أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليمان الهواري - انها لحظة الموقف من الداعش في العراق .. الرمادي اسم تلطيف للخيانة














المزيد.....

انها لحظة الموقف من الداعش في العراق .. الرمادي اسم تلطيف للخيانة


سليمان الهواري

الحوار المتمدن-العدد: 4486 - 2014 / 6 / 18 - 16:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الداعش يعيد الاسئلة الاولى لكثير من القوميين و الوطنيين و المبدئيين ادعاءا .. الذين التحقوا بركب مساندة سوريا الدولة و القيادة و الجيش بعد تردد عند بداية الاحداث .. و هاهم يعيدون الكرة في العراق و يقفون في الضفة الرمادية .. هل فعلا انتم من انصار المقاومة و جبهة الممانعة .. هل تقفون في نفس خندق حزب الله ضد اسرائيل ؟
تعالوا نعيد رسم خريط الصراع لتتبينوا اين تضعون اقدامكم ..
منذ قيام الثورة الاسلامية في ايران اول ما قامت به ان طردت السفير الاسرائيلي و رفعت شعارها المقدس امريكا الشيطان الاكبر .. هنا و انطلاقا من 1979 كان اول من تصدى للثورة و قيادتها الرئيس العراقي صدام حسين .. و جيش من اجل هذا كل معسكر الامبريالية الدولية بقيادة امريكا و استخدم كل ممكنات الحرب من مال و نفط خليجي و اعلام طائفي مقيت هو من سمى القادسية المزيفة و هو من ادعى الدفاع عن اهل السنة ضد المد الشيعي الصفوي الايراني .. هو راس حربة امريكا ضد ايران في حرب الثماني سنوات .. انه صاحب هذا القاموس الخبيث ..في نفس الوقت الذي كان يدعم فيه حزب البعث العراقي الكتائب اللبنانية و سمير جعجع بالسلاح ضد المقاومة ..
هنا بدات تتشكل معالم المحاور في العالم بما سينتج مستقبلا بعد انهيار الاتحاد السوفياتي و ما تلاه من تحولات افرزت منظومات التطرف الاسلامي القاعدي و الطالباني بتوجيه وهابي سعودي و دعم مالي خليجي .. احتدم الصراع في كثير من نقط العالم لينفجر اخيرا في ربيع العرب الزائف الذي اتى على الاخضر و اليابس .. ليرتفع الصوت الطائفي المذهبي اكثر في سوريا تحديدا و تتمايز المحاور بوضوح اكبر ..
حلف المقاومة و على راسه سوريا الدولة و ايران و حزب الله يدعمهم كل من العراق الرسمي بقيادة المالكي و بعض الدول الاخرى بشكل اقل .. و تحالف البريكس ..
مقابل حلف امريكا اسرائيل و تركيا و السعودية و قطر و الاردن و كل عرب محور امريكا يساندهم في العراق حزب البعث الصدامي و الطريقة النقشبندية و ما يسمى علماء الاسلام اي مجموعة حارث الضاري ..
هنا الفريقان معلومان و متناقضان حد الالغاء فماذا وقع في العراق بعد غزوة الداعش حتى تختلط الاوراق من جديد
ان كنتم فعلا مع الممانعة و جبهة المقاومة فيفترض انكم تمتلكون الرؤية الواضحة لطبيعة الصراع في المنطقة و العالم و تحددون المشتركات الاساسية و ترتيب الاعداء و الاصدقاء مع تحديد الاولويات .. هذا هو المنطق السليم .
من هي الداعش التي استباحث الموصل و من وراءها ؟ هل تشكون انها نفس تتنظيم القاعدة للزرقاوي .. هل تشكون الاختلاف بين الداعش و جبهة النصرة و ما يسمى الجيش الحر في المنشئ و الرؤية و المشروع .. الستم متاكدين ان حارث الضاري الذي يمثل الزرقاويين و القرضاوي في نفس اللحظة و هو من يصول و يجول بين الاردن و السعودية و قطر .. هل تشكون ان الهاشمي الخائن الاخونجي المرتمي في احضات تركيا اوردغان في قلب المؤامرة على العراق ..
هل تشكون ان رغدة صدام و عزة الدوري و كل ما تبقى من ضباط و جنود و اعضاء حزب البعث الصدامي العراقي اصبحوا بالجملة و المفرق في حضن بندر بن سلطان و المخابرات الاردنية المدعمة بالمال الخليجي .. ان حزب البعث العراقي الصدامي هو في قلب المؤامرة على العراق الممانع ضد امريكا .. قد تكون الخريطة لم تتوضح لكم لاعتبارات حزبية و باسم القومية و العروبة اختلطت الاوراق في اذهانكم .. لا تقعوا في نفس الخطئ الذي وقعتم فيه في سوريا حيث اعتبرتم في بداية الاحداث ما يقع ثورة شعبية ضد المستبد بشار الاسد .. و لم تستفيقوا الا على هول تقطيع الرؤوس و محاولات تقسيم سوريا عندما بدأ القتلة و الارهابيون يداوون في مستشفيات اسرائيل بالعلن ..
استفيقوا و لا تفرقوا جبهتنا بجهلكم و غبائكم و لا تضيعوا من اعمارنا سنتين حتى تتبيوا تجربيتكم في الفهم و التحليل .. لا داعي للمكابرة ..
اذا كنتم ضد الداعش فانتم بالمنطق يجب ان تكونوا ضد حزب البعث الصدامي و كل ملحقاته و ضد كل محور امريكا اسرائيل السعودية قطر الاردن تركيا الاخوان .. هذه هي الخريطة فهل تبينتم موقع اقدامكم ؟



#سليمان_الهواري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حضرة الفقراء
- خبئيني فيك
- رجال الظلال
- حارس الاحلام
- تعالي نزرع المعنى
- هات ظفائرك
- سدرة العشاق
- قداس المهموم
- يا يوسفية السجن
- انثى الكون
- كالهمس .. يتسللون
- مدائن العيون
- ساعيد اختراعك
- و لكن شبه لك
- موسم التيه
- يا نور الله
- لك وحدك يجوز البوح
- يا فلذة كبد الشمس
- زمن ما بعد الحب
- سكنتني بلا استئذان


المزيد.....




- مصادر تكشف تفاصيل عرض روسي لإنهاء الحرب وزيلينسكي يتمسك بالش ...
- عاجل | مراسل الجزيرة: دوي انفجارين في العاصمة اليمنية صنعاء ...
- فرجينيا ترسل المئات من الحرس الوطني إلى واشنطن.. ما القصة؟
- فيديو افتتاح المتحف الكبير يثير أزمة في مصر
- بين مرونة حماس وتشدد إسرائيل.. هل ينجح ويتكوف بوقف نزيف غزة؟ ...
- نيجيريا توقف زعيمي -أنصار المسلمين في بلاد السودان-
- -التقسيم مستحيل-.. الشرع يؤكد على وحدة أراضي سوريا
- سودانيون في بريطانيا ينظمون مسيرة تأييد لتحالف -تأسيس-
- قمة ألاسكا.. بين اختبار النوايا وترسيخ خطوط النار
- ليبيا: انتخابات بلدية جزئية وسط أعمال عنف وتأجيل بعض مراكز ا ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليمان الهواري - انها لحظة الموقف من الداعش في العراق .. الرمادي اسم تلطيف للخيانة