إنفصام

شيرزاد همزاني

الحوار المتمدن-العدد: 4504 - 2014 / 7 / 6 - 16:02
المحور: الادب والفن
    

أشتقتُ الى ماضي ألأيام
كنتُ أسرح بأفكاري بأنتظام
كل يومٍ أقضيه في روضةٍ
وألتقي فيها سيدة ألأحلام
أغازلها وأداعبها وألاطفها
ونقضي اليوم
بين حَضْنٍ وتقبيل وألتحام
كانت في الخيال
لكنها كانت مصدر ألألهام
واليوم بعد أن أدركني الطبيب
وشفاني من حالة ألأنفصام
شقيتُ
ويا لعظيم شقوتي
كيف سأعيش باقي ألأعوام
ألأيام كلها مثل بعضها
كدقات الساعة
تسير بأنتظام
لكنه نظام
لا حياة فيه
كما تمضي الكواكب وألأجرام
يُسَيِرُها الكون بقوانينه
لا تملك تغيراً لفلكها
ولا تملك حق
ألأعتراض وألأعتصام
هكذا هي حياتي بعد أن شُفيتْ
وكم كانت ممتعةً
عند إلأنفصام

#شيرزاد_همزاني (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل