خلاصة تجربة

شيرزاد همزاني

الحوار المتمدن-العدد: 4499 - 2014 / 7 / 1 - 00:52
المحور: الادب والفن
    

مع أحتراماتي للطيبين اللي أعرفهم بالسويد فهذا الكلام ما يشملهم

شجابني للسويد
غير ضيم الحال
لو ما كانت السويد
فد يوم
تمر على البال
سمعت من كنت هناك
يكولون ماكو شغل
لكن كالوا ألأوراق بيها مجال
وحصّلت عألأوراق
والحمد لله
لكن والله
ما فد يوم صفا البال
أعيش بوحدي وراتبي مضمون
لكن ما كو أصدقاء
وماكو من تشم بيه ريحة رجّال
كلمن تلكيه بَذّات ويفكر بروحه
ويرد بجفاء
إذا رد أصلاً عالسؤال
المهاجرين أهنا
تبزع منهم الروح
وهمه
أسوء خلق الله
أتمنى وضحت المثال
العواطف ميتة
مثل جو السويد
ميحس بيك
حسبالك تمثال
تريد منه سالفة خير وشقا
يرد بجواب
توبخه في الحال
والبنات يستفسرن
عن الجيب أولاً
وألأخلاق شلونها
هذا مو إشكال
بالغربة
شفت أنواع ناس
مثل الشرقيين بالسويد
ما شفت أشكال
كل خير ماكو بيهم
شرقي
وتطبع بأخلاق السويد
بالموزين منها
والزين عافوه
لأن مو حلال
لا أكدر أرجع لبريطانيا
ولا لكوردستان
وأبقى أعيش
على نفس المنوال
شفتوا المأساة شلونها
أنك تخطط
وتنسى ألأنسان
وما تسأل عنه أي سؤال

#شيرزاد_همزاني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل