أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليمان الهواري - عنابر الصمت














المزيد.....

عنابر الصمت


سليمان الهواري

الحوار المتمدن-العدد: 4495 - 2014 / 6 / 27 - 02:03
المحور: الادب والفن
    




ايتها القصور الموحشة
دليني على عنابر الصمت
يرقص الحزن ملئ المدى
تجافيني زقزقة القلب
لم تعد لطيوري فرحة الصباح
و لا الجوع
و لا انتظار الحرام المباح
المرافئ و الموج
و لا سفن
الثريا على الربى
شمعة خافتة
تتوهني الى بر اللاامان
بعد القتل ،، تقتلني
و تقتلني الفا ،، ثم تقتلني
من يركب العشق لا يخشى الهجر
اموت مع كل شمة هواء
اتبعثر مع تنهيدات الفجر
اذريني يا امراة
سمادا لارواح العاشقين
اروي بي دفاتر المحترقين في معبدك
تلذذي بجهنمك
احترق
من الصباح الى الصباح
تعدني بالانكسار
بالهشيم على سكة الانتظار
تذكريني سيدتي
قمرا يسجد بين مجراتك
احكي لعلياء
كل الحروف المنقوشة على رمال الشطآن
على الجبال
الطرق الطويلة
الوديان
حدثيها عني
لما اخترتك مذهبي
و كفرت بكل الاديان
آه سيدتي
مهما اقترفت في من نكران
انا اخترتك بعد الله ملاذا
كوني لي فردوسا و جنان



#سليمان_الهواري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انا اسمي ..اعشقك
- قيظ من هجر
- بغداد .. يا ام الرزايا
- موعد على ضفاف الرغبة
- حبر من عفة
- آن لنا ان نحترق
- على شفى انهيار
- يا لائمي في الخمر
- امراة بقامة الهذيان
- شيطان انت .. كم اعشقك
- ملئ وجعي .. ارقصي
- نقشتك في سري
- باسمك يا ذات المهابة
- الا تعلمين
- انها لحظة الموقف من الداعش في العراق .. الرمادي اسم تلطيف لل ...
- حضرة الفقراء
- خبئيني فيك
- رجال الظلال
- حارس الاحلام
- تعالي نزرع المعنى


المزيد.....




- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليمان الهواري - عنابر الصمت