أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تورية بدوي - خيبة














المزيد.....

خيبة


تورية بدوي

الحوار المتمدن-العدد: 4498 - 2014 / 6 / 30 - 22:33
المحور: الادب والفن
    


خيبة
*********
أصرتُ لعبة
بين يديك
تطربك قصائدي
وأوجاعي
فوق أوراق دفاترك؟
وحبي إليك يأسرني
يجرِّم وجودي
فقد كنت أول قصيدة
نزلت على روحي
فزملني،زملني
أرتعش من حرقة الوجع!
***************
كل حرف كتبته،كان لك
كل كلمة نسجتها ،كانت لك
دقات قلبي
رعشات روحي
حتى أحشائي
صارت سكنا لك
******************
يأخذك صخب الوجود
والأطياف ،لديك اختلطت
لبست تقية الحب
متصوفا،ظننتك في عشقي
حتى كنت ملاذي وحتفي
*****************
كنت أنام على صدرك
كطفلة علمتها
الجري حافية
في صحراء عطشى
إلا من دم غريب
يأخدك الشوق إليه
*****************
قصائدي ،
هي ماتبقى لي منك
تذكرني بحنين جارف
لست أدر منتهاه
لست أدر
صرت شبحا
في الليل
يطارد طيفك
فهل كان عشقي خطيئة
أم أن طيفا آخر
يتخطفك،
يسكنك
يأخذك مني
أأكون أنا الوهم
وهي الحقيقة؟
أأكون الغريبة
وهي الحبيبة؟
***************
سقط القناع
سقط القناع
وما عدت تران
سوى حربا باردة
بين جيوش بلافرسان!
راحلة أنا
إذن
فدعني
ولاتسأل عن امرأة
كنت ملاذها ومنفاها






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشاعر في المنفى
- مأثم
- تسكع
- إمرأة في الظل
- قلاع من رمال
- من قال
- هذيان بمذاق الشوق
- عملاء لواشنطن وإسرائيل لا علماء الدين!
- أنا شيعي.. إذن أنا مسخوط!


المزيد.....




- -مذكرات في فلسطين وإسرائيل-… كتاب يوثق تجربة مصرية في غزة ما ...
- مسسلسل -The Studio- الأكثر فوزًا بجوائز -إيمي- للفنون الإبدا ...
- حبّ تحت التقنين
- هذه هي الأفلام التي يفضلها بوتين؟
- فيلم -صوت هند رجب- يفوز بـ-الأسد الفضي- في مهرجان فينيسيا
- WSJ: غزة أصبحت نقطة استقطاب في عالم الموسيقى العالمي
- الشاعر الإيطالي جوزيبي كونتي: -طوبى لعينيْك يا أَنس الشرِيف- ...
- ملحمة جديدة تجمع سوبرمان بعدوه.. جيمس غان يكشف تفاصيل فيلم - ...
- -فلسطين 36-: فيلم لفهم انعكاسات الانتداب البريطاني على تاريخ ...
- صحف عالمية: الغزيون تعبوا من النزوح وظاهرة دعمهم تمتد إلى عا ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تورية بدوي - خيبة