فاطمة الزبيدي
الحوار المتمدن-العدد: 4502 - 2014 / 7 / 4 - 19:13
المحور:
الادب والفن
كم بللها رذاذ الشوق ...
وهي تنقلُ خطواتها على يسار الخوف ؟ !!
سُلِبَتْ حق المجازفةِ ...
فالبوحُ محظورٌ في عاصفة المنافي
أحسها , كشهيقٍ ملء أوردتي ...
كخفقةِ الريحِ ...
في أعطافها مِزنُ
وهنااا ...
ثمة أنا ...
أتوارى خلف متاريس وحدتي
أحتسي الضجرَ من فناجينِ الصبرِ المعتق
أنتظرُ هلالاً , على مرمى غيمتين
قبل الرشفةِ الأخيرة ....
من قهوةٍ يجيءُ بها نادلُ الآهات
أعاتبُ ذاتي ...
القابعة خلف زجاج الأسى :
أيتهااا الروووح ....
كم آلمكِ الفرحُ المتسرب ...
لرمالِ ضفافكِ الآمنات ؟ !!
آ آ آ ه لها - لعبة الحياة -
تراوغني ...
تمسكُ بتلابيب أفكاري
تعصفُ بي في متاهات الجنون
إنهُ ...
الموت خنقاً , بحبالِ أحبتي
#فاطمة_الزبيدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟