أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ليث العراقي - وقد أعذر من أنذر














المزيد.....

وقد أعذر من أنذر


ليث العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 3699 - 2012 / 4 / 15 - 15:22
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


وقد أعذر من أنذر
يوما بعد آخر .. ومع إستمرار وتعقد الأزمة السياسية للواقع العراقي الحالي ؟ تكشف الحكومة ودولة القانون ( أو دولة المالكي ) عن حقيقتها البعيده كل البعد عن إحترام القانون ودولة المؤسسات ؟؟ وقد شهدنا العديد من الممارسات التي تدعم هذا الرأي ؟ كان آخيرها وليس آخرها توقيف أعضاء من المفوضية المستقلة للأنتخابات بالأمس بذريعة إعطاء مائة ألف دينار لبعض الموظفين في المفوضية دون إستحقاق !!
وبغض النظر عن حقيقة التفاصيل فأن الذي لايقبل الأجتهاد أو الإثبات هو التقاطع الذي حصل بين المفوضية وشخص المالكي في أعقاب رفض المفوضية لأعتراضه وتأكيد نتائج الأنتخابات التي أثبت العد اليدوي حينها تقدم القائمة المنافسة للمالكي بصوتين ؟؟ هذه الحادثة جعلت من المفوضية على قائمة المطلوب إجتثاثهم !! وبعد النبش في الماضي يبدوا أن دولة القانون وهيئة المسألة لم تعثر على ما يحقق الغرض ووفق القانون الذي تحمل إسمه فقط ؟ ؟ لذا كان لابد من ولوج المستنقع الآخر بعد البعث ؟ وهو القساد المالي أوالإداري لمستشري بين ساسة العملية السياسية المحاصصاتية جميعا" !! والذي يحقق الغاية المبيته و يؤدي الى نفس النتيجة (( إجتثاث المفوضية )) كما ويلقى تعاطفا" شعبيا" في نفس الوقت .. وهذا ما أشار به المحيطين والخبراء والمستشارين لاسيما المتأثرين منهم بأساليب الطاغية وطريقته في تصفية الخصوم والخارجين عن إرادته !! وبعد أن لم يحقق الأستجواب الذي جرى لرئيس المفوضية غرضه في سحب الثقة من المفوضية !! رغم تحشيد دولة القانون 114 نائب .. عندها إضطرفرسان الدولة القانونية للإنسحاب من الجلسة البرلمانية حينها ؟؟ وهنا كانت الكتلة ورئيس وزراءها .. مضطرة الى سحب وإستخدام القانون (( وهي دولة القانون ومالكته )) ضد تلك المفوضية الخارجة عن إرادة مالكها ؟؟ وبدعوة بائسة لاتتناسب مع موقع المفوضية ودورها والحساس !! ولا تتناسب مع حجم المبلغ فيما لو صح أصلا" ؟؟ وبأسلوب وسيناريو مفضوح يفتقد الى المهارة والحنكة التي خبرها الشعب العراقي أيام الطاغية !! حيث تم توقيف رئيس المفوضية وعضو آخر وفي يوم الخميس حصرا" ووفق مذكرة قضائية (( مستقلة غير مسيسه )) ؟؟ ومعلوم للعراقيين أنه سوف يمكث يومي العطلة ( الجمعة والسبت ) وفق القانون ولايمكن إخراجه ولو بكفالة رئيس الوزراء والذي حرص شخصيا" على الإتصال به تلفونيا" ليخبره بعدم علمه بالأمر المدبر من قبل دكتورة قائمته ( حنان الفتلاوي ) ؟؟ ولانعلم مدى صمود المفوضية وبقاءها وفية للحياد الذي أقسمت عليه !! وإلا فأن دولة القانون ومالكها نوري سوف يعذرون إذ لايجدوا أمامهم إلا اللجوء لتطبيق الوعد الإلهي بما قدره الخالق من إسلوب أو طريقة ؟






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوم التحرير ؟ هل إغتاله البعثيون
- حذار من المهمشون
- رد على مقالة الدكتور عبدالخالق حسين -الحملة الوطنية لبناء ال ...


المزيد.....




- حديقة أم مقبرة طيور؟.. غموض وتساؤلات بعد اكتشاف عشرات النسور ...
- الهجري: بيان الرئاسة الدرزية -فُرض علينا- من دمشق ونتعرض لـ- ...
- سوريا: هل تتحول السويداء إلى ساحة تصفية حسابات إقليمية؟
- بي بي سي أمام أزمتي -والاس- و-وثائقي غزة-... هل تنجح في تجا ...
- وصفتها بـ-الخطرة جداً-.. روسيا تُعلّق على -مهلة ترامب- لإنها ...
- -نرى كل شيء ونسمع كل شيء-: هكذا ردّ خامنئي على رسالة غالانت ...
- سباق فوق الجليد.. انطلاق فعاليات مارثون القطب الشمالي بمشارك ...
- الدوحة: مفاوضات غزة لا تزال بالمرحلة الأولى.. وتل أبيب تعرض ...
- حفل ثقافي وفني بهيج في ميونخ الألمانية بمناسبة الذكرى 67 لثو ...
- تقرير أممي: تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية


المزيد.....

- كتاب: الناصرية وكوخ القصب / احمد عبد الستار
- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ليث العراقي - وقد أعذر من أنذر