أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى غازي فيصل - متى تنتهي أحزاننا ..؟؟














المزيد.....

متى تنتهي أحزاننا ..؟؟


مصطفى غازي فيصل
(Mustafa Ghazi Faisal)


الحوار المتمدن-العدد: 4512 - 2014 / 7 / 14 - 22:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كثيرة هي المواقف والقصص المحزنة والمؤلمة التي يمر بها الانسان على مدار حياته ,فمن منا لم يفقد عزيزاً قريباً كان أم صديقاً أو حتى جاراً سابعاً يكن له كل الاحترام والود ,والانسان السوي تمثل له الروابط الاجتماعية شيئاً مهماً وجزءاً لايتجزء عن حياته اليومية ,فما ان يغيب عنا صديق او مقرب حتى نبادر بالسؤال عنه وعن صحته وما أل اليه ,وما يشهده العراق اليوم من هجمة بربرية (ارهابية) شنعاء ـــ سمها ماشئت ـــ زادت من قصصنا المحزنة فالدماء تسيل عبيطةً دون توقف ولاتميز بين فرد من مذهب أو أخرأو طائفة وأخرى, فالهجمة موجه ضد كل العراقيين خصوصاً على مختلف أطيافهم وضد العراق بكل ثقله التأريخي عموماً,فاليوم شملت كل العراق من شماله حتى جنوبه ومن شرقه حتى غربه,تستهدف تمزيق العراق وتشتيته بنفسٍ يعيد للذاكرة كل ماقرأناه عن هجمات البرارة والتتار وتيمور لنك وأهل الخوازيق و رافعي الرؤوس المقطوعة على الرماح ..!فاليوم يلعبون برؤوس البشر كالكرة ,فهل التأريخ يعيد نفسه بوجه جديد ..؟؟ قد يقول قائل هناك مظلومين أو مستضعفين ثاروا ,نقول لهم لاتخلطوا الاوراق فالثورات في كل العالم تكون بأياد وطنية خالصة وليس بأجندات خارجية تتحكم وتوجه على أهوائها ..!! وليس من الصواب أن نضع يدنا بيد كائناً من يكون حتى لوكان الشيطان نفسه لكي نسقط شخص ما أعتقاداً منا بأنه اساس المشكلة ,فنحن بذلك نحطم مقدرات شعب وبلد بأسره من أجل تصفيه حسابات شخصية وعرقية وطائفية ,وفي حقيقة الامر ما دفعني لكتابة هذه السطور في مقدمة مقالي هو دموع رأيتها وقد ترقرقت في عينا أبٍ ــ ابا عامرــ ملكوم بأبنه المغدور الذي راح ضحية التفجير الاجرامي الذي وقع في شارع الاستقلال في منطقة العشار في محافظة البصرة ــ والتي تعتبرمن المحافظات المستقرة نسبياً على الصعيد الأمني ــ في احد ايام شهر رمضان المبارك ,وهذا واحد من عشرات غيره يسقطون يومياً خلال المواجهات المسلحة أو السيارات والعبوات المفخخة,يقول ابو عامرمتساءلاً متى ينتهي هذا الارهاب الذي راح ولدي ضحيته ..؟؟
سؤال جوابه غير معروف ..! فكم من الف غير عامر ينتظرون أن يخطفهم الارهاب وتزهق ارواحهم ,ولايسعنى ألاأن نواسيك بالكلمات فلكم ولكل أهل الشهداء والمغدورين الصبر والسلوان وللشهداء جنان الخلد وعاش العراق موحداً ولو كره الحاقدون .



#مصطفى_غازي_فيصل (هاشتاغ)       Mustafa_Ghazi_Faisal#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المظلوم أله حوبه
- جامعة البصرة والإعلام..!!
- قراءة في كتاب / تراث البصرة (الجزء الاول والثاني ) ل عبد الل ...
- شباب (يركض والعشا خباز)
- دعاية انتخابية متاخرة ..!!
- قراءة في كتاب (مختصرتأريخ البصرة ) لكاتبه (علي ظريف الاعظمي)
- بلد غني بالأسم فقط ..!!
- كذبة نيسان والانتخابات


المزيد.....




- رمى المقص من يده وركض خارجًا.. حلاق ينقذ طفلة صغيرة من الدهس ...
- مسيّرة للأمن الإيراني تقتل إرهابيين في ضواحي زاهدان
- الجيش الأمريكي يبدأ بناء رصيف بحري قبالة غزة لتوفير المساعدا ...
- إصابة شائعة.. كل ما تحتاج معرفته عن تمزق الرباط الصليبي
- إنفوغراف.. خارطة الجامعات الأميركية المناصرة لفلسطين
- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى غازي فيصل - متى تنتهي أحزاننا ..؟؟