والقاعده الامريكيه اضرب تسود --- رابعا : الغزو الفكري والثقافي يمنع كتابة وقول او تكلم بالفكر الاسلامي الذي انزله الله عزوجل وانما نشر ثقافة تنصير ثم نشر افكار اللحاد ثم احياء طوائف الاسلامية مريدة امثال البهائية والاحمدية والدروز والنصيرية والشيعه الروافض وغيرها كثير ثم اشاء جماعات اسلامية من اجل شق عصا مسلمين امثال حركة السلفين وجماعة الاخوان مسلمين وجماعة التبلغ و الاحباش ومن ثم حركات تضرب فكرة دولة الخلافة الاسلامية وتكريه المسلمين بها من خلال داعش والغزو الثقافي طرح كتب الى المدارس عن الاسلام بنه ضعيف وانه كان في عهد قديم والاسلام لا يصلح الى كل زمان ومكان واخيرا الواقع انظر به من باب اريد الحقيقة والواقع حال الشعوب الاسلامية و دويلاتهم ارذل الشعوب ودويلات منهار فقيره وجوع وحروب وقتل



#عدنان_عواد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسلم بلا هوية


المزيد.....




- العراق.. المقاومة الإسلامية تستهدف هدفاً حيوياً في حيفا
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن ضرب -هدف حيوي- في حيفا (في ...
- لقطات توثق لحظة اغتيال أحد قادة -الجماعة الإسلامية- في لبنان ...
- عاجل | المقاومة الإسلامية في العراق: استهدفنا بالطيران المسي ...
- إسرائيل تغتال قياديًا في الجماعة الإسلامية وحزب الله ينشر صو ...
- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدنان عواد - العقيدة الاسلامية بين الانظمة والغزو الفكري الغربي