أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ايوب الخفاجي - الحرب اولا ثم التقسيم














المزيد.....

الحرب اولا ثم التقسيم


ايوب الخفاجي

الحوار المتمدن-العدد: 4509 - 2014 / 7 / 11 - 20:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ماحدث في الموصل الشهر الماضي اعظم واهم حدث شهده العراق منذ احتلال البلد عام 2003م ان تسقط ثاني اهم مدينة بعد العاصمة بغداد بيد مسلحي الدولة الاسلامية في العراق والشام خلال ساعات والانهيار العجيب لقطعات الجيش العراقي وينهزم قائد القوات البرية الفريق الركن علي غيدان وقائد الفرقة الثانية المتمركزة بالموصل ويستولي المسلحون على اسلحة وعتاد الفرقة الثانية بالجيش العراقي وهي من اهم الفرق العسكرية وهذا الانهيار لم يكن متوقعا حتى عند اكثر المراقبين تشائما ولم تقدم الحكومة توضيحا لما جرى هناك وبعد الموصل تسقط محافظة صلاح الدين ومناطق اخرى في ديالى والانبار واغلب المناطق التي سيطر عليها المسلحون ذات اغلبية سنية وهذا مايوضح لنا ان هنالك دعما لهم من ابناء السنة

اثارت هذه الاحداث مخاوف الشيعة في العراق مما دفع المرجعية الدينية الى اصدار فتوى الجهاد ضد مسلحي الدولة الاسلامية في العراق والشام والخوف هنا مبرر حيث يصر هذا التنظيم على ضرورة ابادة الشيعة ويعتبرهم تارة كفار وتارة اخرى مشركين وعبدة قبور ومجوس وصفويين وغيرها من الاوصاف فكيف يمكن للشيعي ان يقف مكتوف الايدي في هذه الحالة

وارى ان الحل في الوقت الحاضر هو الحرب على تنظيم الدولة الاسلامية بكل ما اوتينا من قوة وبكل الوسائل على الحكومة كسب ود السنة المعتدلين والتنظيمات السنية المسلحة غير المرتبطة بالتنظيم من العشائر وغيرها ويبدأ التفاوض معهم والتفاوض يكون حتى مع افراد في تنظيم الدولة الاسلامية والعفو عنهم من العراقيين حصرا واعادة تأهيلهم ودمجهم بالمجتمع وهذا ما فعلته المملكة العربية السعودية في برنامج المناصحة في اعادة الكثير من المواطنين السعوديين المغرر بهم ربما يختلف وضع العراق عن السعودية بسبب الوضع الطائفي ولكن اعتقد بنجاح هذا البرنامج في العراق ولو بنسب بسيطة وهذه الامور تعزل تنظيم الدولة الاسلامية عن حواضنها هناك وكذلك الانفتاح على الدول الاقليمية خاصة السعودية وقطر رغم موقف الدولتين من العراق

وهذه حلول وقتية لحين السيطرة على المناطق التي فقدت الحكومة السيطرة عليها وبعدها اما ان يعيش العراقيين اخوة في الوطن وبعيدا عن الطائفية والمناطقية وهذا الامر يحتاج الى وعي اجتماعي وسياسي وهو غير متوفر اليوم لدى الشعب فالعراقي مشحون طائفيا السني لايقبل ان يحكم منقيل الشيعي وكذلك الشيعي والكردي

وبعدها نتفق على جدول زمني لتقسيم العراق الى عدة دول وتوزع المناطق بين الدول وتقدم ضمانات وتعهدات بضمان سلامة الاقليات في تلك الدول فيتعهد السنة بحماية الاقلية الشيعية في دولتهم وكذلك الشيعة يتعهدون بحماية الاقلية السنية في دولتهم
لكن المشكلة تكمن في العاصمة بغداد ذات التركيبة السكانية المعقدة في اي دولة ستكون واعتقد ان الدماء في بغداد ستراق اكثر من ماء نهر دجلة .



#ايوب_الخفاجي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الموصل من الشواف الى داعش
- المضاحكات الفلسطينية الاسرائيلية
- التطرف العلماني
- الحكيم والدولة المدنية
- البرجوازية تساوي الشيوعية
- المرأة تذل نفسها
- المغرب السلفي
- سوريا بين ناري الاحواز والاحساء
- الديكتاتور صنع في الشعب


المزيد.....




- هل أصبح التطبيع أكثر كلفة؟ زيارة بن سلمان إلى واشنطن تكشف -م ...
- ألعاب نارية تُجبر الحكم على إلغاء مباراة أياكس في الدوري اله ...
- آخر تطورات لقاء ماكرون وزيلينسكي
- مظاهرات في إسرائيل رفضا لطلب العفو عن نتنياهو
- الحبر الأعظم يدعو للوحدة والحفاظ على الأمل خلال زيارته إلى ل ...
- معاناة المصابين بفيروس الإيدز : بين هاجس الوصم والحاجة إلى ا ...
- الأردن: فيروس الإيدز... من حكم بالموت إلى مرض مزمن يمكن التع ...
- من هو نصري عصفورة الفلسطيني الأصل الذي يقترب من اعتلاء كرسي ...
- خبير عسكري: توغل إسرائيل شمال الضفة الغربية يهدف لوأد حل الد ...
- عاجل| سي إن إن عن مصادر: سيحضر اجتماع ترامب عن فنزويلا وزيرا ...


المزيد.....

- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ايوب الخفاجي - الحرب اولا ثم التقسيم