فاطمة الزبيدي
الحوار المتمدن-العدد: 4492 - 2014 / 6 / 24 - 20:32
المحور:
الادب والفن
أرومةٌ أنا , تماهى ظلها
فكان وطناً
في خاصرة منحدرٍ رسختْ جذوري ...
مسكونةً بشهوةِ الإيواء , لاأهاب الهاوية
أنثرُ قصائدي على الضفاف ...
تبركاً " بالخِضْر "
وديمومة الاخضرار عروشٌ وممالك
مَنْ توهمَّ أني سلوتكَ يوما ...
ليوقدَ حزيران شموعَ الذكرى ؟ !!
توجتكَ مليكاً لخافقي , ببريق الصمتِ سهواً
وعلى ورقِ أحلامي رسمتكَ يقيناً
أرشُ دروبكَ بنثارِ الشمس ...
لأنكَ حيٌ في شروقِ مدينتي
حدودها أنت
لعالمكَ السرمديّ نذرتُ حروفي
أيها الحبُ الغائب عن عالمي ...
المقيمُ دوماً في أمان الذاكرة
هو ذا يسكنُ كلماتي , روحها أعني
منذُ بدء أبجديتي , هو شريانها الأبهر
يضخُ أحلاماً ورؤى ...
ولأنهُ عطرُ النهايات في دمي ..
فمدادي رحيق فقدانه ..
وبوحي قارورة نداه
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟