أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام ناصر الخدادي - التوافق .. والفساد السياسي














المزيد.....

التوافق .. والفساد السياسي


سلام ناصر الخدادي

الحوار المتمدن-العدد: 4513 - 2014 / 7 / 15 - 21:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حينما كان اللعب يأخذ جانبا مستوراً ، قبل الكشف عنه علانية بالفم المملوء !!.. وحينما كانت الصفقات تجري بالخفاء ، وبسرية تامة خوفا من اسباب عديدة ، منها : المسائلة القانونية ، الرقابة الشعبية ، وكان شيئا اسمه ( العيب).. الذي بات في خبر كان !..
في السابق ، اذا اراد مسؤولٌ ما .. أن يعيّن أحد أقاربه في دائرةٍ ما .. فأنه يرتب اوراقه بضمان تعيينه بالمكان المحدد .. ثم تعمد تلك الدائرة بطرح ( اعلان ) عن وظائف شاغرة بمؤهلات حسب الحاجة .
ويبدأ العاطلون عن العمل بتقديم اوراقهم الاصولية .. وأحيانا يزدحم مدخل الدائرة تلك بعشرات ، وربما مئات الشباب العاطلين عن العمل يتدافعون بحثا عن فرصة عمل .. ليعودوا من حيث اتوا بخفيّ حنين .. ويخرج (صاحبنا) مبتسما فائزا بالوظيفة المضمونة له مسبقا .. لا يحمل سوى مؤهل واحد فقط .. انه (اقارب) المدير وتمت ترتيب اوراقه مع لجنة التعيينات !...
هذا السيناريو المتكرر على مر السنين في العراق ، تذكرته اليوم وانا اتابع (مسرحية )! التصويت على منصب رئيس البرلمان العراقي .
لو كانت هكذا تحسم الامور ، وحسب المواد القانونية الدستورية .. لماذا التاخير كل هذه الاسابيع الأصعب أحداثا التي مرت على العراق ؟؟
ولماذا لم يجري التصويت منذ الجلسة الاولى ؟.. وعشرات الاسئلة الأخرى .
لقد اصبحت لعبة التوافق ، ولا أقول مبدأ .. لأنه وجد لحالات استثنائية خاصة وأمور مهمة جدا تتعلق بقضايا مصيرية تتطلب بعض التوافقات .. وليس كما تمارس هنا من قبل كتل واحزاب سياسية كلعبة بائسة فجة ..
ان هذه الصفقات التي تجري في مطابخ كُشِفَ مستورها ، بالرغم ما أحيط بها من كتمان وسرية .. وأزكمت الأنوف من عفونتها رغم التزويق والتجميل ..وهي التي اوصلت البلد الى هذا الحال البائس والكم الهائل من الفوضى والخراب والدمار .
يبقى السؤال القائم : هل الأتيان باشخاص لمناصب قيادية ، في مرحلة حرجة وحساسة ، تمر عبر الكفاءة والخبرة والجدارة ؟.. أم ، عبر ارضاء هذه الكتلة ومداهنة تلك .. لتنتهي بتبويس اللحى ؟؟
ويبقى الشعب العراقي نازفا لدمه ، من أجل امعات يتمنطقون بترهات الكلام .. همهم جيوبهم ومصالح احزابهم فقط لا غير ...
15 تموز 2014



#سلام_ناصر_الخدادي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غربة الجسد
- لِمَ الصمتُ ؟
- أحبك اكثر
- من بذرة ... إلى شجرة للخوف !!
- طفلي المجنون
- انتظار
- عزف خارج الصوت
- لحظة شوق
- حارة كلمن ايده اله !!
- جرح في مهب الريح
- الحراك المدني العراقي .. آراء وملاحظات
- حقوقنا بين الأدعية والنذور !!...
- القادة الجدد والصناديق الفارغة
- المندائيون .. وقانون انتخابات الأكثرية !!


المزيد.....




- وسط اضطرابات في -إمبراطورية- ماسك.. استقالة مفاجئة للرئيسة ا ...
- الحكومة السورية الانتقالية تؤكد تمسكها بالوحدة وتدعو -قسد- ل ...
- محكمة جزائرية تخفف أحكاما بحق ثلاث شخصيات طمحت للترشح للرئاس ...
- هل تشهد بلدان البحر المتوسط كوارث بيئية ومناخية؟
- ممثلون للكونغو الديمقراطية وحركة -إم23- في قطر لبحث اتفاق سل ...
- روسيا ومؤامرتها لإفساد الذكاء الاصطناعي للغرب
- حكومة نتنياهو تقيم نموذجا مصغرا لإسرائيل الكبرى في الضفة
- بيان من -حماس- بعد تصريح ترامب بأن اتفاق وقف إطلاق النار -قر ...
- موجة حر تضرب إسطنبول.. والسكان يفرّون إلى مياه البوسفور
- هل بدأ ترامب فعليًّا في إعادة حساباته تجاه بوتين؟


المزيد.....

- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي
- صندوق الأبنوس / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام ناصر الخدادي - التوافق .. والفساد السياسي