أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عمر مصلح - إنطباع عن مجموعة -سانتظرك- ل سهام الطيار














المزيد.....

إنطباع عن مجموعة -سانتظرك- ل سهام الطيار


عمر مصلح

الحوار المتمدن-العدد: 4496 - 2014 / 6 / 28 - 00:59
المحور: الادب والفن
    


إنطباع عن مجموعة "سانتظرك" لـ سهام الطيار

سأنتظرك..
ثلاثة عشر نصاً، منها أحد عشر.. تذبذبت مابين الحكاية، والخاطرة، والرسالة، والمشاهد اليومية..
حاوَلت الكاتبة أن تمنحها صبغة القص، لكنها ابتعدت في كثير منها عن قواعد هذا الجنس، من حيث عدم الالتزام بالزمان تارة، وتعمية المنظر تارة أخرى، وإهمال الدلالات المكانية.. فأخفقت في ايجاد بنية جمالية وفنية تشي بالمضمون.. رغم حرصها على الالتزام بالبداية والعقدة والنهاية في بعض النصوص، ونجاحها بالإمساك بوحدة الموضوع، لكنها أخفقت بالتكثيف، وعدم رسم الشخصيات بدقة.

*ألنصوص
"رجل يخطفه القدر"
هو مشهد صار مالوفاً، ومن الممكن أن يكون ثيمة لقصة، إذا توفرت أسباب وادوات القص، لكنه بهذا الشكل يبدو عرض حالٍ لا أكثر.

"نهار جمعة"
عبارة عن تأزم حالة مريض، ينقل إلى المستشفى، ويموت هناك.
حيث ليس هناك صراع ولا تصعيد ولا تطهير.. إضافة إلى تجرد الخاتمة من عنصر الإدهاش أو الصعقة أو الحكمة.
"سفيرة صلح"
حين يُعلن العنوان عن الخاتمة، يفقد النص بعض بريقه
وعتبة النص هنا وشت بالضربة، منذ البدء.
إضافة إلى أن هذا النص يمكن ضغطه كثيراً، ليكون قصة قصيرة جداً

"سراب"
لو كان النص خارج إطار الواقعية، لما توقفنا عند سبب معين، باعتباره خطوة لتحقيق غاية..
أما هنا فالأمر مختلف، لأن النص مغرق بالواقعية، ولا وجود أثر للرمز أو الفنطازيا أو غيره.
وليس هنالك ثمة سبب مقنع لعدم الانجاب، إذ لم تعر الكاتبة اهتماماً له أصلاً.

"شاعرة تحت الشجرة"
ثيمة جميلة واشتغال على ثنائية متضادة بشكل أنيق..
لكن النص لاينضوي إلا تحت لواء الخاطرة، أو اشتغال بين المنطقتين.
"أين أنا"
لا أستطيع ان أصنف هذا النص.. إلا رسالة بسيطة، لا تخلو من عثرات صياغية، كقول
( في حينها اضعت بوصلتي في محبتك ام انك اخذتها قد تهديها لاخرى.. .)
لا أفهم سبب توظيف "قد" هنا.. إذ أن "قد" حرف يفيد التوَقع والتقليل مع الْمضارع، ويفيد التحقيق مع الماضي.
وكان بإمكان الكاتبة حذف كلمة "أخذتها" لتتماسك الجملة نوعاً ما.
"حدثتني قائلة"، و "لواء"
في هذين النصين جهد واضح، واشتغال قصصي جميل..
لذا سأُفرد لهما قراءة خاصة.

ومن أهم أدوات الكاتب.. أللغة المختزلة والابتعاد عن الاطناب إلا في حالات خاصة..
إضافة إلى السلامة النحوية، والإملاء الصحيح.

*ألأخطاء النحوية والإملائية:
ص 9 س 8 (قطرة عرقا تخرج من مساماته.. .) / قطرة عرقٍ.
ص 10 س 8 ( من غباؤه الشديد.. .) / من غبائهٍ الشديد.
ص 11 س 1 (عن غباؤه وبلادة مشاعره.. .) / عن غبائه.
ص 11 س 8 (طلبت لقاؤه.. .) / طلبت لقاءه.
ص 13 س 11 (وفي أحد ساعات.. .) / وفي إحدى الساعات
ص13 س 14 ( عله يعود بسببا مساعدا.. .) / علَّه يعود بسبب مساعد
ص 15 س 8 ( تحضى بمفهوم آخر.) / تحظى بفهوم آخر
ص 16 س 5 ( وقعت عينيه.. .) / وقعت عيناه
ص 17 س 14 ( في أحد الزوايا.. .) / في إحدى الزوايا.
ص 19 س 1 ( تكرر لقاءه معها.. .) / تكرر لقاؤه معها.
ص 19 س 8 ( لقاءا) / لقاءً.
ص 19 س 14 ( وانتهى لقائهما. ) / وانتهى لقاؤهما.
ص 22 س 3 ( صار الوقت مساءا.. .) / صار الوقت مساءً.
ص 26 س 15 ( رفيق أخوها.. .) / رفيق أخيها.
ص 27 س 3 ( ألمخبئ.. .) / ألمخبأ.
ص 29 س 14 ( وأوشكت النيران أن تنطفأ.. .) / وأوشكت النيران أن تنطفئ.
ص 31 س 12 ( وصار لقائهما.. .) / وصار لقاؤهما.
ص 33 س 19 ( أوراق السدرة تنزف ماءا.. .) / أوراق السدرة تنزف ماءً.
ص 33 س 14 ( وغدى صوت عصافير.. .) / وغدا صوت عصافير.
ص 35 س 19 ( فأبكي لبكاؤك.. .) / فأبكي لبكائك.
ص 38 س 3 ( ذوويه ) / ذويه.
ص 38 س 10 ( عمرها ستة سنوات.. .) / عمرها ست سنوات.
ص 39 س 1 ( عدم قدرتها على المجئ.. .) / عدم قدرتها على المجيئ.
ص 44 س 13 ( والظرف ألغير آمن.. .) / والظرف غير الآمن.
ص 46 س 1 ( عشرة سنوات.. .) / عشر سنوات.
ص 46 س4 ( للقاءا.. .) / للقاءٍ.
ص 46 س 20 ( ألغير قابلة للزوال.. ) / غير القابلة للزوال.

كلها أخطاء متكررة اي ليس هناك شك بان تكون اخطاءً طباعية، وخصوصاً رسم الهمزة الذي رُسم بعشوائية واضحة.

* الصياغة الأدبية
لا يتسع المكان لنشر كل المجموعة، لكني ساقتطف بعضاً منها:
( فهو يستحي ان يقول سبب عجالته لانه يخاف ان يخبر الاخرين بانها تنتظره على الغداء.. .)
( وابتسم في وجهها)
( انهى المكالمة ظلت هي شاردة الذهن لاتعرف ماذا تفعل وبينما هي كذلك افزعتها رنة وصول رسالة فتحتها فحواها خالتي جارتكم واخذت منها .. .)
( انها جمعة في نهار شتوي وكثيرا ماتكون الشمس ساطعة في هذا اليوم.. .)
( وقد طاب اجتماع الفطور حول الأم.. .)
( شاب متخرج حديثا اهم ملامحه قلة الكلام.. .)
( وظلت هي تجلس عند والدها.. .)
( مرت ساعة اخرى وجاء الصباح حضرت زوجة أحمد.. .)
( وكانك اطلقت جنودك ورائي قد يطاردوني أو يحموني أو لعلهم يوصلوا أخباري اليك.. )
( أحبته بعمق بساتين النخيل.. .)
ألمجموعة تخلو من علامات الترقيم تماماً، وهذا يخلق إرباكاً قرائياً.*
فوضع الرموز الاصطلاحية بين الكلمات والجمل تفيد القارئ بتعيين الابتداء والوقف وأنواع النبر.. .إلخ.
ألأمر الذي اكل من جرف المتعة القرائية، إذ تداخلت الجمل.



#عمر_مصلح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نقوش على وريقات خريفية
- قراءة في نص للشاعرة وقار الناصر
- ثمن.. لاوريث له في دستور الألم الدائم


المزيد.....




- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...
- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عمر مصلح - إنطباع عن مجموعة -سانتظرك- ل سهام الطيار