ماذا نحتاج .جيل جديد أم فكر جديد

ليث العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 4510 - 2014 / 7 / 12 - 07:59
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

ماذا نحتاج من اجل الارتقاء بالمستوى الثقافي ونحن في خضم الصراعات الفكرية والايدلوجيات والمعتركات ضمن أطر مختلفة ومتنوعة من حيث الطرح والاستدلال.
هل نحتاج الى جيل جديد او لا نحتاج الى فكر جديد ؟؟؟؟؟؟
دعونا ننتبة الى اننا عندما نقول الجيل الجديد لانقصد طبقة الشباب كما هو شائع ومتداول وما اكثر من شاع بيننا بفضل الله وحمد ولا نعرف عن ما شاع سوى قال فلان عن فلان .وما اكثر ماقال فلان ولا نعرف حتى فلان من يكون.
بل ان المقصود هو تلك الطبقة التي درست وتعرفت الى التمدن الجديد فكرا ومضمونا .فاصبحت لها طريقة في التفكير الجديد ونمطية ومنهجية مستندة الى قواعد عقلية .سواء كان هذا شابا فتيا او شيخا عتيا لا فرق بين الاثنين ؟
بديهي ان الشباب يشكلون الاكثرية من الشيوخ يحملون افكار جديدة كما ان الكثير من الشباب يحملون افكار قديمة أشبة بأجيال القرون السابقة.
المقصود هو طبقة من الناس تحمل طرازاً خاصا في التفكير وافراد هذا الطبقة في ازدياد مضطرد.وسيكون طراز تفكير الشباب والشيوخ في المستقبل على هذا النحو .فاذا لم توضع خط لارشاد هذا الجيل وقيادتة فان المستقبل سيضيع لا محال .وهذة قضية مهمة نواجها في بلادنا وهي موجودة في البلدان الاخرى .ولكن بعض البلدان انتبو الى هذة القضية واخذو يفكرون فيها تفكيرا جاداً بينما نحن اهملنا الموضوع وذلك لاننا نعتبر الجيل الجديد جيلا أسير اهوائة وشهواته وهذا بحد ذاتة مشكلة . ونظن اننا باخراج السنتنا اليهم وبالسخرية منهم ونعتهم على المنابر ...وشتمهم والضحك على تصرفاتهم او كلامهم .نكون قد جعلنا الامور تنتظم كما ينبغي او اذا صرخنا بوجوة الطلاب والطالبات كذا وكذا استطعنا ان نحل المسالة .ان هذة الاعمال ماهي الا هدهدة النوم لكي نغفو ولانصحو الا بعد ان يكون قد فات الاوان وسيف قد سبق العدل ...

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل