سُورَة الناصِحَة

سلام صادق بلو

الحوار المتمدن-العدد: 4495 - 2014 / 6 / 27 - 12:31
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

بِسمِ اللّة الرَحمن الرَحِيم(1) واقصِصْ عليهم نبأ مُوسى ويونِسَ والياسْ(2)إنا أرسَلناهُم مُحَذِرِينَ للعاصِينَ مِنَ الناسْ(3) لاقوامٍ مِنْ رَحمَتِنا كانوا في ضِيقٍ وَيأسْ(4)فقالوا لا تيأسوا إنَ رَبَكُمْ أعلَمُ بدَنَسِ الغَرانِيقَ الأنجاسْ (5)وَتَعَوذوا مِنْ كُلِ شَيطانٍ ابا مُرةَ خَنزَبٌ خَناسْ(6)ومِنْ كُلِ وِسْواسٍ يُوسوِسُ بالصدُورِ هماس(7)إنَ رَبَكُمْ يَهِبكُمْ ايماناً ويزيدَكُمْ حَماسْ(8)لِتَعبِدُوهُ وتوقِرُوهُ بِقَلبٍ خاشِعٍ مُرهَفٍ حَسّاس(9)فآمَنَ بِهِ جَميعُ الناسْ إلا مَنْ طَغى مِنهُمْ وَساسْ(10)فأمِتنا الظالِمينَ بِصرخَةٍ في لَيلٍ دامِسٍ عَسْعاسْ(11)إنا وَهَبنا الذينَ آمنوا المُلكَ والصولَجانَ والعِلمَ بالافلاكِ والاشماسْ (12)وكنوزاً مِنْ ذَهَبٍ وَفِضَةٍ وياقوتَ وألماسْ(13) كَذَلِكَ يَنصِرُ اللهُ عِبادهِ إنْ آمنوا واتَقوا وَهذاعِندَ اللهِ أساسْ(14) إنا نَتلوا عَلِيكُمْ أنباءَ الاقوامَ الأولينَ والآخَرينْ(15) إنَ الله ناصِرُ المُؤمِنينَ على المُشركينْ (16)فلا تَهِنوا ولا تَحزَنوا فالله مَعَكُم وهو خَيرُ الناصرينْ(17) قُلْ هَلْ أتاكَ حَديثُ افخاذَ خَديجَةَ أمُ المُؤمنين(18) فَتَبَختَرَ إبنَ آمِنه وادعى انَهُ خاتِمَ المُرسَلينْ(19)بَعدَما لَقَنَهُ إبنَ نَوّفَلَ وَالحَكيمَ بحيرى المُهَرطقِين(20) بَعْضٌ مِنْ أساطِيرَنَمْلَةَ وَهُدهُدَ سُليّمانَ مُفتَرينْ(21)وأوهَمُوه أنهُ حَبيبُ المُنْتَقِمَ إبلِيسَ اللعِينْ(22) بِحَدِيثَهُمْ هذا كانوا أصدَقَ النَصابِينْ(23)وانه الصادقَ الصَدوقَ المختار الامِينُ (24)وَكانوا لِسَجْعِ اياتِ قُرانِهِ كَكَشْكُولٍ خَيرَ مُؤلفين(25) فَصَدَقَ ماقالهُ هؤلاءِ السَكارى المَسطُولينْ(26) واوحوا لَهُ إنْ أعلنْ إنَكَ المَبعوثَ والنبيَ الامينْ(27) فافترى على اللةِ كَذِبا وَكانَ الشَيطانُ لَهُ قَرينْ(28) وهاجَرَ بَعدَ أنْ جاءَهُ مِنْ ابليسَ الخَبَرُ اليَقِينْ(29) وآوى لغارِ حَراءَ بَعيداً عَن عِيُونَ الناظرينْ(30)وثانيهما ابنَ أبي قُحافه وكان اول المُغَيَبينْ(31)إذ قالَ لِصاحِبهِ لا تَحْزَنْ فَقَريني مُضِلٌ مَكارْ مَهينْ(32)سَيَمْكِرُ بِهم وَيَظِلَهُمْ عَنْ مَدخَلِ الغارِ وأنا على يَقينْ(33) فلا نبيٌ ولا رسالة مِنْ لَدُنِ رَبٍ خالِقٍ متين(34)قُلْ إنْ هي إلا روايةُ مَصْرُوعٍ مَسْحُور مَهووسٌ بالجِنسِ لَعينْ(35)كانَ لتَعاليمَ الشَيطانِ طائِعٌ وخَيرَتابِعٍ وَمَعينْ(36) إنَ المُسلمينَ في غَييهم سائرين وَدينهمْ إلى زوالٍ ولو بَعدَ حِينْ(37) ذلكَ البُهتان كُلَ الشَكِ فيهِ ضَلالٌ للمُصَدقينْ (38)إنَ الذينَ صَدقوا بالاسراءِ و بالصَلواتِ الخمسِ لِوقتِهمْ مُهدرينْ(39) فقدْ قيلَ قَبلَ دَهرٍ مِنَ السنينْ(40) لَعَبتْ هاشمٌ بالملكِ فلا خبرٌ جاءَ ولا جبريلٌ امينْ(41) أفِيقوا يا مُغَيَبينْ امْ انكمْ بِسُباتِكُمْ هانئينْ(42)عَساكُمْ الى يَومَ المَحْشَرِ وَالدينْ(43)و بِنكاحِ الجهادِ والتَفخِيخِ مَهووسِين(44)قُلْ رَبَنا ولا تؤاخِذْنا فأنا لَهُمْ كُنا مِنَ الناصِحين(45)وَكُنا لِرَفعِ الصَدأ عَنْ عُقُولِهمْ جاهِدِينْ(46) قُلْ ما بالَكُمْ يا مُصَلعَمين في الأرضِ قَتلاً للعباد(47) وإفساداً وسَلباً ونَهباً ًوخَراباً للبِلادْ(48) وَنَشراً للكِرهِ والفتنَ والعُنفَ والأحقادْ(49)يا قَومْ اتقوا اللهَ وأصلِحوا في الأرضِ ولا تَبتَغوا الفَسادْ(50) أني أخافُ عَليكُم عَذاباً كَعذابَ ثَمودَ وَعادْ(51)سَيَعلَمْ الذينَ آمنوابصلعَمَ مُرسَلٌ مِنْ رَبَ الدهورِ والآمادْ(52) والذينَ آمنَوا بِهِ كانوا مِنْ أراذلَ القومِ والعبادْ(53)إنا سَنُحشِرهُمْ جَميعاً يومَ التنادْ(54)قُلْ يا أيها الإنسان إنا وَهَبنا لَكَ العَقلَ لِتَكُن بِهِ حَكِيمْ(55) أتُصَدِقَ إنا نُنزِلُ كِتابَ طلاسمٍ ليكونَ لَكَ رَفيقاً وَنَديمْ(56) ولا يُصَدِقَ بآياتهِ إلا مَنْ كانَ مُختالاً لئيمْ(57)أولئكَ أعددنا لَهُم في قبورِهِم عَذاباً اليم(58) ومِنْ وَراءِ ذلِكَ سَعيراً عَظيماً وَجَحيمْ(59)ذُقْ عَذابَ رَبِكَ إنَكَ كُنتَ مُغيباً مُكابراً أثيمْ(60) فَتوبوا لِرَبِكُمْ لِيَغفِرَ لَكُمْ إنَهُ غَفارٌ رَحيمْ(61). صدق المُحَدِثَ العَظيمْ

#سلام_صادق_بلو (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل